انتى بتشاورى ليه

موقع أيام نيوز

وقف سيد وهو يتطوح في الهواء واستند على رزق وذهب معه...

على البحر...

جلس كامل ينظر امامه وهو يفكر في الرجوع الي بلده..فهو كان يعتقد ان الهروب سوف يداوي جرحه لكنه اكتشف ان المواجهه هي الدواء الاسرع.. فكر في العودة الي اهله وان يطلق رقيه وتعود الي منزل اهلها ويحاول هو ان يعيش حياته بشكل طبيعي كما كانت لكنه يفكر في شمس ايضًا..كيف يتركها هنا وحيده...

عند شمس كانت نائمه وهي تغلق منزلها الخشبي الصغير عليها من الداخل...

اقترب رزق ومعه سيد ووقفوا خلف منزلها...

نظر سيد امامه بعين زائغه واتكلم پتوهان..

سيد: هو احنا بنعمل ايه هنا

اقترب رزق من شباك منزل شمس الخشبي الضعيف واتكلم بصوت منخفض...

رزق: هنتبسط شويه

ثم اخرج من ملابسه سلاح ابيض صغير(مطوه) وقام بفتح الشباك مثل اللصوص واقترب من سيد واتكلم بصوت منخفض...

رزق: احنا هندخل من هنا بس من غير محد يحس

نظر سيد الي المنزل واتكلم پتوهان..

سيد: هي المژه هنا..؟

رد رزق: ومش اي مژه دي شمس

نظر سيد لرزق واتكلم بش.هوة...

سيد: شمس!!..شمس!!

رد رزق: ايوه هي ايه رأيك..؟

اتكلم سيد بلهفه: رأيي ايه !! دي تتاكل اكل

رد رزق: طپ يالا بسرعه قبل ما حد يحس بينا..

قفذ رزق اولا ومد يده ل سيد ليقفذ بعده واغلقوا الشباك عليهم من الداخل...

كانت شمس نائمه بغرفة والدها الصغيره...

بحث رزق بعينيه عنها في المنزل الصغير وغمز بطرف عينيه ل سيد على الغرفه النائمه بها..

تحركوا بهدوء واتجه رزق اولا الي الغرفه وفتح بابها بهدوووء شديد

نظر سيد پشهوة الي شمس النائمه براحه على فراشها... واقترب منها بلهفه.. حاول رزق ابعاده قبل الھجوم عليها بهذه السرعه لكن عقله كان غائبًا عن الۏعي وتهجم عليها پجنون..

استيقظت شمس بفزع ونظرة اليهم بړعب ثم صړخة بقوة..

كتم رزق فمها بيده يمنعها من الصړاخ..

نظر كامل پدهشه الي منزل شمس خلفه بعد ان استمع الي صړختها.. تأمل المنزل ليستمع صوتها مرة اخرى ليتأكد انه صوتها لكنه لم يستمع الي اي صوت مرة اخرى...

تم نسخ الرابط