عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه

موقع أيام نيوز

مر دقايق

قاسم وصل البيت ومعه الدكتورة وقف برا أدام الاوضة والدكتورة دخلت

بدأت تعمل ليها اللازم واديتها حقنه خليتها تهدأ جدا وتنام لأنها مش تتحمل الألم لو فضلت صاحية

الدكتورة:الحرق دا بسبب ايه؟

حليمة بتوتر:عود الحديد كنا بنخبز وانا دوخت من دخان الصاجة وقعت من على الكرسي والعود طال ايدها

الدكتورة:واضح انه كان سخن اوي.... على العموم انا عملت لها اللازم... هي نايمة دلوقتي واحتمال حرارتها ترتفع بليل وتهلوس شوية من المخدر لازم حد يفضل جانبها وان شاء الله أنا هعدي عليها بكرا تاني

تكون بقيت أحسن

شهاب مصبش حتى للدكتورة وهو قاعد جنب غزال

الحج محمود:كتر خيرك يا دكتورة اتفضلي

الدكتورة مشيت معه وقاسم وصلها كلهم خرجوا من أوضة غزالة الا شهاب اللي فضل قاعد جانبها

قام خرج من الاوضة وقفل الباب كويس وراه ونزل الصالون مكان ما هم موجودين

شهاب بحدة وغضب:

عايز اعرف اللي حصل؟ وايه اللي خلي غزال تقعد أدام الفرن البلدي وهي بتتعب من الدخان وازاي ايدها تنحرق بالشكل دا

حليمة بتوتر:

-اصل الفرن بتاع الخبيز عطلان فأنا طلبت منها نقعد نخبزهم سوا لكن انا والبت نعيمة اللي كنا قاعدين ادامها لكن هي كانت بتعمل الفطير

و أنا بطلع العيش من الفرن بحطه في المشنه مخدتش بالي وعود الحديد جيه على دراعها

شهاب قرب من والدته بشك وملامحه مش مبشرة بالخير

-أنت مش قلتي من شوية انك دوختي من دخان الفرن.... ودلوقتي بتقولي ماخدتش بالك

افهمها ازاي دي...

حليمة بغضب:

انت تقصد اني قاصدة احرق ايدها؟ معقول البت دي سخنتك على امك وانتم مكملتوش الأسبوع متجوزين اومال لو طولت هتخليك تعمل ايه! تتبرأ من أمك

شهاب بغضب وحدة وهو بيحاول يسيطر على نفسه أدام امه:

-اماا... أنا مش عيل صغير تضحكي عليه بكلمتين....و بعدين البت اللي انتي بتقولي عليها دي بنت سعد الحسيني ومراتي مش من حق أي حد يقلل منها مهما كان

أنا عارف انك مش بتحبي غزال ولا بطيقها بس مش من حقك تاذيها ولا من حق أي حد يعمل كدا طول ما انا على وش الدنيا

أنا لحد دلوقتي بحاول اسيطر على نفسي علشان متجننش عليكم من اللي بتعملوا

و بقول يا جدع عدي وفوت دي امك برضو لكن قسما بالله لو الموضوع استمر بالشكل الموذي دا هاخد غزال وناخد بيت برا

[system-code:ad:autoads]]

حليمة بدهشة:عايز تسيب البيت علشانها يا شهاب دي آخرة تربيتي وتعبي معاكي عايز تسبني

شهاب:صدقيني لو حصل هتكوني انتي السبب مش بنت عمي اللي تتهان وتتضرب في بيتها واسكت عادي ياريت تخلي الكلمتين دول في دماغك يا ام شهاب علشان متخسرنيش

حليمة:بتهددني يا شهاب

قاسم:ماما شهاب ميقصدش اللي فهمتيه.

حليمة:و لا يقصد ما هو خلاص مش فارق معه حد وكل اللي يفرق معه ست الحسن بس والله يا شهاب بيجي اليوم اللي تعرف فيه أنها بني ادمه رخيصه زي امها

شهاب اتعصب وكان هي على صوته لكن جيه صوت الحج محمود بمنتهى الغضب والعصبية وبتحذير

-حليمة! شكلك نسيتي نفسك يا بنت المنشاوية ونسيتي كلامي

انتي غلطتي في بنت ابنى وحرقتي ايدها عن قصد متنكرش دا انا عجنك وخبزك كويس اوي

حسابك بقا تقيل اوي وانا من زمان بحاول اعدي وافوت لكن تغلطي فيها ادامي وتاذيها بالشكل دا مسمحلكيش وانتي اللي اختارتي يا حليمة... شهاب اطلع لمراتك دلوقتي وأنا هشوف الموضوع دا وهشوف ازاي تقارني غزال بأمها

شهاب بص لقاسم وهند اللي كانوا واقفين محتارين بينهم وهم عارفين ان امهم غلطانه لكن خايفين عليها من غضب جدهم

شهاب سابهم وطلع اوضته فتح الباب ودخل قرب منها قعد جانبها وهو متضايق من نفسه

حط ايده على دماغها لكن حس بحرارتها مرتفعه.... فضل يعمل ليها كمدات لوقت طويل وهي بتهلوس ومش في وعيها

حس بالارهاق لكن مرضاش يسيبها وينام

عدي ساعة ونص كمان لحد ما بدأت تهدا

فتحت عنيها بدون وعي، بصت لشهاب بملامح حزينة مرهقة

شهاب بلهفة:غزال أنتي كويسة... ردي عليا حاجة بتوجعك...

غزال بتخدير وحزن:قلبي... وجعني اوي...

شهاب شدها لحضنه بحماية وخوف كبير جواه وهي نامت بدون وعي او تركيز

مر الوقت وهو كمان نام من التعب وهو حضنها بقوة وتملك مخيف!

في اوضة حليمة

كانت مقهورة وحاسه بالغل اتجاة غزال اللي دايما تاخد منها حبهم يمكن خي مش بتشوف دا بعنيها لكن دايمًا يقفوا في صفها

نفسها تروح تولع في غزال وهي حية لكن متقدرش...

حليمة بغضب:ماشي يا بنت صباح والله لتبقى حياتك جحيم ويوم ما هيطلقك ويرميكي في الشارع ساعتها هتعرفي مين هي حليمة المنشاوي

لازم اكلم رأفت رغم اني كنت رافضه طريقته لكن والله العظيم لخليكي تعيشي حياتك مقهورة يا غزال وأنت يا شهاب تعرف ان امك كان معها حق يوم ما رفضت موافقتك على قرار جدك وكتبت كتابك عليها.


في صباح يوم جديد مشرق....

غزال فتحت عنيها لقيت شهاب حضنها ونايم، بعدت عنه بضيق حاسه أنها مش قادرة تتاقلم على الوضع الجديد

و أنه خلاص بقا زوجها...

اللي والدته عملته خلاها تحس ان فاض بيها منهم وفاض بقلبها من اذيتهم.

و احساس أنها مغصوبة على كل حاجة بتحصل مضايقها وجايز لو قالت له أنها شاكة ان والدته كانت قاصده يمكن يقول انها بتافور او عايزاه توقع بينهم.

قعدت على طرف السرير وبصت لدراعها بعدم رضا... اول مرة تحس انها مبقتش قادرة ترضى بحياتها معاهم بالشكل دا.

جوازهم غصب وهي مش بتحبه واكيد محبتوش في يوم تلاته بعد جوازهم، اللي بيحصلها من حليمة واذيتها ليها....

تم نسخ الرابط