حكاية ودق قلبي لها بقلم شيماء سعيد
المحتويات
فيها واقول يا ترى عاملة ايه
ولسه متصلة اطمن عليها اول ما صحيت وشوية هتصل تانى .
وياريت يا عبود يعنى بعد اذنك اروح أبات معاها كل اسبوع يوم كده وانت تعرض عليها برده تيجى عندنا .
عبد الرحمن ...ده طبعا اكيد من غير ما تقولى .
بس تفتكرى ده حل كويس
تقى ...طيب اعمل ايه ما هو مش بايدى
عبد الرحمن ...انا عندى الحل .
عبد الرحمن ...نجوزها واحد يحبها زى ما انا بحبك واكتر .
ويكون لها الونس وتتطمنى أنها فى رعايته .
فاتسعت عين تقى باندهاش مرددة ...ماما تجوز بس هى رافضة الموضوع ده من زمان مع انها كانت صغيرة اوى .
فازاى هترضى دلوقتى
عبد الرحمن....المهم أنت فى البداية وبعدين نسئلها توافق أو لأ .
تقى ...انا ايه
تقى ...مش هنكر أنه صعب بس لو هى موافقة وفيه سعادتها مش هعارض ابدا .
لأنها ضحت بعمرها كله عشانى.
ثم تابعت بقولها ..
بس تصور هى فعلا لسه صغيرة ومن حقها فعلا ده .
بس لو توافق .
بس مين هو العريس ده
وشافها امتى وازاى حبها
وهى تعرف
يلا قول بسرعة
هقولك يا ستى الموضوع من طأطأ لسلامو عليكو .
ثم قص لها ما حدث منذ أن ولج إلى بيتهم زين حتى ما حدث فى قاعة الفرح .
فشهقت تقى ثم نظرت الى عبد الرحمن بخجل مرددة بصوت خاڤت ....زين .
ايوه ايوه ايوه ده مكنش عجبنى خالص وكويس انى رفضته دمه تقيل ومش حلو .
عبد الرحمن بضحك ...الحمد لله عشان نصيبك ليا يا سكر .
وخلى ابو ډم تقيل ده لماما هى هتحليه .
فضحكت تقى مرددة...ماشى كلامك يا سكر انت .
عبد الرحمن ...طيب هنعمل ايه دلوقتى
هتكلميها لما تيجى
وانا هكلم محمد أقوله تمام .
بس لما تكلميها تبينى أن مش زعلانة ومبسوطة أنها هتلاقى ونس الدنيا وانسان فعلا كويس زى ما بيشهد محمد وبيحبها وشاريها .
ثم سمعت رنين هاتفها فوجدتها والدتها انهار .
أنهار بحب واشتياق ....تقى روح قلب ماما .
عاملة ايه يا حبيبتى وحشتينى كتير .
تقى ...بخير يا امى وانت كمان وحشتينى اوى .
وعاملة ايه يا ست الكل
انهار ...الحمد لله يا بنتى انا بجهز اهو الأكل يا قمر وهكون كمان ساعة عندك بإذن الله.
تقى ...ربنا يخليكى ليا يا ست الكل فى انتظارك انا .
الذى سرى فى جسده بريق الأمل من جديد .
وقرر أن يقوم بعمل مفاجأة لها .
ثم مر الوقت سريعا لتصل أنهار فى موعدها .
تقى بترحاب واشتياق ...ماما حبيبتى .
انهار ...البيت من غيرك وحش اوى يا بنتى مكنتش فاكرة ابدا أنه صعب عليه فراقك كده اوى .
تقى ..يا حبيبتى يا امى .
اقولك خلاص من هنا ورايح ما انتش ماشية من هنا خالص واقعدى معايا .
انهار بعد أن ابتعدت عنها برفق ....لا يا بنتى ميصحش عشان جوزك ياخد راحته .
ثم أزالت دموعها وابتسمت رغما عنها مرددة ...متقلقيش بكرة اتعود على كده .
بس أنت خليكى خفيفة وتعالى زورينى أنت وعبد الرحمن .
تقى ..اكيد طبعا يا امى .
انهار ...امال فين جوزك بت بنتى
تقى ...نزل يصلى العصر جماعة يا ماما .
انهار ...بسم الله ماشاءالله عريس وملتزم بالصلاة فى المسجد اللهم بارك .
ربنا يسعدكم يا بنتى وخلى بالك منه زى عينيكى وعوضيه أنت حنان الاب والام ده ابن حلال مصفى .
تقى ...حاضر يا ماما هو فعلا كويس اوى ويستاهل .
ثم تابعت بقولها ...ماما
كنت عايزة اكلمك فى موضوع قبل ما يجى عبود .
انهار ...خير يا بنتى
تقى ..تعالى بس جوا ولما نقعد وتستريح هقولك .
جلست تقى أمامها على الفراش والوثير .
فوجدت تقى تحاول كتم ضحكاتها بصعوبة ولكن يرى على وجهها ذلك .
فابتسمت انهار مرددة ..ايه يا بنتى عايزة تقولى ايه ومكسوفة ليه كده انا امك .
هو مش كل حاجة تمام يعنى والعريس صاخ سليم .
وأنت اهو وشك بسم الله ماشاءالله منور .
تقى بخجل ...الحمد لله يا امى .
أنهار ...الحمد لله طمنتينى.
امال فيه ايه تانى يا خلبوصة انت
فضحكت
تقى مرددة.....فيه عريس ليكى أنت يا ست الكل .
فظهرت الصدمة على ملامح أنهار فرددت بتعجب ...ايه عريس أنت بتقولى ايه يا تقى !
شكلك بتهزرى صح
تقى بتأكيد ...لا يا ست الكل ده بجد وحقيقى.
وانا فعلا مبسوطة لانك طول ما أنت لوحدك انا مش هكون مطمنة عليكى .
لكن معاه هطمن اكتر أن فيه حد يراعيكى ويونسك ويشوف طلباتك .
ثم صمتت للحظة وتابعت ..
والأهم من كده أنه بيحبك اوى .
فارتبكت أنهار واحمر وجهها لأنها أيقنت أنها تتحدث
عن زين ولكنها كابرت بقولها .....وبعدين معاكى يا تقى .
كفاية هزار وحتى لو بجد طبعا مينفعش .
انا لو كنت عايزة اتجوز كنت اجوزت من زمان اوى ايام ما كنت لسه فى عز شبابى .
فإزاى افكر فى
متابعة القراءة