اسيره القاسې
المحتويات
اهلك
هبه بأحراج لا لسه مأخدتش اجازه بس أن شاء الله أخدها قريب
وهنا دخل عليهم حمزه
حمزه السلام عليكم و رحمه الله و بركاته وانى بجول السرايه منور ليه منورانا يا دكتوره
هبه بخجل شكرا لحضرتك البيت منور بأهله
عائشه يعنى الدكتوره هى بس اللى جاعده ولا ايه
حمزه لا طبعا بس كيفك يا عايشه وكيف عمى ومرات عمى
هبه الف سلامه عليها انا ممكن اروح اشوفها لو محتاجه حاجه
عائشه لا شكرا احنا هنجبلها دكتور كبير من مصر يكون بيفهم مش عايزين لعب عيال احنا
حمزه ايه اللى انتى بتجوليه ده يا عايشه حافظى على حديتك عاد
هبه محصلشى حاجه هى اكيد متقصدشى
هبه وهى تنفذ طلبها حاضر يا حجه من عنيا
وجلست بجوار الحاجه كوثر تتحدث معها غافله عن العيون التى تتأملها بأعجاب لكل حركاتها العفويه
فى منزل عبد الحميد
كان عبد الحميد يجلس امام النافذه شاردا بينما تمر تهانى من امامه
عبد الحميد بتنهيده عايزه ايه يا تهانى
عبد الحميد الله يكرمك يا ستى ...ونظر مره اخرى من النافذه
تهاني هات يا اخويا ٢٠٠ جنيه عايزه اروح اغير لون شعرى
عبد الحميد انتى عارفه أن المعاش بتاعى خلص من يومين اجيبلك
منين
تهاني مليش فيه يا حبيبي..انا عايزه فلوس هأخد من مين يعنى وكمان بنتك الشملوله مش بتبعت فلوس تساعدنا بيها على المعيشه الصعبه دى
تهاني يا سلام هو انت عايزنى اشغل ابنى علشان يصرف عليك لا انسى يا حبيبي واعمل حسابك تكلم بنتك تبعتلك فلوس ماشى
وتركته ودخلت غرفتها فجلس يتذكر رقيه ابنته التى رماها بيديه خارج منزله حتى يرضى زوجته
كان كريم قد اطمئن
على ابنته ولم يتركها الا ان نامت فى فراشها وهبط الى غرفه مكتبه واخذ يفكر فى موضوع سلمى وكأنه استدعاها بأفكاره فأنت إليه
سلمى وهى تدق الباب المفتوح ممكن ادخل
كريم اتفضلى..فيه حاجه
سلمى انا عارفه أن حضرتك متضايق من اللى انا عملته بس انا بجد مكنتش اقصد علشان كدا انا همشى بكره من هنا
كريم وانتى فاكره انك كدا حليتى الموضوع ...لما تمشى حنين هتزعل جامد وممكن تتعب تانى
سلمى ما انا مش عارفه اعمل ايه وحاسه أن حضرتك بقيت متضايق من وجودى فقولت احاول اقول حل يرضى كل الأطراف
كريم وهو يقف بصى يا سلمى الداده امينه ليها افضال كتيره عليا علشان كدا انا مش عايزك تمشى من هنا غير اما تكملى ٢١ سنه علشان اكون رديت فيها حاجه من اللى دادا امينه عملتها معايا
سلمى يعنى انا هفضل عايشه هنا مش هتمشينى
كريم ايوه طبعا .انتى هتفضلى قاعده معانا لغايه لما تقولى انا ماشيه
سلمى بأبتسامه بجد شكرا لحضرتك انا مش عارفه اقول ايه
كريم متقوليش حاجه روحى بس عند حنين علشان متبقاش لوحده
سلمى وهى تتحرك لباب الغرفه حاضر ...شكرا لحضرتك...شكرا
عندما خرجت ظلت اعين كريم معلقه بباب الغرفه فتره ثم نظر الى صوره زوجته الموضوعه على المكتب امامه
كريم سامحيني..مش بأيدى صدقينى ...مش بأيدى...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثاني عشر
فى بعد مرور اسبوع
مر الاسبوع ببطء على يوسف الذى كان يتوقع خبر خطوبه رقيه فى كل يوم ومازالت رقيه تقيم مع والدته بينما ذهب هو ليقيم مع طارق حتى لا تخجل من وجوده فى نفس المنزل وبعد انتهاء الاسبوع سافر يوسف وطارق ورقية الى شرم الشيخ لحضور المؤتمر
لا توجد اى اخبار فى المستشفى عن سميح فقد علمت هبه فى اليوم التالى لزيارتها للحاجة كوثر أن زملائه وجدوا غرفته فارغة ولا يعلم احد اين ذهب ولكن لم يهتم احد بهذا لأن سميح كان يسافر إلى القاهرة دون أن يخبر احد ويعود بعد فترة ولكن هبه كانت تشك أن يكون حمزة خلف اختفاء سميح ولكنها كانت سعيدة لذلك فمهما حدث له يستحقه
مازالت سلمى تقيم فى فيلا كريم الذي كان يتجنب لقاءها بكافة الطرق منذ آخر لقاء بينهم ..وزاد حب حنين لها وخاصه بعد مرور فترة مرضها واستعادتها قوتها مرة اخرى واصبحت العلاقه بينها وبين هويدا مترابطة أكثر وأصبح قلقها من إيجاد عمها لها اقل من قبل
العلاقة بين فاطمة وعماد تلاشت نهائيا فمنذ آخر حديث بينهم وبين عبد الجليل لا يتحدث احدهم الى الاخر الا فى أضيق الحدود واستقر عبد الجليل معهم كما اتفقوا حتى يمنع عماد أن يقوم بأى عمل متهور بينما أصبح عماد لا يتحدث مع أى منهم ويخرج صباحا للشركه ولا يعود إلا على النوم مباشره
فى شرم الشيخ
كان طارق
متابعة القراءة