عشق القاسم
المحتويات
ايه اللي بتقولو ده... انا سيادة المستشار يحيى مهران... ايه الكلام الفارغ ده.
عادل وهو يقرصه فى جانبه فضحك يحيى مستشار ايه بقا ماخلاص.. لا ده انا هفكنى من ابنك ده واصاحبك انت... يالاعيب انت يا قديم.
يحيى بزهوايوه امال انت فاكر الواد ده طالع لم.... قاطعهم قاسم پغضب بسسسسسس.... ايه... عيلين هاربنين من المدرسه... انا فى مشكله وانتو قاعدين تتفرجوا.
وقفت أمامهم وحيت باحترام يحيى الذى مال على عادل وكأنه رفيقه قائلا لا بس جامده...
صغيره بس وزه... واقع واقف الواد ده برضه.
عادل اموت واعرف عامل دماغ ايه.
يحيى ولد عيب.
عادل لا عيب ايه ماكنت كويس.. هو حبه كده وحبه كده.
زفر انفاسه پغضب ثم نظر لجودى التى تنظر لهم ولا تفقه شئ قائلا جودى انا جبتلك منى لانهم كانوا متفقين معاها... هى هتقول كل حاجه وهتعرفى انى ماعملتش حاجة.. ثم نطر لمنى پغضب قائلا قوليلها كل حاجه.
منى....
قاسم پحدهانطقى.
منى بتلعثم اااا.. دنيا هانم اتفقت معايا انى بعد ماتمشى اتصل بالسواق بتاع قاسم بيه واقوله ان المرتبات نزلت وبكره اجازة وانا عارفه انه محتاجها جامد ونص ساعه والقبض هيخلص ولو اتاخر مش هيلحق يقبض.
منىوالله يا قاسم بيه ده اللى اعرفه... دنيا هانم رفضت تقولى اى تفاصيل تانيه... حتى لما حاولت اعرف قالتلى ان ده دورى وبس كده وهاخد عليه مبلغ محترم.. انا والله ما اعرف اى حاجة تانية.
قاسم وهو يقبض على خصلاتها بقوه حتى صړختانتى هتسطعبتى يابت انطقى.
جودى پخوفقاسم.. سيبها.
يحيى قاسم انت اټجننت... هتمد ايدك على واحده يا قاسم.
ابعده عادل بصعوبة عنها فقالت پخوف ولهاسوالله.. والله ياقاسم بيه انا حاولت اعرف حتى من باب الفضول وعشان مابحبش ابقى داخله لعبه على عمايا بس هى مارضيتش تتكلم وقالتلى هو ده دورك فى اللعبه بس.
عادل دنيا سافرت لبنان النهاردة الصبح ومش هنعرف نيجبها دلوقتي يا قاسم.
لكنها قررت وقالت بعد اذنكوا يا جماعه انا عندى مذاكرة كتير.
قاسم باستنكارنعم ياختى... يعنى بعد الفيلم ده والكلام ده هتمشى كده من غير ولا كلمه.
نظرت له ولم تتحدث ووجهت حديثها ليحيى قائلة عنئذن حضرتك ياعمو.
قاسم بعضبجودى... استنى عندك... المفروض تستأذنى منى انا... انا إللى جوزك.
جودى لو سمحت يا قاسم.. انا محتاجه ابقى لوحدي وافكر.
يحيى سيبها يا قاسم... انا فاهمها... هى فعلا محتاجه تفكر... مش جايز انت اللى محفظ البنت دى الكلمتين دول.
اكلت جودى صعود الدرج بينما صړخ قاسم قائلا ايه اللي بتقولو ده.. انت ابويا انا ولا هى... معايا ولا معاها.
يحيى انا راجل قانون... بشتغل بالادله والبراهين... وانت دليلك والشاهد إلى معاك مش قوى... عشان كده انا لحد دلوقتي معاها هى.
قاسم مستنكرا ايه يا سيادة المستشار... مش دى جودى اللي ماكنتش موافق عليها.
يحيى ومازلت بس لمعلوماتك انا كنت معترض لأنها بنت بريئه وطيبه ونقيه ومش هتستحمل العالم بتاعك ده.. واهو اللى حسبتوا لاقيتوا.
ثم ذهب من امامه ودلف الى مكتبه فنظر قاسم لمنى قائلا مش عايز اشوف وشك فى مكان فاهمة.
منى حاضر.... حاضر.
وذهبت سريعا بخطى مهزوزه. نظر قاسم لعادل قائلا تعملى بكره اعلان سكرتير وعايزه راجل... فاهم... مش ناقصه الصراحه.
عادلحاضر.... بس تعالى كده نخرج عشان تهدا وتفكر هتعمل ايه.
قاسمعادل... انا مش رايح فى حته.
عادل يالا ياقاسم مش شايف حالتك... مش هيتفع تقعد معاها وانت بالمنظر ده كده هتبوظ الدنيا اكتر.
زفر قاسم پغضب ثم سار معه للخارج كى يهدأ ويفكر جيدا. اما بالأعلى كانت جودى تجلس على مكتب جميل ملون خصصه قاسم لها كى تستذكر دروسها عليه. فكانت تقرأ قليلا مابيدها وتفكر قليلا الى ان غفت فى موضعها.
فى منتصف الليل عاد قاسم من الخارج. وذهب لغرفتهم بشوق كبير لها بحث عنها فى كل مكان بجناحهم الى ان تذكر مكتبها الصغير الملحق بجناحها فذهب اليه سريعا ووقف يتأملها بحب مبتسما
على هيئتها وهى تجمع ش. تتذكر انها قد نامت على مكتبها فابالتاكيد هو من حملها لهنا. لكنها تذكرت سريعا احداث الامس فنهضت بسرعه وادت روتينها وذهبت للمدرسه.
استيقظ فى منتصف اليوم على صوت هاتفه برقم غريب
قاسم الو.
المتصل.....
قاسمايوه انا ولى امرها.
المتصل........
قاسم ايه... انا جاى حالا.
نهض سريعا وارتدى اول ثياب جاءت امامه واخذ هاتفه ومفاتيحه
متابعة القراءة