رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية
المحتويات
مش مؤكده.
اسامة بالظبط ده اللي بقالي ساعة بحاول اوصله للحاج قاسم للتأكد لازم الأم تعمل التحليل مش بس للفصيلة اللي بتظهر بعد عشر دقايق لاء احنا هنعمل تطابق للأنسجة وهنعمل تحليل خلايا جذعية مرة تانيه للاب والام على اساس نسبة الأربعة في المية ان الابنة تكون اخدتها.
قاسم انا هروح اجبها حالا.
صهيب لو سمحت ياعمي اهدي حضرتك الموضوع ميجيش كده سليم روح لمدام جيداء وجبها على هنا بهدوء من غير ما توضح ليها حاجه.
صهيب عمي هد حالك أكيد في غلطه في الموضوع شوية صغيرة
سليم هيجبها ويجي.
قاسم انت مش حاسس باللي أنا فيه ياصهيب.
بعد اكتر من ساعة جه سليم ومعه جيداء بعد ما اقنعها بصعوبة دخلت المكتب اول ما شافت صهيب وقاسم في الاول اتخضت تمالكت نفسها وقعدت بغرور.
بعد شد وجزب بينها وبين قاسم اقنعها الدكتور إسامة بعمل التحليل اول ما انتهت خرجت بسرعة من المستشفى شورت لتاكسي ومشيت بسرعه اتصلت على شيماء الخدامة.
جيداء اسمعني كويس انا لازم ادخل القصر بالكتير بكرة.
شيماء ازاي ياهانم.
جيداء اصرفي مفيش وقت لازم انهي الموضوع قبل ما اي حاجه تنكشف.
والامن موجود.
جيداء اول ما صهيب يخرج الصبح هستناك قريب من الباب الوراني اهم حاجه افصلي الكهرباء بعد ما يخرج صهيب عشان الكاميرات في الوقت ده هدخل القصر.
شيماء ما ممكن حد يتعرف على حضرتك.
جيداء مش قلتلى الصبح ان مراته مش بتخرج من اوضة نومها انا هدخل لبسه زيها لو حد شفني يقول انا هي.
جيداء البريك بتعها الساعة كام.
شيماء الساعة عشرة معاد الفطار والساعة أربعة معاد الغداء.
يبق الساعة عشرة كل اللي عليك تشغليها باي شي حتي لو
حطيطي في اكلها ملين اهو نضمن وقت كافي تكون بعيدة عن جناح أريام.
شيماء حاضر ربنا يستر بقي الساعة عشرة هنزل القابض بتاع الكهرباء وقبلها بخمس دقايق هفتح الباب الخلفي .
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
عدي اليوم وبصعوبة صهيب وسليم اقنعوا قاسم يبق في المستشفى بعد تدهور حالته وارتفاع الضغط اتصل صهيب على غصن انه هيبق مع عمه في المستشفى ومتقلقش عليه وطلب من الدادة تطلع العشاء لغصن.
مر الليل وغصن ما نمتش طول الليل صهيب اتصل بيها وفضل يتكلم معها لقرب الفجر قفل معها وقامت تصلي وصهيب طلب منها تنام كام ساعة لحد ما يرجع وهو نام على كنبة في الاوضه اللي عمه محجوز فيها .
اسمعني كويس خلاص هنخلص بكرة الساعة عشرة بالدقيقة تكون واقف قدام البوابة الامامية لقصر صهيب وتسوق العربية وتخبطها في الرصيف القريب من القصر وحاول على قد ما تقدر تشغلهم.
قفلت مع مساعدها واتصلت على واحد تاني.
الو انا خلاص هنفذ بكرة جهز الاوراق المطلوبة لشركة التأمين وأول ما ناخد شهادة الۏفاة وتقرير الدكتور ناخد بوليصة التأمين كاملة.
متنسيش بصمة اديها نفتح بيها الخزنة وكلمة السر فتشي في حاجتها لحد ما تعرفيها.
جيداء المهم البصمة كلمة السر حاجه من اتنين يا تاريخ ميلادها يا تاريخ جوازها اريام سطحية ملهاش في الغموض.
رجعت جيداء البيت جهزت كل حاجه وفضلت صحية لحد الصبح واول ما النهار طلع اتصلت على مساعدها والشخص التاني رتبت معهم كل حاجه وخرجت راحت للقصر.
شيماء منمتش هي كمان قامت من بدري على غير عادتها تعمل شغلها وخرجت الجنينة فتحت الباب الخلفي للقصر الخاص بخروج العملين بالقصر وتقريبا الأمن قليل في الجهة دي على اعتبار محدش يعرف بالباب ده فتحت الباب والساعة عشرة بالظبط نزلت قابض النور وراحت فتحت باب القصر الداخلي وجريت على المطبخ تحاول تعطل خالتها وباقي الشغالين اتوترت لما لقتش سعاد الدادة وخرجت تدور عليها اټصدمت اول ما شفتها رايحه ناحية جناح
أريام نادت عليها.
شيماء خالتي الحقينا.
الټفت سعاد بسرعة بقلق مشيت لشيماء اللي اول ما شافتها مقربة منها عملت نفسها مغم عليها نادت الدادة باسمها جري كل الخدمين عليها حتى الممرضة شالوها ودخلوها اوضتها وبعد وقت فاقت شيماء بتحاول تمثل التعب ووخده سعاد وكل ما حد يحاول يخرج تبك بعد اكتر من نص ساعة وهي على الحالة دي رن تليفونها رنة قصيره وبعدها بدقيه رن مرة تانية بنفس الرنة إتأكدت ان جيداء انتهت وخرجت من القصر وبعدها اتنهدت براحه وشكرت كل
متابعة القراءة