اسيره القاسې
المحتويات
سعيد انت عامل ايه
سعيد وهو ينظر لرقيه انا ذى الفل ...عامله ايه يا انسه رقيه
رقيه بخجل من نظراته الحمد لله حضرتك
سعيد لا حضرتك ايه...متصعبيش عليا الموضوع
رقيه بعدم فهم موضوع ايه
سعيد بعد اذنكم يا جماعه عايز رقيه فى موضوع
يوسف وهو يشعر بأن دماءه تغلى مينفعشى الموضوع ده يتأجل لما نرجع مصر
سعيد لا طبعا حلاوتها فى حموتها...ممكن يا انسه ثوانى مش هأخرك
وتركت الرقيه الطاوله وابتعدت مع سعيد بينما كان يوسف يبدوا وكأنه على وشك الانفجار
طارق هيكون سعيد عايز رقيه فى ايه
يوسف بحنق عايز يتقدملها طبعا
طارق بدهشه ايه وهتسيبه افرض وافقت
يوسف وهو يغمض عينيه پألم يبقى بتحبه وربنا يهنيهم
طارق بصراحه انا مش فاهمك ازاى بتحبها
يوسف علشان سعيد احسن منى بكتير على الاقل اكبر منها بسنتين بس مش ١٢ سنه
طارق انا طول عمرى اعرف انك قاسى فى الشغل بس مكنتش اعرف انك قاسى حتى على نفسك ..انا ماشى
ووقف طارق وابتعد عن الطاوله وبعد لحظات اقتربت رقيه من الطاوله وجلست عليها
يوسف بتساؤل امال فين سعيد
يوسف وهو يحاول أن يظهر اللامبالاة ياترا ايه الموضوع اللى كان عايزك فيه
رقيه
بخجل كان بيتقدملى
يوسف بقلق وانتى قولتيله ايه
رقيه بخجل قولتله يدينى فرصه افكر ..حضرتك ايه رأيك
يوسف يهمس سعيد بنى ادم محترم ويستحق كل خير ..وانتى الكل يتمناكى ..ربنا يوفقكم
رقيه پألم عندك حق الكل يتمنانى ماعدا اللى بتمناه انا ..بعد اذنك انا طالعه اوضتى
بعد مرور شهر
اصبحت فاطمه فى الشهر الثالث من حملها وعلمت انها تحمل طفلين ولم تخبر عماد اى شئ عنهم لان الحديث بينهم منعدم واضطر الجد الى الرجوع الى مصر بسبب سوء حاله زوجته الصحيه وفى هذه الفتره توطدت العلاقه بين فاطمه ونشوى ومازال عماد يلتقى بريهام التى أصبحت دائما على خلاف معه منذ أن علمت بحمل فاطمه
إتمت سلمى ٢١ عاما ولكنها رغم ذلك لم ترحل من منزل كريم لأسباب لا يعرفها كريم ولم يحاول سؤالها عن أسبابها حتى لا تظن أنه لا يريدها فى منزله وأصبحت مراقبتها أثناء لهوها مع حنين عاده يوميه لا يستطيع الاستغناء عنها مهما حدث
فى منزل ريهام
كان عماد مازال جالسا على الفراش بينما ترتدى ريهام ريهام روبها
ريهام يعنى ايه الكلام ده هتفضل على الوضع ده لغايه امتى
عماد انا اتفقت مع جدى اول ما فاطمه تولد هطلقها على طول
ريهام خلاص تتجوز دلوقتى مفيش حاجه تمنعنا اننا تتجوز
عماد لا طبعا مينفعشى لازم استنى أطلق فاطمه الاول
ريهام وهى تجلس بجواره فى دلال مش لازم حد يعرف نتجوز ومتقولشى لأهلك حاجه ولما تطلق فاطمه نعلن جوازنا على طول ايه رأيك
عماد قصدك عرفى يعنى
ريهام لا يا حبيبي نتجوز عند مأذون وانت كبير مش محتاج ولى يعنى علشان تتجوز وانا اقدر تجوز نفسى يبقى خلاص مش لازم حد يعرف
عماد وهو يفكر خلاص ماشى ذى ما تحبى يا حبيبتي
عماد وانا بمۏت فيكى يا قلب حبيبك
كانت هبه فى عملها عندما اخبرتها الممرضه أنه يوجد رجل ينتظرها فى مكتبها وعندما ذهبت وجدته عمها
هبه عمى رفيق اهلا وسهلا نورت قنا
رفيق منوره بأهلها عامله ايه يا بنت اخويا
هبه الحمد لله يا عمى حضرتك عامل ايه
رفيق انا كويس وجيت النهارده علشان اخدك ونرجع مصر
هبه نرجع مصر ليه انا عندى شغل
رفيق لا خلاص ما هو انتى مش هتشتغلى تانى عريسك مش عايزك تشتغلى
هبه وهى تتراجع للخلف قصد حضرتك ايه...وعريس ايه ده مش حضرتك رفضته
رفيق لا دا عريس تانى انتى تعرفيه ابنى محمد انتى عارفه أن مراته ماټت من سنه وعياله عايزين اللى يأخد باله منهم وانتى اولى من الغريب
هبه ابن حضرتك ده عنده خمس عيال واكبر منى ب٢٥ سنه وكمان طول عمرى بعتبره كأخ ليا
رفيق الكلام ده مالوش لزوم الناس كان وشى انك هنا واحنا فى مصر ومش عارفين بتعملى ايه سمعتنا هتروح فى الارض يبقى هترجعى معايا وتتجوزى محمد ورجلك فوق رقبتك
هبه لا انت بتحلم انا عمرى ما
متابعة القراءة