رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية

موقع أيام نيوز

طلعي لبس والبسى وكل يوم يشوفك بحاجه شكل وال تباتي بيه ما تلبسهوش تانى وتاخدي رايه فى لبسك ال بره اوضة نومك الراجل زى العيل يا غصن يحب الست اللونة يحب الست تحسسه بقيمته تعامله باحترام قدام الناس وتكبره وكلمته تبقى هى المسموعه وتقدره قدام الناس سيدها وتاج رأسها ووقت حزنه أمه منضفاله فرشته ومحضراله اكلته وهدمته.
ومراته وعشقته وقت راحتة لونه فى فرشته تريحيه فى اى وقت يطلبها فيه وزى ما يقولها اعملى تعمل ودايما تبقى عزيزة النفس.
فاهمة كلامي يا غصن.
غصن... اه فاهمه.
زبيدة اسمعي هقول ايه كمان وافهيه.. اوعك يابتي تبيني انك محرومه من حاجه خلى دايما عينك مليانه انا عارفة انك اتحرمتى من حاجات كتير و متأكدة من ان صهيب مش هيحرمك من حاجه طول ما انتى مريحاه هيديك عينيه ويا سلام بقا لو تجيبله الولا.
اسمع منى ال هقوله عليه تعمليه اتعلمى من ستك وافهمى وصفتي دى عمرها ما خيبت منها للواد على طول 
غصن ضحكت.
سنابل ده حاجه بتاعه ربنا يا مه.
زبيدة اسمعي كلامي تكسبي دي متجربة اومال انا جبت ابوكى وعمك ازاي! ونسوان عمك بكروا بالولاد ازاي.
سنابل... يامه كله بأمر الله اديني غصن اكلمها دي وحشاني اوي. 
زبيدة... 
خدى امك كلميها عمالها تضحك.
و ما تعمليش زى امك تقعد تضحك على كلامي ومجربتش وصفه من وصفاتي 
سنابل ياما ده أمر ربنا.
غصن يا بنت هقولك كلمه ابوك قالهالى حطيها حلقة فى ودنك احفظ جوزك فى السر والعلن طول ما الراجل راضي عليك ربنا هيرضي عليك الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
غصن... ها ايه دى ازاي حد يسجد لحد غير ربنا ده حرام.
لما سألت ابوك الله يرحمه... قالي نش معنها السجود زي سجود الصلاة معنتها تطعيه في كل حاجه ترضي ربنا مدام هو راجل في كل حاجه بيصرف على بيته وبيكرم اهل بيته ومحافظ على عرضة وفوق كل ده بيأدي حق
ربنا وبيصلي وبيصوم وبيزكي ولو واحد مقصر في حاجه من دي التاني ياخد بأيده للصلاة والصوم ورضى ربنا. 
ستها تسمعيش كلام امك يابت فضلت صايمه هى وابوك لحد ما طلعتي وحدانية لازم ساعة لربك وساعة لنفسك وقت الصوم صوم ووقت الصلاة صلاة ووقت الراحة للراحة.
صهيب اتعدل وركز على رجليه ونزل بكل جسمه عليها انا عاوز اعرف بقا انتى شقيه كده لجدتك ولا عاقلة وطيبة لمامتك 
لسه هتتكلم لا انا هتاكد بنفسي.
لياخدها فى دوامه من عزفهما سويا بعد فترة رمي نفسه على السرير يضمها وهو بياخد نفسه وهو بيضحك.
لا طلعتي شقيه لجدتك.
ضحكت وهى بتضربه بخفه على صدره.
انتى عارفه الضربه دى لو كان حد تانى كان ضربها كان حصله ايه ومش عيب لما ټضربي حد اكبر منك.
غصن بتحدي عفوي وفيها ايه! وانت اصلا اكبر منى بكم سنه
انت مش كبير لو على كام شعرية البيض اللي في راسك ودقنك دول زينين
وشك. 
صهيب ههههه مش بقلك شقيه. 
غصن بخجل ابتسمت على وقطعة كلامه. 
دا يمكن انا اللي اكبر منك مش فى السن ولا الشكل متفهمش قصدي غلط انا اكبر منك بل عيشته.
صهيب بيضحك وهو بيقولها وال زيك عاشت ايه يا حلوة قالها وهو بيتعدل. 
اتحرمت من امك وانتى لسه محتاجاها وابوكى علشان يعوضك عن فراقها اخدك لمراته عشان تاخد دورها تدوقك العڈاب الوان ومتقد ريش تفتحي بوقك من كتر خۏفك عليه من ټهديدها ولا اتحرمتى من حلمك ومن كتر احتياجك للحنان والاهتمام حبييتى حد وضيعتي كل عمرك عشانه كل ده علشان تحسى بالاهتمام والحنان ال انتى طول عمرك مفتقداهم ولما خلاص لقيتيه وسلمتيه كل نفسك وجسمك وبقا هو كل حاجه فجأة من غير مقدمات تروح من بين أيديكي هى وابنك ال عشتي تتمنيه قوليلي بقا انتى ايه ال عشتيها.
غصن وهى بدموع بتبصله تمسك ايده وترفع صباع صباع وتعدله
عشت طول عمرك مع ناس فاكرهم اهلك بتخدمهم وتشوف طلباتهم واخر الليل تتعامل اسوء معاملة مرمى فى اوضة فرن بتنام فى عز الشتا فوقيه علشان تدفى وفى الصيف تنام على السطوح علشان تحس بالرطوبة بعيد عن ڼار الفرن وڼار الفكر غير كل ساعه والتانية يتقالك كلام يموتك بالراحة وانت بتتهان فى عرضك وانك مالكش اصل لما تتعب وتكون بين الحياة والمۏت وعلشان شريط برشام بخمسين جنية ينقذك من المۏت يتمنع عنك وتتصرف على علبه سجاير عادي والفلوس دي اصلها فلوسك اللي شقيت وتعبت فيهم تتحرم من العلام والاكل واللبس ومع ده كله راضي بعيشتك وبتشتغل وبتطلع من أرض لأرض لأرض مرة مزاملة ومرة أجريه محكوم عليك ما تعريش وشك تلبس لبس مش لبسك تعيش سن مش سنك وبين يوم وليله تعرف ان اللي عيشته ده كله كڈب وانك ابن احسن واحد فى الدنيا دى بحالها وان
تم نسخ الرابط