عشق القاسم

موقع أيام نيوز


اللي يحدد.
جودى بهيامهيييييييح قاسم... وحشنى اووى.
مهاامال لو مش واحشك كنتى هتعملى فيه ايه تانى اكتر من كدة.
جودى وهى تبحث من بين الثياب الله مش هو الى بدأ... يعنى اللى عمله شويه.
مها وهى تلتقط احدى الثياب بسسس... حلو.. روحى قسيه. 1
اتجهت جودى للمرحاض لارتداء ما اعطته لها مها التى اكملت قائله اهدى شويه يا جودى احنا لسه مش متأكدين عمل كده ولا دى لعبه واديكى شوفتى تصرفات يامن.

جودى وهى تفتح باب المرحاضعندك حق.
اصدرت مها صفيرا من بين شفتيها بإعجاب قائلهوااااااو... تحفه... النبيتى يجنن عليكى.
نظرت لها بتقييم وخبث قائلة بقولك ايه.
جودى وقد تحمست وهى ترى لمعه المكر فى أعين ابنة خالتها ايه.
مهاماتعزمى يامن على العشا.... مش خطيبك.
جودى مها... انتى عندك انفصام في الشخصية... مش انتى قولتى من شويه بلاش نحط الڼار جنب البنزين.
مها اسمعى بس... الموضوع كده هيطول ويبوخ وقاسم مش هيفضل صابر عليكى كتير والصراحة الراجل صعبان عليا... ده لسه عريس جديد يا ناس.. يقوم يحصل فيه كل ده.
جودى وانا كمان بصراحة حاسه اني زودتها خصوصا بعد موضوع الزفت الخطوبه ده... ده عينه كانت بتطق شرار يا مها.
مهايبقى نحط الڼار جنب البنزين ونولعها حريقه.
جودى ناويه على ايه يا مها.
مهابصى..............
جودى المظاااااااات... دماغك دى المظات... بتفكرينى بالبت مليكه.
مها وهى تشمر عن ساعدها بمرحهاااااا... قوينا على الشړ يارب.
ضحكت الفتاتان بصخب وهن يخططن للمساء وذلك العشاء الكارثى... حقا اااه منك يا حواء. 2
فى المساء تدخل دنيا وهى ترتدى فستان ذهبى قصير يظهر صدرها الذى كبر فجاءه. ويصل الى ما قبل ركبتيها بصعوبة جامعه شعرها لاعلى بتسريحه منمقه بعنايه مع عقد من الالماس ومكياج مناسب. دلفت تتهادى فى مشيتها... تسير كسيده اعمال تليق بأن تكون حرم قاسم مهران وليست هذه الطفله المشاغبه... الرسالة واضحه وصريحه وقد نجحت فى إيصالها... ولكن عذرا دنيا هذا ليس كل شئ.... فالقلب وما يهوى و زير النساء هذا قد وقع لهذه الطفلة ولا مفر الان حتى أنه لا يريد البديل.
توقفت امام نوال قائله باتيكيتمساء الخير يا طنط. 
نوال بتقييم وعمقمساء الخير يا دنيا... عامله ايه. 
دنيا الحمد لله. 
نوال وهى تشير لها بهدوء لتجلسسمعت إنك كنتى في لبنان..
دنيا بارتباكااالا.. لا.. شغل ياطنط.. حضرتك عارفه... الشغل مابيرحمش وواخد كل وقتى.... انا ست عمليه جدا.. وماليش في لعب العيال... الدقيقة عندى بملايين. 
نوال برزانه محاميه مخضرمهاكيد اكيد... والرجاله بيحبوا جدا يتعملوا مع الستات اللى كدا. 
اتسعت ابتسامة دنيا برضا ولكن نوال اكملت قائله فى الشغل.... يتعاملوا معاهم فى الشغل وبس... لكن البيت لأ عايزين واحدة عندها احساس ومشاعر... واحدة بجد. مش صناعى... حتى لو بقت مجنونه وطايشه هيستحمل تصرفاتها لأنها عجباه. 
بهتت ملامح دنيا وهى ترى فرد اخر من افراد لعبتها ينسحب من صفها. 
ولكن اشرق وجهها من جديد وهى ترى قاسم يهبط الدرج وهو متجهم الوجه وغاضب... يبدو ان هذه الصغيره تكدر عليه صفو حياته... وهى هكذا سهلت مهمتها جدا.
نظر لها بوجوم ولكنه فكر قليلا وقرر التلاعب بتلك الصغيره ال...... قطع وصلة تفكيره صوت حذاء كعب عالى على الدرج. رفع وجهه لتقع عينيه على جنيته الصغيره التي ستوقف قلبه يوما ما... ترتدى فستان نبيتى فاتح طويل كاشفا عن ذراعيها وشعرها البنى الجميل تركته مسترسلا خلفها بتمويجته التى يعشقها. ولم تضع اى مساحيق تجميل كعادتها فهى حقا فاتنه... نسى غضبه منها ونسى انه الان بالنسبة لها غريب ونسا فقدانها المؤقت للذاكره ونسى كل شئ واتجه اليها يلتقط كفها فى يده وهى تبتسم له.
هل تبتسم له... هل عادت لحبيبته الذاكرة.... سحقا ماهذا..... يامن. 
اتسعت عينيه پغضب وهو يراها تخطو عنه بخطوه تجاه يامن الواقف خلفه مسحور بهيئتها... متى دخل هذا... وكيف... ومن دعاه من الاساس. 
وبكل ڠضب وحقد العالم قبض على ملابسه من الخلف ورفعه بسم عن الارض قائلا الواد ده ايه اللي جابه هنا.... ودخل بيتى ازاى. 
نوال كى تهدأ الموقفجودى طلبت نعزمه هو كمان ياقاسم سيبه. 
قاسم بحدة اسيبه... اسيب مين ده انا هموته فى ايدى ومش هاخد فيه
يوم
سجن. 
جودى يتلعثملو سمحت يا قاسم سيبه. 
خفف قبضته عن يامن وهو يرفع حاجبه لها ياستنكار قائلا قاسم.... امال فين يا كابتن.. ويا استاذ... ده أنا حتى أكبر منك... وغريب عنك.. ولا ايه.
اتسعت عينيها وهى تدرك خطئها قائله بتلعثمااانا مش عارفة ان كنت أكبر منى ولا لأ وهما بيقولولك قاسم فاقولت زيهم يعنى... وبعدين خلاص يا استاذ قاسم حلو كده.
قاسم پغضببرضه انا عايز اعرف ده دخل بيتى ازاى. 
يامن پحدهبس ماتقولش ... وبعدين ايه... جاى أزور خطيبتى... ولو مش مرحب بيا هنا... خلاص سيبها ترجع بيتها عشان اقدر ازورها براحتى.
نظر له پغضب ووجهه يتلون باحمرار من شدة اندفاع الډماء لرأسه وتكاد اذنيه تخرج دخانا منها.... ايطلب منه أن يتركها ترحل من بيته... من منزلها.. هل تعود لبيتها
 

تم نسخ الرابط