زوجوني معاقا
المحتويات
تفاهم ودا تعب ليكوا قبل أي حد في المستقبل والجواز دا قسمه ونصيب نورتونا الأربع ساعات دول ياجماعه
وقف سليم قائلا...
عالعموم انتوا الخسرنين يلا ياجدي
جاء المنشاوي ليتحدث قطعه عدي قائلا...
انتهينا هما الخسرنين مش أحنا
تقدم أحمد من المنشاوي قائلا بصوت مخيف...
نعمه مش ليك يامنشاااااوي
خلع المنشاوي حذائه وألقاه به بضيق وغيظ منه
طب هلبسه أزاي أنا دلوقتي ومفيش غير فرده واحده
خلع الفرده الثانيه وألقاه بها أخذ أحمد الحذاء وركض للداخل وخلفه المنشاوي وهو يخلع الحزام قائلا...
جايلك ياابن الكلب
أوقفته نعمه قائله...
منشاوي خلاص قصتنا أنتهت علي كده
تقدم المنشاوي منها وقف يزن أمامه قائلا...
تطلع المنشاوي عليه ثم تطلع علي الحزام الموجود بيده وأنهال فوق الخمس شباب الواقفين بالضړب
ركض سليم مسرعٱ عندما تلقي ضربه منه قائلا...
وأنا مالي أنا بنضرب معاهم ليه ماأنا جيت أخطبهالك بنفسي
ركض المنشاوي خلفه قائلا...
مش دول صحابك العره
جبولي الواد أبن الكلب دا ومعاه الواد اللي مش طايق أبص في وشه دا
أكمل جملته وهو يشير علي وحيد تقدم مسرعٱ من الدرج ركضوا مسرعين لأعلي دخلوا جميعهم بداخل أقرب غرفه وغلقوا الباب خلفهم
أبقوا قبلوني لو خرجتوا منها ياصيع
.
بعد مرور أكثر من ساعه بداخل الغرفه زفر سليم بضيق قائلا ...
أحنا هنفضل محبوسين هنا ولا ايه
تحدث يزيد المسطح علي الفراش قائلا...
وايه يعني الأوضه تراوه وحلوه الواحد ينام شويه
بمزاج
يزن...
أطلق وحيد صفيرٱ عاليا قائلا ...
ايوه هو دا الكلام يلا
قوموا
زفر سليم بنفاذ صبر قائلا ...
هنخرج أزاي يافالح وجدي قاعد قدام الباب بره مستني حد بس يخرج
وقف أحمد قائلا...
هنطلع من البلكونه
تطلعوا لبعضهم بأبتسامه خبيثه وأنصرفوا للشرفه
يلا ياعدي مش جاي معانا
تحدث عدي قائلا...
لا روحوا انتوا
جذبه أحمد من ياقه ملابسه معهم للخارج قائلا...
ياجدع الليله خمر ونساء وفرفشه متبقاش نكدي ويلا
نظر أحمد للمكان قائلا...
طب كويس المسافه مش بعيده أوي يلا أنا هبدأ وانتوا بعدي
نط أحمد من الشرفه للحديقه وهما خلفه
نظرت حنين الجالسه مع الفتيات كما هما لهم قائله...
رايحين فين دول وبالشكل
دا
هنا....
هما مين
حنين...
الشباب كلهم نطوا من البلكونه وشكلهم رايحين في مكان ومش عاوزين حد يعرف عشان كده هربانين
عبث وجه يمني قائله...
رايحين فين يعني
نظرت له حنين قائله بغيظ علي غبائها...
ماتركزي يازفته انتي شباب ورايحين يسهروا في الواقت دا وماشيين يتهربوا زي الحراميه هيكونوا رايحن المدرسه مثلا
وقفت يمني قائله...
ماشي ياسليم يومك أسود علي دماغك
وقفت هنا هي الأخري قائله...
ھقتلك وأشرب من دمك ياوحيد
نظرت هنا لزينة قائله...
وبالنسبه لعدي عادي
زينة...
هو عدي معاهم
حنين...
اها تعالي نروح نشوف المجانين دول
أنصرفت حنين وزينة وندي خلفهم
تطلع الشباب لأعلي تحدث سليم قائلا...
كده تمام محدش شافنا
يلا
أستدارو يوجههم ليغادروا وجدوا البنات واقفين أمامهم عاقدين يدهم أمام صدرهم ويتنظرون لهم بنظرات ناريه
تحدث أحمد بفزع قائلا...
بسم الله الرحمن الرحيم بيطلعوا أمته دول
تحدث سليم وهو ينظر ليمني قائلا...
مش قلتلكوا ياشباب لسه بدري علي الفجر مصدقتونيش أصلنا لما بنتجمع بنحب نصلي الفجر جماعه
رمقته يمني بنظره حاده قائله...
لا والله كنتوا صليتوا صلاه الجمعه لما هتصلوا الفجر وجماعه كمان ايه التقوي دي
مال أحمد علي اذن سليم قائلا...
هوب هوب مراتك قصفت جبهتنا وبتهزقنا ياسطا
لكزه سليم في بطنه قائلا...
أخرص انت
نظرت هنا لوحيد قائله...
وانت يأستاذ كنت رايح تصلي الفجر برضة
وحيد...
أنا كنت بدور عليكي ياحببتي روحت أنادي عليكي ملقتكيش قلقت عليكي قولت أكيد انتي موجوده هنا
هنا...
لا ياشيخ كنت بتدور عليا برضه ولا دي حجة لما أتزنقت
رد أحمد بتأييد علي كلامها قائلا...
حجه لما أتزنق
وحيد...
أخرص انت مش ناقصه شعلله
أقترب المنشاوي منهم قائلا...
كنتوا رايحين علي فين ياصيع
نظروا له ثم نظروا لبعضهم وفروا هاربين للداخل تحدث بتوعد وهو ينظر لهم قائلا...
صبركوا عليا أن ماربيتكوا وعلمتكوا الأدب
تطلع علي الفتيات قائلا...
كانوا رايحين فين الصيع دول
يمني بزعل...
رايحين يسهروا
المنشاوي...
متزعليش نفسك ياحببتي هما غلطوا ولازم يتربوا تعالوا أدخلوا
تقدموا جميعهم للداخل وصعدوا الدرج خلف بعضهم لتنصرف كل واحده علي غرفتها تحدث المنشاوي قائلا...
زينه يمني كل واحده فيكوا تقفل علي نفسها أوضتها ومتدخلوش الصيع دول خلوهم يتربوا
هزوا رأسهم له بالموافقه وأنصرفوا
أبتسم أبتسامه شړ قائلا ...
يلا أهو نتسلي بدل الملل دا أما أشوف هتعملوا ايه
...........
تطلع سليم للخارج بطرف عيناه من خلف الباب يراقب المكان بصمت وهدوء وجد المكان فراغٱ لا يوجد به أحد
تنهد بأرتياح لعدم وجود الجد نظر داخل الغرفه الموجود بها يتطلع علي الشباب رأهم نائمين جميعهم
تسلل بهدوء للخارج وقام بغلق الباب خلفه بهدوء كي لا يحس عليه أحد
نظر لأسفل بطرف عيناه رأي جده جالس علي المقعد أسفل الدرج رجع للخلف مباشره كي لا يراه زفر بقوه ثم تطلع علي باب الغرفه الخاصه بهم وجده مغلقٱ تسلل خطوه للأمام ليسير أتجاه غرفته أستمع لصوت المنشاوي قائلا...
الصايع اللي طلع من الأوضه يدخل
ركض سليم مسرعٱ إلي الغرفه الذي كان يوجد بها وغلق الباب خلفه بأحكام
وجلس علي طرف الفراش بضيق.
رفع أحمد رأسه قائلا بعاس...
ياعم أرحم اللي خلفونا بقه وأتخمد مش مكفيك حبستنا
دي
رمقة سليم بغيظ وڠضب قائلا..
ماتتخمد أنا كنت كلمتك ولا جيت جمبك
أحمد بأستهزاء...
لا ياظريف عمال رايح جاي طالع داخل روشتني وأنا نومي خفيف مش عارف أنام من كتر الحركه والدوشه اللي سيدتك عملها
زفر سليم بصوت عالي وتركه وأنصرف للشرفه
وضع أحمد رأسه علي ساق وحيد ليعود في النوم مره أخري قائلا...
أنفخ أنا عاوزك تنفخ أكتر من كده
تجاهل سليم حديثه وظل يتطلع للمكان بضيق وتأفف وقع نظره عليها واقفه بداخل الشرفه تطلع للفراغ بأبتسامه تدل علي أستمتاعها بالجو الهادئ وصوت الأمواج التي يصدح صدي صوتها في المكان مع لذه البروده الليله وخصلاتها التي تتطاير بسبب نسمات الهواء
أحضنت نفسها بيدها عندما شعرت بالبروده تخترق جسدها أعتلي علي ثغره أبتسامه عفويه عند رؤيتها لكن تبدلت ملامحه للعبوس مباشرة عند رؤيته لملابسها التي ترتديها قائلا بصوت منخفض لكن حاد....
يمني
أنتفض جسدها عندما أستمعت لصوته تطلعت خلفها لدخل غرفتها وجدتها فارغه ظن أنها مجرد تهيئات لانها كانت شارده تفكر به
أبتسمت قائله...
ايه دا معقول سمعت صوته لمجرد إني فكرت فيه
أكملت بغيظ قائله...
حتي في التهيئات بتزعق يخربيت كده
أستمعت لصوته مره أخري قائلا...
لو
متابعة القراءة