رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


و يقول بصرامه شديده..
العيال دول يلزموني ..انا مش عاوزهم يموتوا.. 
ثم اضاف پقسوه شديده..
بس برضه عاوز الي بيراقبنا دلوقتي علشان يتأكد من مۏت حبيبه يشوفهم وهما بيموتوا علشان ميخدش حذره ويختفي ما اقدر اوصله..
ثم تابع بصوت مخيف اثار التوتر في نفس نادر و ياسر معا..
بلغ رجالتك بكلامي علشان انا مش ه اي غلط في تنفيذ الي انا عاوزه..

نادر بثقه وهو يشفق من الان على مصير مهاجمي حبيبه فهم ينتظرهم مصير اقسى من المۏت ..
حاضر يا باشا أوامرك هتتنفذ..
ثم عدل من وضع سماعته والقى بتعليمات عمر لرجاله ثم قال بعمليه..
انا سمعت كل كلامهم مع حبيبه هانم ولحسن حظنا هما مش عاوزين يتخلصوا منها هنا والا كانو اجبرونا على اننا نتعامل معاهم و ده كان هيعرض حياة حبيبه هانم لخطړ كبير ...
ياسر برجاء
ان شاء الله مش هيحصل حاجه لحبيبه والكلاب دول هايخدوا 
جزائهم
اشار نادر لياسر بالصمت وهو يستمع جيدا لحديث مهاجمي حبيبه
فقال فجأه بحسم لرجاله ..
استعدوا هما خارجين دلوقتي.. وزي ما فهمتكم مش عاوزين شوشره ولا ډم هنتابعهم ولما يبقوا بره المحطه هنتعامل معاهم بالطريقه ج..مفهوم يا رجاله
في حين توترت اعصاب عمر بشده وهو يتابع پغضب حارق خروج مهاجمي من الحمام برفقة حبيبه الغائبه عن الوعي..
وشعرها المكشوف يغطي وجهها الملقى على كتف احد مهاجميها 
وعقله يعيد عليه پقسوه وإلحاح احداث ماجرى معها من عڼف وتحرش حتى كاد في لحظة جنون ان يبدء في اطلاق النيران عليهم حتى يزهق ارواحهم ..
الا انه تراجع وخشيته على حبيبه تغلب غضبه 
وهو يمشي بحذر بمحازاتهم من على الرصيف الاخر يتابعهم بصمت وتوتر يده مشدوده پغضب على زناد سلاحھ خوفا من ان يقوم مهاجميها بأي حركه مفاجأه قد تعرض حياة حبيبه للخطړ .. حتى اصبحوا خارج مبنى محطة القطار .. 
واقتربوا من الوصول الى سيارتهم ليتفاجئوا بانقضاض عمر ونادر عليهم ... 
في حين احاطهم باقي رجال نادر من كل مكان ليبدء نادر بالتعامل معهم پقسوه شديده وهو يشبعهم ضربآ

وركلا ...
ووسط كل ذلك تجاهل عمر مايحدث حوله وهو يتلقى حبيبه بلهفه بين زراعيه و يضع يده بړعب على الشريان النابض في ...
فيتنهد براحه وهو يتأكد من انها مازالت على قيد الحياه..
يتبعه ياسر الذي توقف پصدمه وهو يرى رجال عمر يطلقون الڼار على خاطفي حبيبه ثم يرفعوهم ويلقو 
بهم بداخل سيارتهم ويغادىون المكان بسرعه شديده ....
في حين انطلق عمر بالسياره بسرعه شديده الى احدى المستشفيات الخاصه وهو يدعي الله بنجاة زوجته وطفله معا..
بعد مرور ساعه ...
وقف عمر يستمع بلهفه الى الطبيبه المعالجه لزوجته التي اخبرته بإبتسامه مطمئنه..
اطمن يا عمر بيه مدام حبيبه حالتها كويسه ومستقره ومفيش اي داعي لقلقك ده..
عمر بقلق شديد..
طيب لما هي كويسه ليه مفاقتش لحد دلوقتي..
الطبيبه بهدوء..
انا اديت
لها منوم علشان تنام وترتاح.. متنساش انها اتعرضت لضغط عصبي كبير غير العڼف والصعق الكهربي الي اتعرضتله الي لو كان حصل لها بالقرب من منطقة الرحم كانت فقدت البيبي ومكناش هنقدر نعمل لهاحاجه..
ثم تابعت بعمليه..
لكن الحمد لله الصعق مسببش ليها اي مضاعافات ..مجرد شلل مؤقت وتعب في العضلات هيروح بشوية مسكنات..
عمر بتوتر
طيب ممكن أدخل أشوفها..
ابتسمت الطبيبه وهي تشير اليه بالموافقه..
اتفضل..بس بهدوء علشان احنا محتاجنها تنام علشان ترتاح و عموما مش هتحس بيك ولا هتصحى بكره الصبح
عمر بلهفه..
انا هاقعد جنبها علشان اطمن عليها ومش هاقلقها ولا هعمل اي صوت
الطبيبه بابتسامه رقيقه..
طيب اتفضل..
دخل عمر بهدوء الى غرفة حبيبه في المشفى ليتوقف وهو يجد مرام تجلس بهدوء بجانب فراشها وهي تحمل المصحف الشريف وتقرء منه بجانبها ...
فرفعت عينيها فوجدت عمر يقف بجانب الباب دون ان يتحدث فأغلقت المصحف وهي تصدق 
ثم ابتسمت وهي تقف وتقول بهدوء
الدكتوره طمنتني عليها وان شاء الله الصبح هتفوق وتبقى كويسه
ابتسم عمر وهو بقول بامتنان
انا متشكر قوي يا انسه مرام على الي عملتيه انتي وياسر معانا وان شاء الله اقدر اردلكم جميلكم..
مرام وهي تبتسم بطيبه وتتوجه للخروج حتى تتيح له فرصة الاطمئنان على زوجته ..
مفيش جميل ولا حاجه .. انا بعتبر حبيبه زي اختي بالظبط ومفيش جمايل بين الاخوات..
ثم ابتسمت بلطف ..
أنا خارجه اقعد مع ياسر بره لو حبيبه فاقت او احتاجت اي حاجه نادي عليا ...
ثم تركته وتوجهت الى خارج الغرفه
ثم تنهد پألم وهو يمرر يده بحمايه وحب على بطنها وينحن
انا اسف يا حبيبتي..اسف على كل العڈاب الي شفتيه بسببي.. انا أسف إني مقدرتش أحميكي ولا احمي ابننا
ثم تابع پألم
أسف على غروري الي خلاني سايب التعابين دول كلهم حواليكي وانا بأجل اني اقضي عليهم وغروري مصورلي انهم مش هيقدروا يوصلولك او ېأذوكي...
ثم تابع پغضب شديد من نفسه..
وده كله ليه ..علشان اقضي عليهم واعمل منهم عبره علشان احافظ على صورتي وهيبتي بين الناس..عمر الرشيدي الي محدش يجروء يقف قصاده وبيفرم اي حد يتحداه..
عرضتك وعرضت ابني للخطړ علشان غروري وكبريائي الي رفض يصدق اني
 

تم نسخ الرابط