زوجوني معاقا

موقع أيام نيوز

 


غلطوا وبتتعاقبوا ذنب اللي مخلفني ايه عشان أنطرد معاكوا 
تطالعوه الثلاثه بأبتسامه خبيثة وأقتربوا منه جلسوا بجواره علي الأرض تطالعهم پخوف بسيط قائلا ... 
مالكوا بتبصولي كده ليه 
تحدث سليم قائلا..
أنطردت معانا عشان صاحبنا واللي يسير علينا يسير عليك... ماتقوم تشوف خطيبتك بقه عيب ننطرد كده وكمان تعبان مبقتش قادر 

تحدث يزيد بهمس وهو يتطلع من خلف زجاج الشرفه للداخل قائلا... 
ولا أمك أهي قوم خليها تفتح لينا 
وقف وحيد بقله حيله طرق علي الباب بهدوء تقدمت منه نعمه قائله ... 
ممممم أنجز 
أجابها وحيد بترجي قائلا... 
أفتحي انتي ياأمي شكلي بقه زفت قدام صحابي 
رمقته بغيظ ثم تطلعت علي الثلاثه الجالسين قائله... 
شكلك بقه زفت قدام الصيع دول دا انتوا مفيش واحد فيكوا شاف تربية خمس دقايق 
نهت حديثها وغلقت الباب مره أخري وسارت للداخل 
تقدمت من الفتيات الواقفين ببهو المنزل يقومون بتحضير الضيافه قائله بضحك... 
خلاص بقه يابنات قلبكوا أبيض العيال أستوت بره وعرفوا غلطهم خلاص 
ضحكت حنين قائله...
أنا رأيي من رأيك ياطنط كفايه عليهم كده تعالي يلا ياهنا عشان تظبطي الميك اب 
أبتسمت هنا وسارت معها للداخل 
أردفت يمني بغيظ من سليم قائله... 
لا لسه بدري دخليهم وسيبي سليم يتربي شويه 
تحدث سليم الواقف خلفها يتطلعها بغيظ وعيون غاضبه قائلا.... 
يتربي ماشي 
فزعت يمني عند الأستماع لصوته ركضت مسرعه وقفت خلف نعمه قائله بتوتر... 
نهار اسود انت دخلت أزاي 
أجابها ببرود قائلا... 
أصل البلكونه فاتحه علي
أوضتين 
أكمل وهو يتطلع علي نعمه بغيظ... 
ومن حسن حظ الصيع أنهم لقوا باب الأوضة التانيه
مفتوح 
أرتبكت نعمه قليلا من نبرته تحدثت وهي تهم بالأنصراف قائله... 
حمدلله علي سلامتك ياحبيبي أنا جوه ياحببتي لو أحتجتي حاجة ناديلي 
تطلعت يمني علي هيئة سليم ثم تحدثت پخوف بسيط قائله.. 
أستني ياطنط جايه معاكي أسوي الترمس 
ركضت مسرعه من أمامه تطالعها بأستغراب قائلا ... 
ترمس ايه دا اللي بتسويه 
هنا 
تنهد بقله حيله وتقدم من أصدقائة جلس بجوارهم
تقدمت رجاء من الداخل جلست علي المقعد قائله...
أهلا وسهلا والله انتوا
منورنا 
أبتسم وحيد قائلا...
منور بوجودك الصراحة كده ومن غير أي مقدمات عشان أنا بحب الدغري أنا جاي أنا وأمي وأصدقائي اللي هما أهلي وعيلتي جايين طالب أيد الأنسة هنا 
أبتسمت رجاء عند الأستماع لطلبه قائله بترحاب...
ودا شرف لينا والله يابني أنا لو عليا اوديهالك لحد بيتك 
رتبت نعمه علي ظهرها قائله...
دا العشم برضه ياحببتي بس الأصول بتقول ناخد رأي البنت والأصول مبتزعلش 
أبتسمت رجاء قائله....
عيشتي يابنت الأصول هنادي عليها 
أوقفتها حنين قائله...
خليكي ياطنط هدخل أنا أناديها 
عادت رجاء جلست بمكانها وأنصرفت حنين للداخل نادت عليها...
خرجت هنا معها وهي تتطلع لأسفل بخجل أبتسمت نعمه قائله...
يختي علي القمر اللي مكسوف تعالي ياحببتي أقعدي جمبي 
أبتسمت لها هنا بخجل وأقتربت منها جلست علي الأريكه بجوارها وتقدمت حنين جلست علي المقعد الفارغ بين وحيد ورجاء
تطلع سليم لتلك الجالسة بجواره رأها تتطلع لهم بسعاده واضحة بعيناها أبتسم بعفويه لرؤيتها سعيده
تحدثت نعمه قائله...
ايه رأيك ياحببتي في الموضوع 
ردت هنا بتوتر قائله...
موضوع ايه 
رمقها وحيد بغيظ قائلا...
واضح أن العروسه مش موافقه ومحرجة تقول يلا 
بينا 
ردت هنا مسرعه بأندفاع قائله...
لا وربنا موافقه 
ضحكوا جميعهم علي أندفاعها خجلت هنا بشده ودت لو تنشق الأرض وتبتلعها بهذه اللحظه تطالعها وحيد بحب قائلا...
يعني نقرأ الفاتحة 
نظرت له بأبتسامه ووضعت وجهها بالأرض أردف سليم قائلا...
يبقي  خير 
أبتسموا الأثنان بسعاده وهم يتطلعون لبعضهم بارك لهم الجميع وأنصرفوا جميعهم بعد وقت إلي منازلهم
 
تقدمت يمني داخل غرفتها بسعاده ألقت بجسدها علي الفراش تتطلع لسقف الغرفه بأبتسامه واسعه تعتلي ثغرها تطلع عليها سليم الواقف أمام المرأه يخلع ساعه يده ويفك رابطه عنقه أبتسم قائلا .... 
خير ايه سبب الأبتسامه السعيده دي 
أعتدلت جلست قائله ... 
مفيش فرحانه لهنا ووحيد قمرات أوي ولايقين علي
بعض 
نظر لها بغيظ قائلا بتصحيح... 
أسمها هنا كانت قمر مش كانوا ركزي 
ردت بمكر قائله ... 
وانت مزعوج ليه أقول هنا ولا أجمع يهمك في ايه 
أنحي بجزعه قليلا ليكون أمام وجهها مباشره قائلا بنبره بارده لكن حاده ... 
بقيتي بتسألي كتير وبتعاندي أكتر 
أبتسمت له أبتسامه بارده قائله... 
بعض ماعندكم ياحبيبي 
من دقائق كانت مستسلمه رفع وجهه يتطلع لها قائلا... 
ايه 
بعدت عنه قليلا قائله بتوتر... 
أحم. مش هينفع اللي انت عاوزه 
تطالعها بنظره مطوله ثم تحدث قائلا... 
يمني انتي خاېفه مني 
دارت ظهرها له قائله... 
لاء بس مينفعش 
وضع يده علي أكتافها دارها تطلع لعيناها شعرت بتوتر أكثر أردفت قائله بهدوء... 
أحنا مع بعض فتره مؤقته وأنا حابه نقضيها زي مبدئناها عشان محدش منا يندم بعد
كده 
أغمض عيناه بهدوء ثم تحدث قائلا... 
مين قالك إني هندم أنا لو ندمت علي حاجة هي إني أسمح أنك تضيعي من أيدي.. مټخافيش أنا مستحيل
أذيكي 
تطلعت له رأت الصدق بعيونه تحدث قائله... 
خاېفه يكون كلامك دا مجرد كلام بتقوله لحظة ضعف 
بعد عنها قليلا قائلا بأستهزاء... 
لدرجادي شيفاني ۏسخ كده عشان أستغلك... أنا لو عاوز أستغلك كنت عملت اللي أنا عاوزه ومن زمان وانتي مراتي ودا حقي يعني ملكيش تعترضي 
كان يتحدث پحده من بين أسنانه نهي حديثه وأستدار بظهره لينصرف للخارج تقدم عده خطوات وتوقف فجأه عندما شعر بها تضمه من الخلف بقوه
وضعت رأسها علي ظهره ويدها محيطه به ممسكه بده بقوه قائله... 
أنا واثقه فيك وعارفه مين هو سليم حبيبي 
مسك بيدها وأستدار لها وجدها تطالعه بأبتسامه وبدون أي مقدمات أختبئت بين يديه تضمه لها بقوه رفع يده وضمھا له ضمھ قويه يريد أن يدخلها بين ضلوعه 
مسك بوجهها بين كفي يده يتطلع لعيناها قائلا... 
وأنا مش عاوز حاجه غير أنك تفضلي واثقه فيا
كده علي طول وتفضلي جمبي 
أبتسمت بسعاده قائله... 
وأنا عمري ماهبعد غير لو انت بعدت 
 

 

الفصل_التاسع_عشر

بصباح اليوم التالي واقفين الأثنان بجوار السيارت في الساحه الخارجية للمنزل يضعون حقائب ملابسهم والأشياء الخاصة بهم بداخل السيارات 
زفر المنشاوي بتأفف وهو يتطلع علي ساعه يده قائلا بنفاذ صبر وصوت عالي نسبيٱ ليستمعوه الفتيات الموجودين بالداخل قائلا... 
يلا يابنات أنجزوا الجو هيحرر 
أغلق سليم شنطه السياره بعدما وضع الأشياء بداخلها ثم تقدم منه قائلا... 
تعالي ياجدي أركب وهما يجوا براحتهم 
رد المنشاوي بهدوء قائلا ... 
أنا هركب هنا مع عليا وانت خد مراتك معاك وحافظ عليها وبطل معاملتك الزفت دي البنت بتحبك 
أبتسم سليم قائلا ... 
عارف... متقلقش عليها معقول هتخاف عليها أكتر
مني 
نظر له المنشاوي بسخريه وأستهزاء ثم حول نظره يتطلع للخارج رأي سياره تتقدم منهم أردف قائلا... 
وأخيرٱ الصيع شرفوا 
تطلع سليم للسياره بنصف عين من أشعه الشمس ثم تطلع له قائلا.... 
هما جايين معانا 
أبتسم المنشاوي وهو يتطلع علي تلك الجالسه بالمقعد الأمامي بداخل السياره التي تقترب منهم قائلا ... 
قولت يجوا بالمره وتبقي الفسحة حلوه بوجودهم 
تطلع سليم له بمكر ثم تطلع علي السياره قائلا .... 
ممممم قولتلي 
توقفت السياره أمامهم وهبط منها وحيد ونعمه ويزن
ويزيد أقتربوا منهم وألقوا عليهم تحيه الصباح ثم تحدثت نعمه وهي تسلم علي المنشاوي قائله... 
صباح الخير يامنشاوي بيه 
أبتسم المنشاوي وهو يمد يده ليسلم عليها قائلا... 
صباح الورد والفل والياسمين علي عيونك يانعمه هانم 
صلطوا جميعهم النظر عليهم وقفوا يتابعون في صمت
خجلت نعمه من حديث المنشاوي تحدثت وهي تحاول سحب يدها من قبضة يده
قائله.... 
مرسي يامنشاوي بيه دا من ذوقك 
أجابها المنشاوي وهو يشدد أكثر من قبضته عليها قائلا... 
الله يخليكي يانعمه هانم
أتفضلي معانا في العربيه... العربيه دي 
مكيفة وصوتها هادي مش هتزعجك خالص ولا هتحسي بالطريق 
مال يزيد علي أذن وحيد الواقف يتابع بزهول قائلا بهمس... 
أمك بتتشقط وانت واقف 
رمقه وحيد بنظره حاده ثم تطلع علي المنشاوي قائلا بغيظ وحده موجها حديثه لولدته قائلا ... 
أمي علي العربية يلا 
تطلعت نعمه له پغضب وغيظ ثم تطلعت للمنشاوي بأبتسامه قائله... 
منشاوي بيه أيدي 
كبت يزن ضحكته قائلا.... 
شايف أمك بتبصلك أزاي بتقطع عليها ليه يافقري 
لكز سليم المنشاوي في كتفه ثم مال علي أذنه قائلا بهمس... 
سيب أيد الوليه مش كده 
أنتبه المنشاوي لما قاله سليم ترك يد نعمه مباشرة ثم تحدث قائلا ... 
نعمه هانم أسف مقصدش 
أبتسمت نعمه قائله... 
ولا يهمك يامنشاوي بيه عن إذنك مطره أمشي عشان أبني بيزعق باي أشوفك في الأسنكدريه لما نوصل 
رد المنشاوي قائلا... 
توصلي بالسلامه يانعمه
هانم 
أبتسمت نعمه بخجل وسارت أتجاه السياره جلست بمكانها تحت نظرات الثلاثة الواقفين بجوار السياره يتطلعون عليها پصدمه مما يروه
نظر وحيد للمنشاوي بغيظ رمقه المنشاوي بأبتسامه بارده وأنصرف جلس بداخل السياره الأخري 
هبطوا الفتيات خلف بعضهم من الداخل تحدث سليم قائلا... 
أخيرٱ... ريهام وأمك فين ياحنين 
جاءت حنين لتتحدث قطعتها ريهام قائله وهي تسير أتجاههم... 
أحنا جينا أهو... خدي يايمني السندوتشات بتاعتكوا أهي معرفناش نجيب عصير جبنا حاجه ساقعه هتلاقيها في البوكس جمب الأكل 
أخذت يمني بوكس الطعام منها أكملت ريهام موجهه حديثها للأخري قائله... 
خدي يازينه أكلك انتي وحنين أهو أركبي يلا عشان تاخديه 
تقدمت زينه من سيارة حنين وجلست بداخلها وقامت ريهام بمناوله بوكس الطعام لها ثم ذهبت للسياره الأخري أعطت نعمه الطعام الخاص بهم بعدما سلمت عليها وعلي الشباب ثم عادت للسياره الموجود بداخلها المنشاوي وعليا والسائق لتجلس معهم أردفت قائله... 
عدي فين من ساعه ماجيت وأنا مشفتوش 
زفر المنشاوي بحزن قائلا... 
من وقت اللي حصل وهو زعل راح قعد في الشاليه اللي في أسنكدريه يريح كام يوم هنلاقيه هناك مستنينا 
ردت ريهام بهدوء قائله... 
أحنا لسه مستنين حد
ولا ايه 
أجاب المنشاوي وعليا مع بعضهم بنفس الوقت قائلين... 
المنشاوي رجاء وهنا 
عليا ديالا 
زفرت عليا بضيق وڠضب قائله... 
جايب الخدامه معانا ياعمي هي حصلت 
رمقها المنشاوي بأستهزاء قائلا ... 
الخدمه دي اللي ربتلك ولادك وخلتهم رجاله 
زفرت عليا بقوه وتطلعت أمامها تنظر للطريق تحدثت ريهام بتسأل قائله... 
ديالا دي مش هي نفس البنت صديقه سليم 
أجابها المنشاوي وهو يتوعد لسليم قائلا... 
هي... مكفهوش اللي عملته جيبها معانا كمان صبره عليا حسابه تقل 
ردت عليا بضيق قائله... 
أنا اللي قولتلها تيجي معانا البنت قاعده لوحدها ومكتئبه الأيامدي معرفش ايه اللي حاصل معاها مخليها بالشكل دا قولت تغير جو فيها ايه يعني 
وقفت سياره أجره أمام الباب الخارجي للمنزل هبطت منها هنا ورجاء وتقدموا للداخل فرح وحيد عند رؤيه هنا لكن فرحه الأشد هو وجودها معهم 
تقدوا الأثنان أتجاه سياره حنين وجلسوا بالمقعد الخلفي
جلس سليم بداخل سيارته ويمني بجواره وبدأت السيارات في التحرك ليخرجوا من المنزل لكن قطعهم وجود سيارة ديالا حدق سليم باالسياره ووضع يده علي وجهه محدثا نفسه بنبره شبه باكية... 
أهو دا اللي كان ناقص هنبدأ نكد من تاني 
تطلع علي تلك الجالسه بجواره بطرف عينه رأها تتطلع له پغضب عاد مسرعٱ يتطلع للطريق قبل أن تتحدث
تحدثت حنين بضيق قائله... 
ايه اللي جابها دي 
ردت زينه پغضب قائله... 
دي حية وجايه عشان تبعد سليم عن يمني 
نظرت لها حنين قائله... 
وانتي عرفتي منين 
ردت زينه بعبس قائله... 
عرفت وخلاص ياحنين متقلبيش في اللي فات 
ردت رجاء الجالسه في المقعد الخلفي قائله... 
وحدوا الله يابنات هتتخانقوا ولا ايه 
زفرت حنين بهدوء قائله... 
وأحنا هنتخانق عشان دي ليه دا حتي متستهلش 
أبتسمت زينه قائله... 
طب يلا الكل مشي وسوقي علي مهلك 
ضحكت حنين قائله... 
عيوني انت تؤمر ياجميل... بت ياهنا قاعده ساكته ليه مش مصدقه أن حبيب القلب 
موجود 
خجلت هنا من حديثها أمام والدتها تحدثت پحده خفيفه قائله... 
بطلي رخامه شويه ماما قاعده 
ضحكت رجاء علي خجل أبنتها منها وأغمضت عيناها لتنام لتترك لهم مساحة ليأخذوا رأحتهم في الحديث
تحدثت زينه بعدم فهم قائله... 
حبيب قلب مين أنا عاوزه أفهم 
ضحكت حنين ثم تحدثت بمرح قائله... 
يابت ما دي هنا اللي وحيد خطبها أمبارح 
زينه... 
بتتكلمي جد.. ألف مبروك ياهنا ربنا بتمم علي خير 
أبتسمت هنا قائله... 
الله يبارك فيكي عقبالك 
ضحكت حتين بهستريه قائله.. 
نهار أسود أنتوا شاربين ايه انتوا الأتنين دي زينه مرات عدي أخويا ياهنا ركزي 
ضحكت هنا علي غبائها قائله... 
أحم. سوري ربنا يسعدكم يارب 
أبتسمت لها زينه بمجامله وتطلعت تنظر للطريق بضيق
في السياره الأخري سياره سليم 
كان يقود السياره بصمت يتطلع عليها من حين لأخر يجدها نائمه زفر بقوه ثم تطلع علي الطريق من النافذه رأي ديالا تشير له بيدها تطالعها بعدم أهتمام ثم تطلع أمامه للطريق زفرت تلك الجالسه بجواره قائله پغضب وحده... 
أقفل الأزاز دا 
فزع عندما أستمع لصوتها تحدث قائلا... 
انتي صحيتي أمته 
أجابته بأستهزاء قائله... 
من وقت ماكنت بتبص للسنيوزه بتاعتك 
رمقها بنظره حاده قائلا... 
يمنننني 
صړخت
 

 

تم نسخ الرابط