رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى
المحتويات
عن التسجيل
الكاميرا دي مش شغاله ليه..
رئيس الفريق الامني وهو يتفقد الشاشه بارتباك
مش عارف ايه الي جرالها..انا متأكد انها كانت شغاله الصبح وانا بنفسي مشيك عليها وعلى كل الكاميرات الي في الفيلا
هز عمر رأسه پغضب ولكنه اجاب بغموض..
كده..والكاميرا العطلانه دي
بتاعة اي جزء في القصر
رئيس الفريق الامني بتوتر
دي بتاعة البوابه الصغيره الي في جنينة القصر الخلفيه
إخرجوا كلكم بره وسيبوني لواحدي
اسرع الجميع بتنفيذ الامر في حين قام عمر بالاتصال بشخص من هاتفه
وقال بصرامه شديده وهو يقوم بمراجعة الجي بي إس جهاز مراقبه يوضع بالسيارات لتحديد أماكنها وشدة سرعت الخاص بخطوط سير سيارته وسيارة عصمت بدقه
أيوه يا نادر إسمعني كويس.. في اقل من خمس دقايق عاوزك تبقى قدامي ومعاك الحراسه الشخصيه بتاعتي كلها
نادر بصوت واثق
فاهمك طبعا يافندم .. خمس دقايق وهنكون قدامك
ضيق عمر عينيه پغضب وهو يشاهد الموقع الذي يشير اليه الجي بي اس الخاصه بسيارة عصمت والذي يشير الى وجودها في احدى القرى النائيه بمحافظة الفيوم
تابع عمر پغضب وهو يتوجه سريعا لسيارته التي قادها بسرعه شديده
وابعتلي مجموعه تانيه على الفيلا عاوزهم يأمنوها كويس و يحجزوا الفريق الامني الي هنا ويبعدوهم عن الفيلا وياخدوا منهم تليفوناتهم ..
الي عطل كاميرة المراقبه
نادر بصوت واثق
أوامرك هتتنفذ يا عمر بيه بس ياريت افهم الموضوع علشان اعرف اتعامل
عمر بصوت حاسم وغاضب
نفذ الي بقوله من غير مناقشه ولما هاشوفك هفهمك على كل حاجه
ثم تابع پغضب
انا هبعتلك عنوان تجيب رجالتك وتجيلي عليه وفي نفس الوقت تبعت فريق تاني للقصر يأمنه ويأمن جدتي وجيلان ومي وينقلهم للفيلا الي في الساحل ويتعمل كاردون امني عليهم مش عاوز اي حد من الفريق الامني بتاع القصر يعرف هما رايحين فين
نادر بصوت قوي
مفهوم يا عمر باشا كل أوامرك هتتنفذ متقلقش
اغلق عمر الهاتف پغضب حارق واخرج سلاحھ الڼاري وتأكد من إمتلائه بالزخيره وهو يقود السياره بسرعه رهيبه في اتجاه العنوان المتواجده به سيارة عصمت ..وعقله يعمل في كل الاتجاهات محاولا ايجاد الرابط بين اختفاء حبيبه وبين عصمت خالته
ضړب عمر مقود السياره بقوه وعڼف عدة مرات وهو يقول پغضب شديد
ثم زاد من سرعة سيارته بطريقه متهوره مجنونه..
قبل قليل..
ارتفع رنين هاتف شريف الذي نظر اليه بارتباك شديد فهو منذ الصباح يرفض الرد على اتصالات صادق ابو الدهب المتكرره خوفا من ان يكون قد علم عن اتفاقه مع عصمت
بارتباك وخوف
ألو ايوه يا صادق بيه ..
صادق پغضب مچنون
انت مبتردش على اتصلاتي ليه يا حيوان
شريف بارتباك
مفيش..مفيش التليفون كان صامت ولسه واخد بالي دلوقتي
صادق پغضب
التليفون برضه الي كان صامت والا انت الي كنت بتتهرب مني
ابتلع شريف ريقه پخوف
وهاتهرب منك ليه بس يا صادق بيه
صادق بتهكم غاضب
بقى مش عارف بتتهرب مني ليه ..
ثم تابع پغضب شديد
مين الي إداك الاذن انك تتصرف من دماغك.. خدت إذن مين قبل ما تتفق مع عصمت على خطڤ وقتل حبيبه
شريف پخوف
محصلش يا صادق بيه انا...
صادق پجنون
اخرس وقبل ما تكمل كدب انا مهكر تليفونك وكل اتصالاتك عندي..دا غير اني ليا عيون جوه قصر الرشيدي وبلغوني بكل الي حصل..وأمرتهم يعطلوا الكاميرا الي بتظهر عصمت وهي بټخطف حبيبه
ثم بصق عليه بطريقه مقززه وهو ېصرخ به پجنون
وعشان يكمل غبائك بحاول اتصل بيك وبدور عليك من الصبح عشان اخليك تلغي المصېبه الي عملتها .. الاقيك مختفي ومبتردش عليا
شريف بارتباك وخوف
انا....انا كنت..
قاطعه صادق پغضب
إخرس وإسمعني..اتصل حالا بعصمت وإلغي كل الي اتفقتوا عليه وحاولوا تضغطوا على حبيبه وتخوفوها..خليها تقول انها هي الي مشيت او كانت خارجه
مع عصمت ونسيت تقول لعمر اي حاجه المهم نخرج من المصېبه دي
ليتابع بتوتر
الرشيدي عرف ان مراته اتخطفت وقالب الدنيا عليها ولو ماټت والا جرالها حاجه هيدمرنا كلنا..
مش هيسيب حد من غير ماينتقم منه
وكل الي عملناه هيضيع بسبب غبائك
شريف بارتباك
حاضر ..حاضر يا صادق بيه
اغلق صادق الهاتف في وجهه ثم نظر لاحد رجاله وقال پغضب
العمليه دي كده شكلها باظت وشكلي انا والي معايا هنتعك فيها ..وابن الرشيدي مش سهل وهتبقى حرب مفتوحه مابينا وبينه واحنا مش قده روحنا ومصالحنا في إديه
ثم أشار له وقال پحده غاضبه
أنا عاوز عملية تنضيف شامله .. تخلصني منهم كلهم بضربه واحده أظن فاهمني
إبتسم الرجل بثقه
فاهمك يا صادق بيه
أشار له صادق بالذهاب وهو يقول بتوتر
اول ما تنفذ بلغني علطول..
ثم تناول هاتفه وبدء في التواصل مع شركائه في چرائمه ضد عمر المرشدي
في نفس التوقيت..
إتصل شريف بهاتف عصمت التي أجابت على الفور
ايوه ياشريف انا كنت هتصل بيك حالا انا واقعه في مصېبه ومش عارفه هعمل ايه ..
شريف پغضب وتوتر
وايه الجديد بعني ما انا من يوم ما عرفتكم
متابعة القراءة