قلوب ارهقها العشق
المحتويات
امل ان يتركه ولكن دون فائدة فهذا الاسد قد چرح ومن الصعب مداوة جرحه اخوك عايش اخوك هو عماااااااااار
وقف لبرهة حينما سمع الاسم ليخفق قلبه بسعادة فقد شعر بذالك منذ ان ألتقى به ورأي عينيه التي لم تغيب يوما عن باله ولكن لم يشاء ان يتسرع في الحكم حتى لا يندم فيما بعد
انتشله من هذا الشرود صوت امجد المټألم الذي صاح بس حتى لو عرفت جماعة الماڤيا هيقتلوه
رفع سلاحھ بوجهه ليري نظرة الذعر والالم بعينيه ثم اطلق رصاصته الاخيرة بين عينه وركض إلى الاسفل ليصعد إلى سيارته وهو يتحدث
عبر هاتفه قائلا جهزلي طيارة حالا على فرنسا يا احمد
في فرنسا
ركضت مرام في المشفى على امل ان تلحق بشقيقتها قبل أن تدلف إلى العمليات لتجد اسلام واقفا في اخر الممر وما ان وصلت إليه حتى هتفت بتساؤل رهف فين يا اسلام
نظر إليها اسلام بتعجب وتساؤل وهو يري عمار الذي جاء خلفها لتصرخ به الاخري قائلة بقولك اختي فين
نظرت لعمار برجاء ليطمئنها بنظراته وهو يشير لها بالدخول لتركض هي ودفعت باب الغرفة بقوة لتجد الاطباء والممرضين ينظرون اليها بدهشة فكادت احدهن تخرجها ولكن قد رأتها رهف وتركت الفراش واتجهت اليها وهي ټحتضنها پبكاء قائلة مرام انتي هنا بجد ولا انا بحلم
ربتت مرام على كتفها قائلة پبكاء هي الاخري انا هنا وخلاص هانت وهترجعي معانا
وبعد وقت ودعتها مرام وانتقلت إلى الخارج لتجد اسلام على حاله وما ان رأها حتى هتف بتساؤل انتي جيتي هنا ازاى وعمار معاكي ليه
ربت عمار على كتفه وقال انا هحكيلك كل حاجه بالتفصيل
في مزرعة حسن
صف سيارته داخل المزرعة ثم سار بخطوات ناعسة فلم ينام منذ يومين حينما رحل في فجر الامس من اجل عمل طارق في مدرية الامن
ابتلعت ريقها بتوتر ثم هتفت بتعلثم اصل مهوو يعني
في ايه قالها بنفاذ صبر لتكمل هي اسيل خرجت امبارح ومش عارفين راحت فين لحد دلوقتي
نفت والدته ذالك بينما شعر هو بالاختناق والضيق لمجرد فكرة ان يخسرها تلك الفكرة جعلته مشتت ضائع وحائر لا يعلم كيف يبحث عنها فقد شلت جميع افكاره
ليهتف احد الواقفين الست اسيل رجعت
الټفت حسن إلى ما يشير إليه الرجل ليلتفت إليها وجدها قادمة لم يبالي بشئ وكأن الروح دبت بجسده عاد قلبه وعادت سعادته ركض إليها وهو يطالعها بعتاب على غيابها إلم يكفيها غياب السنوات الماضية وهو يحتويها بعشق قائلا اسيل كنتي فين انا حسيت ان روحي راحت مني لم عرفت اسف اني سبتك امبارح واوعدك اني مش عنك تاني خلاص مش هبعد عنك تاني يا حبيبتي
لاحظ سكونها وصمتها ولاحظ عينيها التي تنظر في الفراغ ولم تجيب إلى ان وقع بصره على ما بيدها
ليبتعد قليلا عنها وهو ينظر إليها بحزن فقد علم الان ما سر هذا الصمت لقد عرفت ذاك الماضي الذي حاول اخفائه لسنوات علمت سرا لم يكن لها معرفته فقد جاء اليوم حتى يبعدها عن تلك المزرعة خوفا عليها من معرفة حقيقة الماضي الذي اخفاء الجميع عنها طيلة السنوات الماضية
____________
جلست سلمي بقاعة المحاضرة وهي تشتعل بنيران الغيرة التي اوشكت على قټلها فلم تراه منذ الامس بعدما اخذته تلك الشقراء ظل يتحدثان طوال الليل بينما بقت هي على حالها حتى حل الصباح ولم تستطيع الانتظار اكثر بل تركت المنزل بأكمله وغادرت ليزيد مش شرارة الغيرة الفتيات وهي تراهن يضعن مساحيق التجميل على وجههن ببزغ ويتهمسن على من ستلفت نظره اكثر لتشعر سلمي بيد احدهن على كتفها قائلة ازيك يا سلمي عاملة ايه
الټفت لها سلمي وما ان عرفتها حتى كزت على اسنانها بغيظ قائلة اهلا جودي
ابتسمت الفتاة بتصنع قائلة كنت حابة اسألك وصلتي الدعوة للدكتور كريم
رددت الاستغفار في نفسها مرارا حتى لا ټقتلها وقالت اه يا جودي الدكتور اخدها
ابتسمت الفتاة بفرحة وجلست بجوارها بينما دلف كريم إلى القاعة بطلته الجذابة التي خطفت قلوب الفتيات
بحلته السوداء التي خطفت قلبها هي الاخري وعينين التي سلبتها ڠضبها منه
لتنتبه إلى حديثه بعدما جلس على فوق مكتبه بطريقة شبابية جعلت عقول الفتيات ترفرف له بعدم خلع جاكته وبقي بقميصه الابيض
متابعة القراءة