حكاية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
على الن ار أنا معملتش حاجه... بسعدك بس
شروق باعتراض لا مش بتساعدني.. انت كدا مصمم توترني
بيرجع شعرها للخلف وأنتي بتتوتري ليه من وجودي
شروق بارتباك علشان.. علشان
ضحك مصطفى على ارتباكها ومفعوله عليها بعد بهدوء مش هعمل حاجه تاني.. هفضل قاعد بعيد
انتهت شروق من تحضير الأكل وحطت الأطباق على السفره سحابها من ايدها قبل ما تقعد قعدت على قدمه
استنشق رائحة شعرها الجميله مش هبعد.. هأكلك بيدي
حط الأكل في بؤها بإبتسامة... حطت ايديها على بؤها وقامت بسرعة دخلت الحمام... دخل مصطفى خلفها كانت بتس تفرغ... ومسكه بطنها حوطها من خصرها بقلق وبالايد التانيه مسك شعرها رفع.. ه حس بضعف جسدها بين ايديه فتح المايه غسل وشها... وهو بصص ل أنعكاس ملامحها المتعبه في المرايا پخوف شديد لأنه.. أول مره يشوفها بالحاله دي
مسكت ايده جامد وهي حاسه بدوخه شديده لا ملوش داعي... دا شئ طبيعي هاخد الادوية وهبقي كويسه
حس بجسدها بيتقل عليه شلها پخوف.. سندت رأسها على كتفه وغمضت عنيها بتعب.. خرج مصطفى من الحمام طلع غرفتهم حطها على السرير برفق
هنزل اعملك حاجه دافيه.. تهدي بطنك وأنتي خدي الادويه
فضل قاعد جنبها بيمشي ايده.. على ضهرها بحنان مفرط لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب في حضنه
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته .
فيروز مسكت حقبة اليد احنا هنروح فين يوم الصبحيه
داوود مسك ايديها بحب لما نوصل هتعرفي
خرجه من الغرفة نزل ل الأسفل.. وهو ماسك ايديها دخل غرفة المعيشه.. كان والده ووالدته وشقيقته قاعدين
عفاف بإبتسامة صباح النور يا حبيبتي
زغردت بسنت وهي بتحضن فيروز صباحيه مباركه يا عروسه
فيروز بخجل الله يبارك فيكي
جري طفل في عمر ال ثلاث اعوام على داوود خالووو
شاله داوود بحب اهلا ب استاذ يوسف
پيدفن وشه في كتفه بخجل.. وهو باصص على فيروز ضحكت بسنت وهي بتاخده اعمل نفسك مكسوف شاورة على فيروز سلم على طنط فيروز مرات خالك
جمال باستغراب لابس ونازل على الصبح كدا أنت خارج
داوود بجدية هسافر انا وفيروز شهر عسل
بعد فترة ميلت فيروز على كتفه وهو سايق السيارة برضو مش عايز تقولي هنروح فين
داوود حوطها بيده من كتفها أنتي جالك.. الزهيمر ما أنا لسه قايلك من شويه هنروح.. نقضي شهر عسل تحبي نروح فين
رفعت وشها بسعاده الساحل
بص للطريق بإبتسامة نروح الساحل
وصله بعد فترة وطول الطريق مخليش من الضحك والهزار وغزل داوود اللي خله فيروز وشها أحمر من الخجل نزلة قدام منزل صغير
مسك ايديها وهو باصص ل المنزل اي رايك في البيت
فيروز بنبهار شكله حلو اوي.. بس انت جبتني هنا ليه مش هنروح فندق
لف ايده على خصرها الجو هنا هيعجبك اكتر من الفندق.. دا يا ستي البيت اللي عشت فيه أكتر ما عشت مع أمي وابويا
فيروز وقفت استنى نجيب الشنط
داوود وهو سحابها ل الداخل سبيها دلوقتي
ډخله المنزل ڤرجها داوود على المنزل ودخل البرندا وهنا البحر.. تبقي واقفه مكانك مع حبيبك والبحر قدامك
بصت ل البحر بإبتسامة ساحره حضنها داوود من الخلف وهمس عجبك
فيروز بساعده لا تتوصف عجبني بس دا يهبل يا داوود
داوود ضمھا ليه اكتر بحب تعالي ننام شويه دلوقتي لان عندي ليكي مفجأة
فتحت عنيها بتعب من لمست ايده عليها شروق اصحي عمي ومرات عمي مستنينك تحت
قامت من على السرير بتعب هاخد شاور وانزل
مصطفى وقف قدامها پخوف شروق أنتي لسه تعبانه
بصتله بإبتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها أنا كويسه يا حبيبي متخفش
خدي شاور وانا هطلب أكل وهنزل اقعد معاهم تحت لغيط أما تخلصي وتنزلي
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام خرجت بعد فترة وقفت قدام المرايا حاسة ب الألم بيزيد عليها وبتحس بتقل في بطنها مسكت بطنها پألم وأتفجأة ب..
كانت واقفه قدام المرايا تضع اخر لمسه من مسحيل التجميل تحاول... إخفاء اثر التعب اللي ظاهره على وشها حست پألم شديد في بطنها.. وتقل مسكت بطنها پألم أتفجأة ب مصطفى بيمسك ايديها بقلق شروق.. أنتي لازم تروحي عند الدكتور أنتي مش.. شايفه نفسك عامله زي
شروق
متابعة القراءة