رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز كاملة ممتعة للغاية
المحتويات
تانية قدام الكل وام منصور سألت بنتها قالت هتعمل صلاة استخارة وهترد بعد يومين.
عدي اليومين وقاسم على اعصابة وصهيب بيضحك على عمه اللي شبه مقيم عنده كل يوم يجي يشوف سناء من بعيد يفضل واقف في شباك مكتب صهيب لحد ما تمشي ومفيش مرة كلمته يسأل غصن قالت ليها حاجه غصن تقوله لاء غصن ابتسمت وردت عليه عمى قاسم أبله سناء قالت تقدر تروح لوالدها تتفقوا.
صهيب ضحك هتفضل واقف كده يلا بينا على بيت ابو منصور قبل ما العروسة تغير رايها.
بالفعل قاسم اخد كبار عيلته وصهيب واتقدم لسناء ووافقت وتم كتب الكتاب واصر قاسم يعمل فرح يفرح بيه سناء ولبست فستان أبيض وجاب ليها ميكب أرتست وغصن كانت معها معظم الوقت وبعد انتهاء الفرح ومشي كل المعازيم طلع قاسم وسناء اوضة نومهم رفع قاسم النقاب وشاف وش سناء لتاني مرة اول مرة في الشوفة الشرعيه وكتب الكتاب في نفس اليوم ودى المرة التانية ساعدها تشيل الطرحة والحجاب ودخلت تبدل هدومها واتوضت وصلوا مع بعض سنه الزواج وركعتين شكر لله اخدها قاسم وراحوا للسرير قعدها عليها وكلمها بحنان.
سناء بابتسامه أسال مع اني عارفه السؤال.
جوبي عليه مدام عارفه.
وفقت عليك ليه وفرق السنن كبير ما بنا انا قربت من الاربعين وانت ستين مش هقولك اني مخفتش من الخطوة دي لاء خفت ولما بابا سألني قالي السن وانتي رفضتي كتير بعد خطيبك الله يرحمه جوبته وقلت له انا رفضت كل اللي اتقدمولي لان محستش معهم بالأمان يااما مطلق وعاوز زوجه لعيله او زوجه وخلاص مش هتكلفه حاجه او ارمل محتاج ام لولادة وفي الحالتين لو كنت حسيت مع حد بالأمان كنت وافقت على واحد فيهم لكن انت يا قاسم من اول يوم شفتك فيه حاسيت اني في آمان.
قرب منها وسألها هي جهزه تبق مراته شرعا هزت راسها وعنيها في الارض من الخجل.
بعد شويه
صرخه مكتومه أعلنت عن ملكيته لها تزامنا مع تلك الدمعة التى سقطت من عيناها ليزيحها بطرف أصبعه ينظر إلى ملامحها المټألمة عيناها المغمضة يهمس بدفء حاسة بايه موجوعة اوقف
سخر على حاله بداخله حقا سيتوقف
سناء ببراءة زادت نيران بقلبه مش عارفة يا قاسم.
قاسم اااه يا سناء قوليها تأنى.
فتحت عيناها له لملامح وجهه القريبة منها للغاية بعد نبرة التوسل التى لمستها بصوته اضطرب قلبها بجنباتها وهى تراه بهذا الضعف ليكمل هو بعدما رأى نظراتها له انا محتاجك اوى يا سناء انتى الست الوحيدة ال رجعتي قلبي يدق تأنى انتى ال رجعت يلى ثقتي بنفسي ورجولتي وعلشان كده سامحينى مش هقدر اوقف
لم ينتظر اكثر من هذا ليبحر معها لذاك العالم تستكشفه على يده هو لا غير
اللهم نصرا لغزة
سليم في المستشفى رايح جاي قدام اوضة العمليات صهيب وشهاب اول ما عرفوا
صهيب اهدي يا سليم ان شآء الله هتقوم بالسلامة
شهاب يابني امال لو كانت اول مرة كنت عملت ايه
سليم عاوز اعرف مالك بارد كده مش اختك اللي جوه دي مش خاېف عليها
سليم عجبك كده يا صهيب سامع كلامه.
شهاب وهو كمان ربنا يستر على ولاده لو طلعوله.
صهيب مصيرك تقف الوقفة دى في يوم وهقولك نفس الكلام.
بعد وقت خرجت الممرضة تشيل بنت جميله اوي على اديها ادتها لسليم.
اتفضل بنوتة زى القمر.
سليم شالها وباس جبنها وعنيه دمعت قرب صهيب وشهاب.
الحق يا صهيب بنت اختي طبق الاصل سليم لاحول الله البنت مش هتجوز.
سليم ابعد الشيئ ده بعيد عني يا صهيب.
صهيب أذن للبنت يا سليم وقلها اسمها وسيب شهاب عليا.
سليم هسميها غصن زى ما قلتلك قبل كده.
صهيب لاء غصن لاء.
سليم لاء ليه.
صهيب لاء وخلاص سميها اي اسم غير غصن.
سليم خلاص ياعم هسميها ورد بلاش غصن تعالي ياورد يا حبيبتي لابوك بكرة يتحايل عليا اجوزك لابنه وانا ارفض.
شهاب ههههه سليم اتهبل.
صهيب بهمس قال غصن قال عشان يعملهالي سلوانة وكل شوية ينادى علي بنته غصن حببتي واټجنن
أنا.
بعد اسبوع صمم صهيب وعمل سبوع بنت سليم عنده في بيته الجديد اللي حضر السبوع قاسم وسناء وزبيدة وسنابل وغصن وام شهاب.
شهاب دخل المطبخ يجيب مايه للرجالة وهو خارج اتخبط في حد رفع عينه شاف واحدة جميله اتأسفت ليه ودخلت المطبخ جابت مشروبات وخرجه شيلهم وهو واقف مكانه جاله صهيب
متابعة القراءة