عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه

موقع أيام نيوز

و مرضاش يرجع البيت تاني رغم انهم اتحايلوا عليه كتير لكن هو رفض لحد ما قدرت حليمة تخليه يرجع البيت

و دا كان سبب من الأسباب كر"ه حليمة لغزال

رغم ان شهاب مكنش مهتم لكن من وقتها وهو تقريبا

مش بيتحك بغزال عن قرب وهي كانت خايفة منه

مرت السنين كبروا سوا زي الاغراب تقريبًا

و فجأه تنصدم

ان مكتوب كتابها عليه من وقت ما كان عندها ١٨سنة وجدها موكلها وهو رغم

انه

كتب كتابه عليها لكن حتى مكنش بيتكلم معها في اي حاجة زي الطبيعي جدا ودا اللي صدمها

كتبوا الكتاب تاني أدام الناس وعملوا الفرح وهي عندها 22سنة

فاقت من شرودها على صوت العربية بتاعته والغفير بيفتح البوابة ليهم

دخل شهاب وقاسم ركن العربية ونزلوا

غزال وقفت بسرعة وبصتلهم

قاسم:غزال أنتِ لسه صاحية...

غزال بصت لشهاب اللي وقف ادامها

:معرفتش انام... هو حصل ايه

قاسم:القش اللي كان على رأس الأرض النار مسكت فيه ازاي مش عارف بس شدت على الأرض لكن الحمد لله الناس قدروا يطفوها.... متقلقيش

غزال ابتسمت بحزن من وراء النقاب لكن شهقت اول ما شهاب مسك ايدها وشدها وراه لاوضتهم....


غزال شهقت اول ما شهاب مسك دراعها وشدها وراه على اوضتهم وهو بيضغط على ايده.

قفل الباب بغضب وبص لغزال بحدة:

[system-code:ad:autoads]]

_ايه اللي مقعدك برا لحد دلوقتي وايه اللي أنتِ لابسه دا.... ازاي تقعدي برا بالشكل دا

غزال بهدوء:

-ماله شاكلي العباية مش ضيقه والله مقلعتش النقاب خالص...

شهاب مسك ايدها وشدها بسرعة له وباين عليه الغضب:

-و أنا قلتلك متخرجيش بتمشي من دماغك ولا ايه.... ولا عجبك قاعدتك أدام الغفر وهم بيبحلقوا فيكي...

أسمعي يا بنت الناس أنا مبحبش الطريقة دي كلمتي لما اقولها تتنفذ أنتي فاهمة بدل ما تزعلي وأنا زعلي وحش

لما بيغضب بيناديها ب "بنت الناس" غضبه مخيف وقاسي بيحاول يهدأ علشان مياذيهاش لكن تصرفاتها بتعصبه...

غزال:أنت بتقول ايه.... اولا انا عمري ما لبست حاجة ضيقه برا اوضتي ثانيًا الغفر دول يمكن من عمر ابويا يعني محدش فيهم هيبصلي بصه وحشه

و بعدين أنا كنت خايفه وعايزاه اعرف ايه اللي حصل

شهاب بحدة وغيرة عامية:و متكلمنيش على الزفت المحمول ليه؟

و لا حلال أنك تكلميهم كلهم وتيجي عندي أنا وتقلقي كأني هاكلك لو اتصلت عليا

غزال بصت في الأرض بخجل مش عارفه ترد تقوله ايه بس هي فعلا قليل جدا لو كلمته على الموبيل وبيكون بأمر من جدها ومش بتتكلم جملتين وتقفل معه لان مفيش حاجة يتكلموا فيها تقريبًا

غزال؛ أنا آسفه......

شهاب ساب ايدها باستهزاء

:لا كتر خيرك.... اللي قلته يتسمع وبعد كدا تلبسي حاجة واسعه عن كدا

غزال هزت راسها بالموافقة وبعدت عنه بسرعة

شهاب كان بيغير جلابيته وهي قاعدة على إلانترية وباصه في الأرض

كان بيبصلها بتركيز وهو عنده فضول ورغبة كبيرة يشوف ملامحها وشكلها اتغير اد ايه.

شهاب:مش ناوية تقلعي البتاع دا بقا ولا هتفضلي قاعدة بيه على طول

غزال بارتباك:ايه؟

شهاب بجدية:النقاب....

غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخوف وحاسه انه هيقف

:هدخل اغير.....

شهاب مردش عليها وهو شايفها بتاخد هدوم ليها ودخلت الحمام

كان بيفكر

في مين اللي قاصد يحرق الرزع في ليلة فرحه... انشغل في التفكير ونسي غزال تقريبًا

وقف في البلكونة طلع سيجاره يدخنها

غزال

خرجت من الحمام وهي نفسها الأرض تنشق وتبلعها

بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة واتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل ويقفل الباب وراه

تم نسخ الرابط