زوجوني معاقا
المحتويات
ثم حول نظره علي ذالك الواقف يرمقها بنظرات غاضبه تطلع المنشاوي علي هيئته وضحك هو الأخر نظر له سليم پغضب قائلا بتوعد وهو ينظر لها....
عجبك المسخره دي ماشي حسابك تقل
ردت بعدم أهتمام قائله...
ولا تقدر تعملي حاجه
رمقها بغيظ قائلا...
هنشوف لما أرجعلك بس
تحدث المنشاوي قائلا..
عبث وجهه قائلا...
إسكندرية ايه اللي نروحها والشغل
أجابه المنشاوي قائلا....
بكره الجمعه أجازه والدنيا مش هتتهد لو خدت يوم أجازه كمان
أجابه بهدوء وهو يتطلع لساعه يده قائلا ...
جاءت ريهام من خلفه قائله بغيظ منه...
ياض مش هتتلم وتحترم نفسك مره وتناديني عمتوا زي بقيت الخلق
أحتضنها سليم قائلا بخبث ...
عاوزه تكبري نفسك يارورو
ضحكت ريهام قائله ...
خلاص ثبتني بعد رورو دي مقدرش أتكلم خلاص
تطلعت علي يمني قائله بأبتسامه...
بادلتها يمني الأبتسامه قائله...
صباح النور ياطنط ريهام
تطلع سليم والمنشاوي لبعضهم وهم يضحكون أردفت ريهام بعبث قائله...
طنط ريهام ايه بس يايمني أنا مش عجوزه أوي كده قوليلي يارورو زي ماهما بيقولوا
أبتسمت يمني قائله ...
حاضر يارورو
يلا أسيبكوا أنا عشان
اتأخرت
رمقته ريهام بغيظ قائله ...
شغل ايه أنسي انت النهارده هتقضيه معايا
أبتسم قائلا....
ساعتين بالكتير مش هتأخر في حاجه في الشغل مهمه متعطله عليا ومطر أمشي
ردت بقله حيله قائله...
مش هقدر أعطلك عن شغلك ترجع بالسلامة ياحبيبي
حنين فين
ردت ريهام قائله ...
حنين راحت الجامعه
ردت يمني بهدوء قائله ...
طيب هطلع أشوف زينه عن أذنكم
تركتهم يمني وصعدت لغرفه حنين
أبتسمت ريهام قائله..
بسم الله ماشاء الله ربنا عوض سليم بيها
أطلق المنشاوي تنهيده حاره قائلا...
...
تقدم داخل الشركه بخطواته الثابته وطلته الخاطفه للأنظار تقدم داخل مكتبه مباشرة وجد أصدقائه جالسين بأنتظاره
أقترب منهم قائلا...
الثلاثي المرح خير قعدتكوا دي مطمنش
رمقه يزيد بأستهزاء قائلا...
طب قول صباح الخير
الأول
جلس سليم علي مقعده المخصص ثم تطلع علي يزيد بنصف عين قائلا ...
والله أنا لو أخوك من مرات أبوك التانيه ماهتعاملني معامله مرات الأب دي
نظره له يزيد بأبتسامه بارده قائلا ...
من ذوقك ياحبيب قلبي
نظر له بغيظ من بروده ثم حول نظره ليزن قائلا ...
خير ياباشا
أجابه يزن قائلا ...
وحيد اللي عاوزك
زفر بنفاذ صبر ثم حول نظره لوحيد قائلا ...
خير يامتر
أبتسم وحيد قائلا ...
طبعا زي مانت شايف بقيت بسم الله ماشاء الله عليا شحط قد الدنيا وجه الوقت بقه إني أتجوز
رد سليم بأستهزاء قائلا...
شحط أول مره تقول حاجه صح
ضحك يزن قائلا ...
كلام أمه طفح عليه
ضحكوا ثلاثتهم فأكمل سليم قائلا...
وبعدين ياشحط كمل
رمقه وحيد بغيظ قائلا ...
في واحده كويسه وبنت ناس وتقريبا انت عرفها رايح أخطبها النهارده وبما أن انتوا أهلي وعيلتي فالازم تكونوا موجودين
أبتسموا ثلاثتهم فتحدث يزيد قائلا ...
ألف مبروك ياصاحبي
رد وحيد بأبتسامه قائلا ...
الله يبارك فيك ياحبيبي عقبالك
ضحك يزن قائلا ...
شكل العقده بدأت تتفك مبروك ياحبيبي ربنا يسعد أيامك
رد وحيد بأبتسامه قائلا...
الله يبارك فيك عقبالك أن شاء
تطلع سليم له قائلا...
هي مين بقه البنت اللي أعرفها
أبتسم وحيد بحب قائلا ...
هنا بنت الست رجاء
أبتسم سليم قائلا ...
يازين ماأخترت كفايه أنها تربيه رجاء ألف مبروك يامتر
رد قائلا...
الله يبارك فيك مش هقول عقبالك وقعت وخلاص
وقف قائلا...
يلا سلام أنا وأشوفكم بليل تكونوا موجودين قبل الساعه تمانيه وابقه جيب أختك ومراتك وانت جاي عشان منبقاش رجاله كلنا
رد يزيد بتسأل قائلا ...
رجاله كلنا هي أمك مش جايه
أجابه وحيد قائلا ...
لا جايه يلا سلام
تحدث سليم قائلا...
سلام ايه خد هنا يلا رايح فين
أجابه وحيد الواقف علي الباب قائلا ...
أجازه.. أنا النهارده عريس
تركهم وأنصرف تطلعوا الثلاثه لبعضهم ودخلوا في نوبه ضحك شديده
..
بالمساء
تقدم سليم لداخل غرفته بعدما عاد من عملته وجد الغرفه فارغه ذهب لغرفه الملابس بدل ملابسه بملابس أخري مناسبه لحضور الخطبه
تقدم بخطواته للخارج ليبحث عنها وجدها تتقدم للداخل دفشت به دون قصد رمقته بغيظ قائله....
هو ايه حكايتك كل ماأروح مكان تطلعي فيه
زفر بأستهزاء قائلا...
نفسي مره لما تشوفيني تبتسمي مش علي طول قالبه خلقتك كده يخربيت النكد
تنهدت بقوه قائله وهي تطلع عليه...
ايه دا انت خارج تاني
أجابها قائلا...
ايوه خارجين
ردت قائله...
خارجين.. انت خارج مع حد
أجابها وهو علي وشك البكاء قائلا...
ياربي علي الغباء فتحي دماغك دا شويه وبطلي الغباء اللي انتي فيه دا عشان نعرف نتعامل مع بعض... الخلاصه روحي جهزي نفسك لحد ماأشوف حنين جهزت ولا لسه عشان رايحين خطوبه
تطالعته بضيق وڠضب قائله...
رايح تخطب وعاوزني أروح معاك يابجحتك
وضع يده علي وجهه قائلا....
أرحمني يارب أنا كنت خلصت منك لما أروح أدبس نفسي في بلوه تانيه خمس دقايق وتكوني جاهزه
نهي حديثه وأنصرف من أمامها تطلعت للفراغ بضيق قائله...
ماله دا
تنهدت بقله حيله وتقدمت للداخل أحضرت ملابسها وذهبت للمرحاض لكي تستحم خرجت بعد وقت أرتدت ملابسها ووقفت أمام المرأه مشطت شعرها ووضعت ميكب أب هادئ يتناسب مع بشرتها الهادئة
تطلعت علي نفسها بنظره أخيرة بأرضاء وهبطت لأسفل
تطلعت عليه في المكان وجدت المكان فارغآ لا يوجد به أحد تقدمت للخارج وجدته واقفآ أمام السياره مسندآ بجسده عليها منتظرها
تطالعها بأبتسامه عندما رأها تقترب منه
وقفت أمامه بخجل من نظراته لها تحدثت بخجل قائله...
أحم. هي حنين فين
أخرجت حنين رأسها من نافذه السياره الخلفيه قائله...
أنا هنا أهو
تطلعت عليها بأعجاب قائله...
أوبااا ايه القمر دا
أبتسمت بخجل قائله...
خلاص بقه ياجذمه بتكسف
غمزت له قائله...
تتكسفي ايه ياقمر دا حتي من جمالك سليم مش منزل عينه من عليكي
أحمر وجهها من شده خجلها ضحكت حنين عليها وعادت جلست بداخل السياره تطلعت عليه رأته مازال واقفآ يتطلعها بنصف عين من أعلاها لأسفلها تحدث بمكر قائلا...
مش ملاحظه أن الفستان قصير شويه
تطلعت علي الفستان ثم تطلعت له قائله...
لا مش قصير ويلا عشان هنتأخر
تركته وتقدمت فتحت باب السياره الأمامي وجلست علي المقعد
رمقها بنظره غاضبه وهز يحز علي أسنانه تقدم هو الأخر جلس بمقعده وهو يتطلع عليها نظرت له بأبتسامه بارده قائله..
بص قدامك عشان تعرف تسوق
ركل المقوده بكف يده وأنطلق بالسياره في طريقه لمنزل وحيد
...........
أنتهت نعمه من تجهيز حالها ووقفت في بهو المنزل بنفاذ صبر تنادي علي وحيد قائله...
ماتخلص ياوله كل دا
بتلبس
متابعة القراءة