حكاية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
كلها ست شهور وتنور يا قلب ماما... أنا متاكده أني هبقي أم عظيمه وهديك كل الأمان والحب والحنان اللي تحتاجه بصت ل الزوهور بدموع سمحني أني مش هقدر أكمل مع ابوك ولا هقدر اسمحه على اللي حصل بس أنا هبقي ليك أم وأب ضحكت بخفوت هحاول علشان خاطرك يا قلب أمك
شفيقه بقلق بسم الله الرحمن الرحيم أنتي بتكلمي نفسك يا بنتي
حالك مبقاش عجبني قوليلي يا شروق فضفضي باللي جواكي ريحي قلبي عليكي
شروق بارتباك شديد م مالي يا ماما ما أنا كويسه قدامك اهو
لا مش كويسة ديما مش معانا وحپسه نفسك اغلب الوقت شوفتي وشك بقي اصفر ازاي من قلت الأكل ولا جسمك شيفه جسمك خص النص ازاي مسكت ايديها بحنان لو فيه حاجه عرفيني
طبطبت على ايديها بسخرية مذكره يا ماما... ماشي يا شروق هحاول اصدقك بس هستناكي أنا عارفه انك مش بتخبي عليا حاجه
سحبت ايديها بهدوء أنا ډخله
جدك عايزك هو في المكتب رحيله قبل ما تطلعي
شروق وهي ډخله حاضر يا ماما
دخلت شروق مكتب الجد بعد ما استأذنت كان قاعد على كرسي المكتب بكل شموخ
هارون شاور على الكرسي بهدوء اقعدي عندك
شروق بلعت ريقها بتوتر وقعدت على الكرسي
هارون بهدوء أنا خليت أمك تجيبك هنا علشان اعرف اتكلم معاكي مصطفى ابن عمك طالب ايدك ل الجواز وقولت اشوف ردك اية
شروق بتفجأ جدي أنت فجئتني
شروق بجمود أنا مش موافقه
فكري كويس أنا كلمت ابوكي وهو وافق واديت كلمه ل مصطفى وعارف انك مش هتكسري كلمتي وترفضي
شروق بعتراض بس يا جدي
لما اكون بتكلم متقطعنيش انا لسه مخلصتش كلامي مصطفى مفيهوش اي حاجه تترفض... انا اللي مربيه وعارف تربيته كويس أنا مش شايف اي حاجه فيه علشان ترفضي والكل عارف أنك بتحبيه... عنيكي وتصرفاتك ڤضحاكي أنا قولت كلمه ل عمك... جهزي نفسك كتب الكتاب اخر الاسبوع مفيش داعي ل خطوبه لانك عارفه وكلنا عرفينه كويس ف هيكون كتب كتاب وفرح على طول
وصلت فيروز مع عاصي قصر المرشدي قربت عليها حكمت حضنتها بشتياق الف حمدالله على سلامتك ياقلبي مقولتيش ليه... كنا استنناكي في المطار
فيروز بسعادة شديدة عمي قبلني في المطار وجينه مع بعض وحشتني اوي يا ماما
حكمت ضمتها أكتر وأنتي كمان يا قلب امك
وحشتيني اوي يا بابا
خالد بحب وأنتي كمان يا قلب بابا
عاصي بهدوء اطلعي أنتي يا فيروز ارتاحي من السفر
هزت رأسها بهدوء وطلعت اوضتها غيرة ملابسها ونامت من أرهاق اليوم
مساء.... كان الجميع متجمع على السفرة في أجواء ماليئه ب الحب والحنان العائلي أتفجأة فيروز بدخول سليم بكل شموخ مد ايده يسلم على فيروز بأبتسامه خبيثه
حمدالله على سلامتك يا فيروز شاور بعينه على ايديها مش هتسلمي هفضل مادد ايدي كدا كتير
رفعت ايديها وهي مركزه مع تعبير ملامحه بړعب مسك ايدها وضغط عليها بع نف لدرجة أنها بقت حمراء
سليم بص في عنيها بقوة بعد أذنك يا جدي أنا عايز كتب كتابي أنا وفيروز يبقي مع مصطفى وشروق أنا قدام الكل بطلب ايد فيروز منك يا عمي.....
سليم بص في عنيها بقوة بعد اذنك يا جدي أنا عايز كتب كتابي أنا وفيروز يبقي مع مصطفى وشروق أنا قدام الكل بطلب ايد فيروز منك يا عمي
فيروز لون وشها اتخطف و اتكلمت بصوت مرتعش م.. مينفعش
حكمت بستغرب مينفعش ليه يا حبيبتي... هو فيه احسن من سليم ابن عمك
فيروز بدموع ورعشه مينفعش يا ماما
سليم انحنا لمستوها بهمس ق اتل تحبي تقولي أنتي ولا أقولهم أنا مش موافقه ليه رجع وقف مكانه بجبروت وساب ايديها بع نف تحت نظرات الأستغراب من الكل أنا هوفر عليكي وهقلهم أنك... متجوزه بقالك شهر ونص
وقف مصطفى بعصبيه مفرطه أنت اټجننت في عقلك ياسليم... أعرف أنت بتتكلم عن مين وبتقول اية
سليم بصله ببرود اعصاب عن بنت عمي... اللي اتجوزت من غير علم أهلها
قرب عليه مصطفى ولك مه في وشه بع نف لا دا أنت... كدا اټجننت خالص
مسك فيه سليم وردله نفس الض ربه وقف عاصي وخالد مابنهم وبعده كل واحد عن التاني بصعوبة
متابعة القراءة