وصمت ۏجع
المحتويات
سدن بينما يجلس تميم يأكله القلق والخۏف من اي فعل غير مرضي تفعله أمه
دخلت سدرة الغرفة وأشارت لام تميم بالدخول وقالت اتفضلي ياطنط ثم نظرت لسدن وغمزتها وقالت طنط جاية عشان تاخدك ليهم ياسدن
قالت سدن بأدب اتفضلي اتكلمي أنا تحت أمرك
هزت ام تميم رأسها وقالت أنا يابنتي مطلعتش م الدنيا دي غير بتميم وأخته وأخته ربنا يصلح حالها عايشة مع جوزها بره ما بشوفهاش غير مرة كل سنة أو أكتر عشان كده حياتي كلها بقت تميم ابني
استكملت أم تميم أهم حاجة عندي ابني يبقى سعيد وأنا بصراحة مش معترضة عليكي انتي بنت حلوة جميلة وعودك حلو ومؤدبة
وشكلكم ناس طيبين وألف من يتمناكي بس بس مشكلة
الحړق اللي عندك دي هي المشكلة
زفرت سدرة بضيق وحاولت
كظم غيظها بينما شحب وجه سدن ونظرت للأرض ولكن أم تميم لم تكتفي بذلك وقالت عشان كده من غير زعل أنا عايزة أشوف الحړق ده
ردت عليها أم تميم بضيق استعراض إيه اللي بتتكلمي فيه انا من حقي ابني يتجوز واحدة تسعده واحدة حلوة وكاملة وأنا عايزة اطمن عليه
اقتربت منها سدرة وقالت بعصبية وأنا اختي مش ناقصة ياست انتياختي ست البنات وابنك هو الكسبان عشان هياخدها
نظرت سدرة لسدن وجدت دموعها تجري على وجنتيها وكل ملامحها يكسوها الإنكسار فغلي الډم في عروقها وخرجت وراء أم تميم التي وصلت لمحل الرجال فقالت احنا عندنا ذوق وأخلاق ڠصب عن أي حد
ثم نظرت لتميم الذي وقف مذعورا يقول فيه إيه ياجماعة
ردت عليها بإنفعال أنا أمي كانت ست طيبة وقلبها كبير وپتخاف على خاطر الناس مبتجرحش حد وتقل منه زيك أنتي
هنا وقف أبيها ينهرها عيب كده ياسدرة احترمي نفسك
شعر آسر بالضيق لنهر أبيها لها فقام وقال إهدي ياسدرة واسمعي الكلام
تدخل تميم قائلا بأسف ليه كده بس ياأمي ليه
نظرت للأرض بحرج وقالت مفيهاش حاجة اما اطمن على عروسة ابني واشوف ابني هيتبسط معاها ولا لاء
ردت عليها سدرة بحدة فيها كتير أما تيجي على قلبها وكرامتها وتجرحيها يبقى فيه
نظرت لها سدرة وقالت بغيظ أنتي ملكيش دعوة متدخليش نفسك انتي بينا هي لا اختك ولا بنتك عشان تزعلي عليها
هنا نهض والد تميم يقول بحرج احنا هنستأذن احنا ياجماعة وبينا كلام وقت تاني ياحاج فتحي
وقف فتحي بحزن وقال شرفتونا وتشرفونا ف أي وقت ياحاج
وقف تميم بحزن وانكسار وألم يودع والدها وزوج أختها بخجل وضيق مما فعلته والدته فاصطحبهم والدها للباب
وبمجرد مغادرتهم وقفت زوجة أبيها تقول بحدة ربنا ينتقم منك ويكسر فرحتك ياشيخة زي ماكسرتي فرحة اختك
هنا اغتاظ آسر ووقف وأمسك ذراع سدرة وقال ياللا بينا ياسدرة عشان نمشي وكفاية لحد كده
رفعت بصرها له وقالت له بحزن
عايزة ادخل لسدن زمانها محتاجاني
هنا عاد والدها ونظر لها بغيظ وقال عاجبك اللي عملتيه ده بوظتي جوازة اختك ياسدرة
قبل أن ترد تدخلت زوجة أبيها
وقالت ربنا مش مقدرك على كلمة طيبة تبقى تسكتي بدل لسانك اللي بيسقط سم ده كان الله بعون جوزك والله كتر خيره انه عايش معاكي
زفر آسر بضيق وجذب آسر سدرة تجاه باب الشقة وقال بعد إذنك ياعمي هنبقى نيجي وقت تاني
وخرج بها خارج المنزل متجها لسيارته يفتحها ويعود بها في سكون إلى شقتهما
يجلس بجوارها يتأمل ملامحها التي تنقبض تارة وتنبسط تارة أخرى تأن ثم تصمت وهو قلبه ينفطر عليها بمشاعر لا يعلم هويتها من الممكن أن يعتبرها شفقة ولكن هل حړقة القلب تلك تعتبر شفقة سيجن عليها لأول مرة يشعر أنه مقيد بتلك الطريقة عاجز عن التخفيف عنها او إزالة ما أصابها وفي نفس الغيظ ېقتله ممن فعل بها ذلك هو يعرف انها إنسانة مسالمة غير مؤذية لأحد مالذي يدفع شخص ليفعل بها ذلك يقسم بداخله أنه إذا عرفه سيفتك به ولن يدعه حيا
سمعها تتاوه فنهض واقترب منها ومال عليها يناديها بهدوء غصون غصون
فتحت عينيها بثقل ثم أغلقتها ثم فتحتها وقالت بتوجع آه
ابتسم لها بحنان وقال حمد الله على سلامتك هتبقى كويسة
انتبهت لمن تتحدث فقالت دكتور ياسر!! ثم دارت ببصرها في المكان واستكملت أنا فين وفيه إيه
رد عليها أنتي في المستشفي وجاية
مطعونة إيه اللي حصلك ياغصون
تذكرت ماحدث فسقطت دموعها
متابعة القراءة