عشق القاسم
المحتويات
محاولة الحديث معه.
جودى ممكن افهم انت متعصب اوووى كده ليه.
قاسم وهو يهدر پغضب هو ايه اللي ليه... كان بيتكلم معاكى فى ايه وليه.. واصلا ازاى تركبى معاه الاسانسير لوحدكوا...
جودى باعين متسعه كل ده..
قاسم جوودى جاوبى.
جودى كان بيسألنى إذا كنت فعلا اتخطبتلك ولا لأ... احتدت ملامح قاسم وهو يكور قبضة يده پعنف قائلا وهو فارق معاه فى ايه انه يتأكد ها...
قاسم بصرامة جاوبى على بقية الاسئله.
جودى بحنق طفولى محبب ايه السؤال التانى. حاول كبت ابتسامته وهو يرتدى قناع الصرامه مجددا تركبى معاه الاسانسير لوحدكو ليه..
جودى انا ماعرفش ان دى حاجة هتضايقك... بس خلاص لو بتضايق مش هعمل كده تانى... كان يقف بشموخ معطيها ظهره وشبح ابتسامة يظهر عليه فاقربت هى منه محاولة أنها هذا الخلاف.
جودى بابتسامة ايوه كده اضحك... حد يخبى الضحكه الحلوه دى... ابتسم لها وهو ينظر لها نظرات هائمه عاشقه فكم كانت كلماتها بسيطه رقيقه ولكن أصابت قلبه بالصميم مابعه من قلبها ببراءة دون تكلف فنفذت إلى قلبه بقوه.
جودى بخجل احممم. أأ.. طب انت ناسى حاجة مهمة.
قاسم يتعجب حاجه مهمه...حاجه ايه.
جودى اممم.. مش قولتلى امبارح اننا لازم نحتفل النهاردة بخطوبتنا. ابتسم لها قاسم بحب قائلا امممم.. ومين قال انى نسيت.... حد ينسى اهم واجمل حاجة حصلتله..
جودى بمزاح كلااااااام..كنت ناسى كنت ناسى.. ماتتكسفش.... ماتتكسفش انا زى اخوتك...
جودى بنفاذ صبر مش هتقولى بقا احنا رايحين فين. نظر لها قاسم باستمتاع مبتسما ولم يجيب.
لكن لا رد.
جودى طب قولى هنروح فين.
رد عليها اخيرا دلوقتى هتعرفى.
جودى طب حتى عشان اغير هدومى واللبس حاجة مناسبه.
قاسم انتى كده قمر...
جودى يعني معقول هتروح تحتفل بخطوبتك مع اللى المفروض انها خاطيبتك وهى باليونيفورم وشنطه المدرسه.
قاسم اه... عجبانى كده.... وبعدين انا اول مره شوفتك كان بلبس المدرسه ووقعت فى حبك وانتى بلبس المدرسه. ابتسمت له بخجل فى حين رن هاتفها. فتاأفف هو قائلا رودى... دى اكيد مها هانم خاېفه عليكى من الۏحش اللى معاكى.. نظرت للهاتف قائله ههههههه.. دى فعلا مها..ثم فتحت الخط وطمئنتها انها برفقة قاسم ولم يخلوا الحديث من توصيات مها وڠضب قاسم وغيرته.
بعد وقت وصلوا للمكان الذي حجزه قاسم خصيصا لهم فدلف الاثنين وهم ممسكين بكف بعض.. فاتسعت اعين جودى بزهول قائله نايت كلاب.
قاسم هههههه.. ايوه.
جودى بس مافيش حد هنا خالص.
قاسم بغيره طبعا... مش هسمع لحد يشوف القمر بتاعى... وكمان عشان نرقص براحتنا.
جودى بجد... امممم مبسوطه اوووى.
قاسم بس الاول لازم تاكلى.
جودى لأ لا... تعالى نرقص.
قاسم يغمزه طب بتعرفى ترقصى اصلا.
جودى بثقه طبعا.
قاسم يتعجب معقول
جودى خليهم بس يشغلولنا اغانى.
رفع هاتفه وقام بالاتصال على احد الاشخاص ممليا عليه اوامره وسرعان ماصدحت إحدى الاغانى الشعبية اه لو لعبت يازهر وسرعان ماتسعت اعين قاسم وهو يرى جودى تتمايل بنعومه على الاغنيه وكأنها راقصة محترفه...
يعلم أن هذه الساحرة الصغيره تجيد الرقص هكذا وبهذا الشكل... اخذت انفاسه تعلو وتعلو وصغيرته لا تتوقف عن تمايلها بنعومه... اقترب منها بلا وعى وقال باعين راغبه جوودى كفايه ابوس ايدك انا ماسك نفسى عنك بالعافيه.. نظرت له بجهل ولحسن حظها ان تم تغيير الاغنيه لاخرى وهى اغنيةماڤيا صفقت جودى بحماس وهى تجذب قاسم للرقص معاه.. قاستفاق هو وبدأ الرقص معها وهو يضحك من قلبه على شقاوتها وهى ترقص بمرح وهو أيضا نسى كل شئ سنه وهيبته وشموخه وبدأ بالرقص معها كأنه شاب في العشرين وهو يضحك
ملئ فمه وهى ترقص مقلدة محمد رمضان وهو يقول ماڤيا.. ماڤيا. ماڤيا.... انا ماڤيا... ماڤيا. ماڤيا. ماڤيا
بعد الكثير من الوقت مر بالكثير من المرح والجنون وشقاوة جودى وضحكات قاسم السعيده وهو يشاركها چنونها وشقاوتها حتى
متابعة القراءة