عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه

موقع أيام نيوز

لف يبصلها لكن فضل واقف مكانه وهو بياخد نفسه ببطي مخيف وعيونه محاصرها بتركيز

بلع ريقه بصعوبة... عيونه نزلت على فستانها القصير وايدها اللي بتشد الفستان بخجل واضح

مكنش متخيل أنها بالجمال دا عمره ما توقع أنها تكون جميلة للدرجة دي

بشرتها بيضاء ناعمة، رموشها طويله،شعرها الأسود، شفايفها ورديه حركات ايدها وهروب عنيها من نظراته كانت بتشده أكتر انه يقرب منها

فات سنين طويلة من وقت ما شافها اخر مرة عمره ما اهتم بشكلها هيكون ازاي

وقف ادامها ومد ايديه تحت دقنها، رفع وشها له.. غزال كانت بتبص له بخوف كبير وحزن مكنتش تتمنى أبدا انها تقف ادامه كدا في يوم من الأيام عمرها ما شافت نفسها مراته.

شهقت بصدمة وخجل أول ما قرب منها وباسها وهو محاوط خصرها بايده لكن استسلمت لأنها عارفة ان دا اللي المفروض يحصل وبكرا كل العيلة هتيجي تبارك ليهم

تاني يوم الضهر

كانت بتعيط وشها احمر حاسه أنها هتفقد الوعي من الخزن كانت بتبص له وهو نايم، قامت اخدت دش وغيرت هدومها

قعدت على الكنبة ودفنت وشها في المخدة

-أنا بكر"هك يا شهاب بكر"هك.... حتى جسمي بقيت كا"رهه بسببك، يارب خدني... يارب ليه هو يكون نصيبي، استغفر الله العظيم... آه يارب خدني وريحني من اللي انا فيه دلوقتي

بس لا مش هسمح له يقربلي تاني انا سلمته نفسي بس علشان يتأكد ويهدي جدي عمي لكن غير كدا مالوش حاجة عندي.

غمضت عنيها بحزن وهي بتحاول تنام مكانها

بعد نص ساعة تقريبًا شهاب صحي على صوت الموبيل بيرن، قام لكن استغرب أنها مش جنبه وشايفها نايمة على الكنبة.

اخد موبايله قفله وقام راح ناحيتها، قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها، فضل يبصلها وهو ساكت وافتكر حاجة قديمة جدا بينهم

كان عنده ١٢سنه لما ابوه توفي كان بيحبه جدا وقريب منه اوي لما م١ت مكنش مصدق وقعد فترة طويلة حزين ومكتئب لكن افتكر وقت ما كانت بتتسحب وتدخل اوضته من وراء امه اللي كانت دايما تزعق لها لو شافتها معه

غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه وهو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته وتطبطب عليه وتقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي وقاعد مستنيها تيجي تتكلم معه وهو نايم وتهون عليه حزنه

[system-code:ad:autoads]]

لكن مع الوقت هو اتغير وبدا يكبر وينضج ويشيلها من حساباته

و هي بطلت تتكلم معه سوا نايم أو صاحي

بصلها وهي نايمة مال عليها يبوسها بهدوء لكنها فتحت عنيها وبصتله عن قرب لكن بدون وعي زقته بعيد عنها بقوة وضر"بته بالقلم من شدة ارتباكها...

شهاب كان واقف بيحاول يستوعب اللي حصل وأنها مدت ايدها عليه.

صرخت بوجع اول ما مسكها من شعرها وعيونه حمراء مليانه غضب..

شهاب بحدة:أنتِ عارفة لو حد تاني عملها ممكن عمل فيه ايه

دا ولا قطع ايده يخليني اسامحه.... عارفة يعني ايه تمدي ايدك عليا

غزال بوجع:أنا.... انا مكنتش اقصد... سيب شعري بالله عليك بيوجعني... أنا آسفه والله آسفه... بس أنا مش هقدر اتعامل معاك على انك جوزي... واللي حصل بينا دا بس علشان تسكتهم مش اكتر لكن أنا مش عايزاه دا يتكرر

اعتبرني مش موجوده او ميتة ما انتم طول عمركم شايفني ميته في البيت دا عمري ما خطرت على بال حد فيكم....

و روح اتجوز اي واحدة تانية وأنا مش هعترض بس سبني في حالي ابوس ايدك

شهاب ساب شعرها بدهشة واحساس انها هانت كبريائه:

للدرجة دي مش طايقه لمستي ليكي! ولا قابله قربي منك!

غزال بصت في الأرض وهي بتعيط مش عارفه تقول أيه....

شهاب بحدة وغيرة:

طب اسمعي بقا الكلمتين دول يا بنت الناس أنا طول ما فيا الروح هتفضلي على ذمتي....

و فكرة اني مش هقرب منك دي تشيلها من دماغك لا دا انا هقرب وأقرب وهتبقى أم عيالي ودا بمزاجك مش غصب عنك لا سمح الله..

..و اقولك الانقح هيبقى برغبتك وبشوقك يا غزال وكل حتة فيكي هتبقى ملهوف عليا

غزال:دا بالغصب على كدا؟

شهاب كان هيرد لكن سمع صوت الزغايط جاي من برا لحظات والباب خبط

شهاب بحدة:قومي غيري والكلام اللي قلته امبارح يتنفذ

غزال:بس دا اكيد جدي ووالدتك

شهاب بضيق:حتى هند نفسها مالهاش تشوفك كدا... قوم ومطلعيش عفاريت عليكي

غزال قامت بهدوء اخدت هدوم ليها َ.. سابته ودخلت الحمام

شهاب اخد التيشيرت لابسه وفتح الباب لجده وأمه اللي كانت واقفه عنيها بتطق شرار

الجد بابتسامة:صباحية مباركة يا حبيبي.

شهاب بابتسامة:الله يبارك فيك يا جدي..

الجد بحب:اومال فين حبيبتي الصغيرة عايز اباركلها

شهاب:بتغير....

حليمة بضيق:ايه الاخبار يا حبيبي؟

شهاب بحدة وضيق:اطمني يا اما...

حليمة:ياله بينا يا حج محمود خلينا نسيب العرسان لوحدهم...

الحج محمود بجدية:

-هستناكم على الغداء تحت... عايزك في موضوع مهم يا شهاب.

شهاب:حاضر يا جدي

بعد مدة

نزل وهي وراه باين عليها الخجل وأنها مش عايزاه تنزل ادامهم

دخلوا الصالون الكبير كانوا كلهم قاعدين

تم نسخ الرابط