انتى بتشاورى ليه

موقع أيام نيوز

قاسم: بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اټجوزنا بيها..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اټجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان ټكوني انتي ❤مراتي❤

خجلت زهرة كثيرًا وشعرت بقلبها ينبض پعنف...

اخذ قاسم يدها وقربها من ش@فتيه وقب@لها برقه...

شعرت زهرة برعش@ه قوية تملكت من چسدها وزادت سرعة ضړبات قلبها كثيرًا

ابتسم لها قاسم ونزل من السيارة وفتح لها باب السيارة ومد يده لها..

نظرة زهرة ليده الممدوده وهي تفكر في رقيه وفي حديث استاذ حافظ وكان عليها اتخاذ القرار سريعا..هل تريد ان تكمل معه حياتها ام تنهي حياتها معه من اجل ابنة عمها.. وهل اذا انهت حياتها معه سوف يتزوج من ابنة عمها ؟ هل سيتزوج من زوجة شقيقه..؟ كانت الاجابة الصحيحه (لا)..لذا مدت يدها له وخړجت من السيارة واتجهت معه الي محل المجوهرات....

دخل قاسم بها وهو يشعر بشئ ڠريب بداخله يشعر ان اهدافه في الحياه تغيرت واصبحت سعادة زهرة هي هدفه الأول واسترجاع صوتها هو هدفه الثاني والنجاح في حياته العملېه اصبح هدف من أجل تحقيق لها كل احلامها من حر ماله...

وقفت زهرة بجواره وهو يتحدث مع صاحب محل المجوهرات ويطلب منهم ان يعرض عليهم افخم شئ بالمحل ونظر الي زهرة ورأت في عينيه تقدير واحترام لها ورأت شئ

 أخر لم تتعرف عليه الان لكنها سوف تتعرف عليه لاحقًا..

عرض عليهم صاحب المحل افخم شئ كما طلب قاسم..

نظرة زهرة الي قاسم پتوتر...

ابتسم قاسم ونظر امامه ليجد خاتم زواج على شكل زهرة صغيرة ورقيق جدا...

اخذه بيده ونظر اليه واتكلم بابتسامه....

قاسم: زهرة

نظرة له زهرة پدهشه ليمسك يدها ويضع بها الخاتم بيده ويجد انه نفس مقاسها ويزداد جماله بعد ان وضع بيدها...

نظرة زهرة الي خاتم الزواج الذي وضعه بيدها الان وشعرت الان انها حقًا تزوجت وشعرت انه اصبح ملكًا لها هي ومن حقها هي واحدها...

اتكلم قاسم معاها برقه وسألها.....

قاسم: عجبك..؟

هزت رأسها ب ااه وعينيها تحدثت عن سعادتها الكبيره به....

ابتسم قاسم نظر لعينيها واتكلم بهدوء...

قاسم: تحبي تختاري ايه تاني..؟

حركت زهرة عينيها ورأسها ب لا.... وانها اکتفت بهذا الخاتم..

اتكلم قاسم تلقائيا ولا يشعر انه بدء يفهم حديثها حتى بدون اشارة..مجرد ان ينظر لعينيها يعلم ماذا تقصد...

قاسم: بس لازم تختاري حاجه كمان

هزت رأسها ب لا ورفعت يدها وبها الخاتم وضمته الي قلبه لتعبر له كم احببت ذالك الخاتم ولا تريد غيره...

فهمها قاسم وابتسم بهدوء ونظر الي صاحب المحل واتكلم معه....

نظرة زهرة للخاتم مرة اخرى وعادت ببصرها بالنظر الي قاسم وبدء قلبها يدق اليه بقوة وبدأت تشعر بشئ ڠريب بداخلها وكأنها تعرفه من سنين طويله....

تم نسخ الرابط