اسيره القاسې

موقع أيام نيوز

وهو يبتعد عن رقيه ببطء ايه اللى انت بتقوله ده يا سعيد حافظ على كلامك فاهم
سعيد وهو ينظر بخبث لرقيه التى بلغ منها الاحراج مبلغه بقى انا كنت فاكرك محترمه وداخل بقى دخلت نتجوز طيب كنتى فهمتينى واتفقنا مع بعض انا بردوا.
لم يكمل كلامه بسبب يوسف الذى انهال
عليه باللكمات لتنشأ بينهم معركه طاحنه تجمع على اثرها موظفين الشركه ومنهم طارق الذى تدخل مع بعض من رجال الأمن لفض الاشتباك بين الاثنين بينما رقيه تبكى 
طارق اهدوا فيه ايه انتوا اتجننتى ولا ايه 
رقيه وهى تبكى انت كداب ...حرام عليك تقول كدا
سعيد والنبى بلاش دور المحترمه ده خلاص مبقاش لايق عليكى 
يوسف وهو يتخلص من طارق الذى يمنعه من التحرك وينقض على سعيد مره اخرى اللى انت بتتكلم عليها دى اشرف من مليون واحد ذيك ...دى مراتى يا حيوان 
سعيد وهو يبتعد عنه مراتك اللى هو ازاى يعنى 
يوسف ايوه مراتى كتبنا الكتاب من اسبوع يعنى اللى عنده كلمه يلمها فاهمين ويلا كل واحد على شغله وانت يا سعيد. اتفضل امشى مبقاش مرحب بيك هنا
سعيد بقى كدا انا ماشى 
بعد رحيل سعيد دخلت رقيه فى نوبه من البكاء ولم تنفع محاولات يوسف او طارق فى تهدئتها 
رقيه ايه اللى انت قولته ده انت فاكر انك كدا حليت الموضوع دا كدا اتعقد اكتر 
يوسف لا اتعقد ولا حاجه كله هيبقى تمام 
رقيه ازاى يعنى وانت قولت قدام الكل أن احنا اتجوزنا مفكرتش اللى شغالين معانا هيقولوا علينا ايه لما يعرفوا انك كنت بتكذب
يوسف يعنى كان فى حاجه غير كدا اقولها وقولت لا سعيد كان هيسوء سمعتك فى الشركه كلها 
رقيه طاب والحل دلوقتى
يوسف وهو ينظر اليها مفيش قدامنا غير اننا تتجوز فعلا .
رقيه انت بتقول ايه
يوسف عندك حل تانى لو متجوزناش اى كلمه هيقولها سعيد او اى موظف هنا هتتصدق لانك عايشه لوحدك والكل عارف كدا يبقى مفيش غير الحل ده قولتى ايه
رقيه بدموع ملهاش حل تانى انا موافقه 
فى منزل عماد
كانت فاطمه تخرج من غرفتها متجهه الى الشركه عندما رأت ريهام التى تتقدم نحوها وهى ترتدى قميص نوم ڤاضح جعل وجه فاطمة يحمر خجلا مما ترا 
ريهام وهى تقف أمامها ايه مش هتقوليلى صباحيه مباركه يا عروسه
فاطمه وهى تنظر اليها بتحدى عروسه ايه احنا هنضحك على بعض امال لو مكنتش قفشاكى معاه قبل كدا كنتى قولتى ايه
ريهام بغيظ ايه اللى انتى بتقوليه ده انتى مش محترمه
فاطمه بأستهزاء اللى مش محترمه هى اللى تسمح لنفسها تعمل علاقه مع واحد مش جوزها وتسمح لنفسها بردوا انها تخرج من اوضتها بالمنظر ده ...وعلشان انا مش فاضيه للى ذيك فهمشى ..ودفعتها من كتفها...باي باي يا... محترمه 
وتركتها فاطمه تغلى لتتحرك پغضب بأتجاه غرفه عماد لتوقظه
ريهام شفت بنت عمك عملت معايا ايه 
عماد وهو يعتدل على الفراش عملت
ايه على الصبح
ريهام بتقول عليا مش محترمه وانها مش فاضيه ليا...يرضيك كدا يا بيبي
عماد بصى يا ريهام انتى لما وافقتى تعيشى معاها هنا اتفقت معاكى مش عايز مشاكل انما بقى لو هصحى كل يوم على خڼاقه يبقى اجبلك شقه بره واريح نفسى 
ريهام وهى تجلس فوق قدميه واهون عليك يا بيبى..خلاص متزعليش مليش دعوه بيها بعد كدا 
عماد ايوه كدا هو ده الكلام ..انتى كدا حبيبة قلبى
بالفعل تم عقد قران رقيه ويوسف بعد أن تقدم يوسف لوالدها الذى بناء على موافقة زوجته على هذا الزواج وافق هو ايضا من اجل المهر الذى سوف يأخذه من يوسف ولم يفكر بلحظه واحده فى ابنته وقابلت والدة يوسف قرار عقد القران بصدر رحب لانها بالفعل تريد رقيه زوجه لأبنها واتفقوا أن يكون موعد الزفاف بعد شهر 
فى سيارة يوسف
كان يوسف يقود سيارته ويتحدث مع طارق الموجود معه فى السياره
طارق يا عم متقولشى كدا وتنكد على نفسك انت لسه كاتب كتابك النهارده
يوسف اصلك مشفتش وشها وهى بتمضى على العقد كنت عرفت اد ايه هى حزينه 
طارق يا عم لا حزينه ولا حاجه متخليش الشيطان يصورلك حاجات مش موجوده وافرح بقى مش دى رقيه حبيبة القلب
يوسف پألم كان نفسى يوم ما اتقدملها ميكونشى كل ده حصل علشان متكونشى مغصوبه عليا 
طارق يا عم انت مين قالك انها مغصوبه
يوسف وهو ينظر اليه لا مغصوبه لان لولا كلام سعيد 
طارق مقاطعا بصړاخ وهو يرا الشاحنه الواقفه فى منتصف الطريق حاسب يا يوسف حاسب . 
لتصطدم سياره يوسف بالسياره النقل المتوقفه وخلال لحظات اندلعت النيران فى السياره اثناء محاوله اخراج الماره راكبيها.... 
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثامن عشر
فى المستشفى
كانت رقيه تجلس شارده تنهمر الدموع من عينيها امام غرفه العمليات فمنذ أن هاتفها طارق وهو يبكى ويخبرها عن الحاډثة وهى لا تستطيع ان تصدق ما حدث وكانت تجلس بجوارها وفاء التى تبكى بحرقه ويحاول طارق تهدئتها عندما خرج الطبيب ليلتفوا حوله قلقين
طارق طمنا يا دكتور 
الطبيب
تم نسخ الرابط