عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه

موقع أيام نيوز

-دا بجد؟

شهاب:ايوة طبعًا... هنروح شرم الشيخ

غزال:دا امتى؟

شهاب:النهاردة بإذن الله

غزال:احلف

شهاب:و الله يا بنتي ياله قومي بقا غيري الفستان دا وجهزي نفسك علشان أنا هخلص كم حاجة ونسافر بليل أن شاء الله

غزال قامت بسرعة وحماس سابته وفتحت الدولاب تشوف هتاخد ايه معه

شهاب ابتسم خرج من الاوضة وهو بيتكلم في الموبيل بيكلم بدر صاحبه

شهاب:يعني ايه يا بدر اختفت

بدر:و الله يا شهاب عملت كل حاجة علشان اعرف مكان اللي أسمها صباح دي... اخر حاجة عرفتها أنها كانت سابت شقتها في المهندسين وراحت المنصورة وبعدها فص ملح... ملهاش أثر

بس في حاجة عرفتها

شهاب:ايه؟

بدر:اللي أسمها صباح دي تقريبا اتجوزت او على علاقة بواحد

لما بعت ناس يسالوا عنها في شقتها اللي بالايجار البواب قال إنها كانت عايشة لوحدها وكل أسبوع بيروح ليها واحد

و بيفضل معها يومين تلاته وبعدها يسيبها ويمشي

شهاب:مين دا؟

بدر:للأسف معرفتش هو مين بس من مواصفاته انه في الخمسين او خمسه وأربعين سنة... بس مفيش اي حاجة مميزة في شكله

كان دايما ياخدها ويخرج وكدا...

شهاب:طب معليش يا بدر انا مهتم بالموضوع دا محتاج اعرف هي فين ومين الشخص دا بس بسرعة.

بدر:هحاول يا شهاب.

شهاب اتكلم معه شويه وبعدها قفل معه

في بيت رأفت اللي صباح قاعدة فيه

صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل وهي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها وبشياكتها جدا

الباب اتفتح ودخل رأفت

صباح بابتسامة:

انت جيت يا رأفت... وحشتني

قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة وهي بتبص لرافت وحليمة اللي واقفه جنبه وهي بتبص لصباح بكبرياء وغرور

[system-code:ad:autoads]]
في بيت رأفت اللي صباح قاعدة فيه

صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل وهي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها وبشياكتها جدا

الباب اتفتح ودخل رأفت

صباح بابتسامة:

انت جيت يا رأفت... وحشتني

قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة وهي بتبص لرافت وحليمة اللي واقفه جنبه وهي بتبص لصباح بكبرياء وغرور

صباح بضيق:حليمة... ليكي وحشه

حليمة ابتسمت بتعالي وهي بتبص لها بتقييم:

-فات كتير اوي يا صباح على اخر مرة شفتك فيها.... بس لسه زي ما أنتي متغيرتيش، صحيح بنتك فيها شبه منك بس أجمل شويتين تلاته....

قعدت وحطت رجل على رجل بغرور

-بقولك يا رأفت اتبسطت معها لما اتجوزتها من ورانا.

صباح كانت بتبص لرافت يتوعد وضيق من افعاله

رأفت بهدوء

-صباح.... خلينا نتكلم

صباح بحدة:

-و من أمتي وأنا وحليمة بنتجَمع في مكان واحد ونتكلم زي باقي الناس... خد اختك وامشي من هنا يا رأفت والا أنا اللي همشي ومش هقولك انا ناوية بس صدقني هتتفاجا باللي هعمله.

حليمة:

-هدى خلقك يا صباح وتعالي اقعدي

انا جايلك في مصلحة وعارفة انك بتحبي الفلوس زي عنيكي

صباح ابتسمت بسخرية وراحت قعدت ادامها:

-انا برضو اللي بحب الفلوس ولا انتي اللي سر"قتي أرض اخوكي بالتوكيل اللي عملهولك

حليمة بصت لرافت بعتاب ورجعت بصت لصباح

-لا يا حبيبتي اللي بيسر"ق دا ناس أصلها واطي وجعانين مش حليمة المنشاوي وبعدين رأفت بنفسه عارف اني كنت بعمل كدا علشان احافظ على الأرض لولا اللي حصل

و وعد هرجعه كل شبر في أرضه وفوقيهم الأرض بتاعت شهاب... اقصد الأرض اللي هو اتنازلها عنها... اصل بنتك ملهاش حاجة عندنا

ابوها م١ت في حيات ابوه

و أمها "ضحكت بسخرية".... زي ما أنتي شايفه

و للأسف ابني قلبه طيب وحب يحسسها أنها عايشه في ملكها واننا مش بنعطف عليها

فكتب ليها أرض كل المنشاوي كان نفسهم فيها

أنتي عارفها لو شهاب طلقها بكرا الصبح هتترمي في الشارع مش هتلقي اي حاجة لأنها ملهاش اي حاجة عندنا.

صباح بضيق:

-يا سلام على قلبك الأبيض يا حليمة تصدقي حسيت اد ايه أنا أم وحشه وانتي الام الملاك

دا ابصم بالعشرة أنك اول واحدة منكده عليها عيشتها.

حليمة بكره

:الصراحة اه... بتلذذ وأنا شايفه دموعها

و كأنك انتي اللي ادامي يا صباح وكل اللي اتمنيت اعمله فيكي بعمله فيها

و مش على اخر الزمن حتة عيلة زي دي تاخد كل حاجة وكمان ابنى

و تكون أم احفادي... ليه من قلة البنات علشان اسمح بحاجة زي دي.

رأفت بضيق:

-مش هنري في نفس الموال كل شوية يا حليمة انتى طلبتي تشوفي صباح وفي المقابل هاخد ارضى وفوقها الأرض التانية قوليلي ناوية على ايه

حليمة:نفس اللي أنتم كنتم ناوين عليه

بس بتعديل بسيط.... غزال مترجعش تاني أبدا لحياة ابني وتغور في ستين داهية

تموت بقا وتخلص منها... اي حاجة الا أنها ترجع لشهاب

صباح بحدة:

-انتى اتجننت يا حليمة.... جايه لحد هنا علشان تتفقي على مoت بنتي دا أنتي هبت منك

حليمة:بنتك! دلوقتي افتكرتي ان ليكي بنت

طب ولما قبضتي تمنها مكنتش بنتك

صباح سكتت وهي بتلوم نفسها على كل حاجة عملتها

غلطت غلطات متتسامحش

كل مرة كانت بتحاول تسكت الصوت اللي بيصرخ جواها

و بيقولها أنك بشعة اتخليتي عن اهم حد كان مفروض تتمسكي بيه،

مكنتيش أمينة مع جوزها اللي كان بيحبك وروحتي حبيتي شخص تاني

و يوم ما م١ت كنتي أنانية وفرحت أنها اتخلصت منه

تم نسخ الرابط