رواية كاملة بقلم داليا سعيد
المحتويات
رأسه بالإيجاب ثم تابعوا سيرهم نحو الأمام حتى وصلوا إلى المكان المخصص للعروسان منصف الصغير منهما ثم قام بغمز عينه اليسرى إلى منصف ليقول بصوت خاڤت
كنت بتوشوشها تقولها ايه يا نمس
هز منصف كتفاها بلا مبالاة
وانت مالك ! يلا انت عندك 10 سنين عيش سنك وابعد عنى
لما تعيش سنك انت الأول ٠٠ إلا قولى لحد دلوقتي قولتلها كم مرة بحبك !
مقولتش
أتسعت حدقتى الصغير وهو لا يصدق ما يسمعه وحرك رأسه ليستعب ما قاله خاله
بتقول ايه !
مقولتش
انت ايه مچنون هتقولها امتى لما تخلفوا !!
نظر له منصف غير مصدقا لما يقوله ذلك الصغير وصړخ به قائلا
وووولد
حرك منصف يده غير عابئا بتلك اللهجة ليخبره
بلا ولد بلا شايب
وقف يونس ينظر إلى هايا وهو مبتسم وشعر بسعادتها فشعر هو أيضا بالسعادة من اجلها حتى منه أنس وهو يقول
حالك مش عاجبنى من ساعة ما كارمه سابت الشغل
حصل ايه يعنى !
انا اللى بسئلك
حرك يونس كتفاه بلا مبالاة
وهى كانت سكرتيرتى ولا سكرتيرتك
هى سابت الشغل فجاءة و ٠٠ ومن ساعة ما سابته وانت مش ع طبيعتك
زفر يونس بضيق لكنه أجابه
انا زى مانا وعلاقتى بيها اتقطعت زى ما علاقتها اتقطعت بالشركة
امممم ٠٠ عموما انا عزمت لي لي عشانك يمكن تعرف تخرجك من المود ده
نظر منصف إلى هايا فبادلته هى النظرة وهى مبتسمة فقال
هو الحمام فين !
رددت بعدم استيعاب
حمام !!
أبتلع ريقه ليكمل حديثه
محتاج اغسل وشى
عموما ادخل جو اخر الكوريدور ع ايدك اليمين
ابتسم منصف ثم وقف ليدلف للداخل بينما ابتسمت هايا وهزت رأسها بآسى ٠٠
وظلت تنظر إلى مظهره الذى لم تعتاده فمنذ أن عرفته لم يرتدى يونس بذلة قط ولكن تلك البذلة الكحلية أعطته مظهر جذاب للغاية وتلك الذقن الخفيفة الذى لم يكن يربيها يوما ما زادته وسامة ثم قالت
ابتسم يونس قليلا ولكنه لم يجيب عليها فتابعت هى بدلال
وحشتنى
رفع يونس احدى حاجبيه ثم قال
مليش مزاج
نظرت له معاتبة
ملكش مزاج لأيه !
لا كلامك ولا دلعك ولا أى حاجة يا لي لي
انت عارف انى بحبك يا يونس و ٠٠
قاطعها قائلا
عاوزة ايه يعنى
نرقص سوا طيب !
نظر لها يونس ثم زفر بضيق ولكنه كان يشعر بمشاعر مختلطة ثم قال
صفقت لي لي بيدها بحماس ثم قالت
بجد !
ممكن اغير رأيى
لم تعطيه لي لي فرصة فتأبطت ذراعه مسرعة لتذهب معه حيث يرقص الجميع لتبدء وترقص معه ٠٠
نظرت هايا نحو الداخل فقد تأخر منصف قليلا ثم نظرت إلى أصالة التى كانت تقف بجوارها
كل ده بيعمل ايه جو !
تحدثت أصالة بلهجة مرحة
عادى يا هايا مش هيهرب يعنى
نكزتها هايا فى ذراعها وهزت رأسها بآسى حتى وجدته يخرج من الداخل وكان يبدو على وجهه التوتر قطبت حاجبيها بعدم فهم حتى وجدته
متابعة القراءة