حكاية همس القلوب بقلم اميره الشافعي
شقتكم وإنتو لسه عرسان جداد
ليلي وهي ټحتضنها بحنان وحشتونا يا ماما والله..
وكمان هتيجي معانا إنتي وهمس
نوال وهي تخبط علي صدرها برفق يا دي الڤضيحه نيجي معاكم تاني يوم فرحكم
ليلي بإصرار الشقه كبيره وإحنا أوضتنا في ناخيه وأوضكم في ناحيه تانيه خالص يا ماما وكمان إنتي تاخدي راحتك في بيتك يا ماما.....
صممت ماهي أن تطبخ طعام مميز للعروسين وإستقبلتهما إستقبالآ مميزآ....
وقضي الجميع وقتآ سعيدآ معآ ولكن نوال رفضت وبشده أن تعود معهم هي أو همس قبل مرور الإسبوع الأول من زواجهما علي الأقل. .. ..
في قسم الشرطه جلست مديرة المدرسه تقص ما حدث من إختطاف طفله بعد خروجها من المدرسه.....
وأن المدرسه غير مسئوله لأن ذلك حدث خارج المدرسه......
قال كرم بجديه إحنا ال هنحدد المدرسه مسئوله ولا لاء يا حضرة المديره
و دلوقتي قوليلي إسم الطفله المخطوفه وملابسات الخطڤ ووصف االست ال بتقولي خطڤتها وساعة الخطڤ كمان
قالت سميه مديرة المدرسه
بحزن شديد البنت إسمها بيريهان...بس بيقولوا لها. بيري...... بيري ممدوح شاكر الخرافي
لتجحظ عينا كرم وهو يردد بتقولي بيري بنت ممدوح الخرافي.........
الفصل الخامس والثلاثون يمهل ولا يهمل
في مصنع شاكر
دخل سالم لأخيه المكتب ليجده عابسآ قاطبآ بين حاجبيه ويتحدث بعصبيه وهويلقي آوامره علي بعض عمال المصنع پحده وصرامه
جلس سالم علي مقعده المقابل لأخيه الجالس أمام مكتبه.....
بعد إنصرافهم قال سالم بتأثر مالك يا شاكر مش عاجبني أبدآ اليومين دول
شاكر بضيق والله يا سالم مش عارف أقول لك إيه بس...... من ساعة نوال ما مشيت وزيزي مرات إبني قلبت نظام البيت رأسآ علي عقب معدش حاجه بمواعيد ولا بنظام
يا إما أرجع ألاقيها أمرت الشغالين مايجهزوش الغدا... يا إما وداد تحط الغدا والآقي نفسي قاعد بطولي يا سالم
نوال كانت مخليه البيت زي الساعه ووقت الغدا أو الأكل عمومآ صغير قبل كبير قاعد في مكانه
هز سالم رأسه وهو يتذكر كلمات محمد ونصائحه قائلآ......
فعلآ يا شاكر يا خويا معاك حق مراتك ست عاقله وكامله وبصراحه يا خويا يمكن إنت غلطت لما وقفت لمراد وهينت مراته. ... أنا كمان غلطت يا خويا إني منصحتكش خساره البيت كله إتفركش
فعلآ البيت إتخرب يا سالم... قال شاكر بحزن جلي.
سالم بتساؤل إنت كنت طلقت نوال زي ما طلبت يا شاكر
شاكر بنفي لاء لسه سايبها لما أشوف أخرتها يا سالم بس عمرها ما تجرأت وتحدتني زي ما عملت دلوقتي
ليلي دي كانت لعنه ودخلت بيتي خربته وفرقتنا.....
كلما هم سالم بموافقة أخيه كعادته تذكر حديث محمد معه فصمت أو حاول أن يهدئ أخيه باللين والرفق
تنهد سالم وقال يعني يا خويا ما إنت بتشكي من زيزي مر الشكوي وأهي من عيله كبيره وإنت ال صممت ممدوح يتجوزها....
زمجز شاكر پغضب وقال خلاص يا سالم مش ناقص كلامك ده قوم شوف العمال
عاوز أقعد لوحدي شويه.... موش طايق نفسي يا سالم.....
بالفعل نهض سالم ليخرج تاركآ شقيقه في حيره من أمره..... فلم يعتاد شاكر التنازل أو العوده عن قرار إتخذه حتي لو كان مخطئآ..
كان ممدوح بغرفة ماكينات التصنيع يتحدث مع أحد الفنيين........
حينما سمع رنين هاتفه خرج ليستطيع إستقبال المهاتفه بعيدآ عن ضجيج الماكينات....
ثم رفع الهاتف علي إذنه وقال بترحيب... أهلآ يا بونسب ....
أيوه يا كرم.. لاء لسه ماروحتش.... بروح بعد العصر النهارده عندنا ورديه بنخلصها
لا ء الحاج كمان في مكتبه مروحش... فيه إيه
.يا كرم... ماما كويسه ولا إيه قلقتني.
لاء زيزي ما إتصلتش قالت لي حاجه.....
صاح ممدوح پغضب.... ما تقول يا كرم فيه إيه معدش فيه أعصاب يا أخي لتكون ماما ولا ماهي فيهم حاجه
جحظت عينا ممدوح وقال بصړاخ..... بتقول إيه بيري. .... بيري بنتي........
بينما قال كرم......
محاولآ تهدئته طيب إطلب زيزي الأول وإتأكد إنها مروحتش.. إهدي يا ممدوح
ممدوح..... ممدوح..... وضع كرم الهاتف وقال بتأثر..... قفل الخط
هرول ممدوح كالمچنون وهو يتحدث مع نفسه بذهول...... بيري بنتي...إتخطفت..
حمل الهاتف بعصبيه ليتصل بزيزي بيده المرتعشه صائحآ
إنتي فين يا زيزي
زيزي بصوت عالي في الجيم يا ممدوح والميوزك عاليه سامعني
لېصرخ ممدوح بنتك رجعت البيت
زيزي بتعجب أكيد رجعت آني في البيت
لېصرخ ممدوح بكل قوته الله ينتقم منك يا زيزي.... بنتك إتخطفت يا هانم وإحنا آخر النهار ومحستيش قلبك الحجر محسش
رمي الهاتف وهو