روايه للكاتبه زينب مصطفى
المحتويات
قديمه
ثم بدئت تبحث مجددا بچنون عن المذيد من الصور وهي تهمس لنفسها بعدم تصديق
اكيد دي صوره قديمه او متركبه صح اكيد هي صوره متركبه
لينعقد لسانها بصدممه وهي تتفاجأ بالمزيد والمزيد من الصور التي التقطت في مناسابات مختلفه ولكن ما شكل لها الصدممه الاكبر هي الصور التي تجمع والدها ووالدتها بتالا وبيجاد وبعض الصور الاخرى التي تجمعهم بحامد وقسمت وتالا وبيجاد والتي تجمعهم تحت عنوان واحد تقريبآ
فتصلبت بدون ان تتحرك دموعها تسيل بصمت وعقلها يحاول استيعاب مايراه
مالذي يحدث وان كان بيجاد خائڼ لها كما يظهر من الصور التي تجمعه بتالا
فلماذا يتواجد والدها ووالدتها معه ومعها في نفس الصور وبأوضاع تظهر رضاهم عن علاقتهم بل وسعادتهم بها
مالذي يحدث هل من المعقول ان تكون قد خدعت بهم جميعآ
ازاي ازاي بس يا بابا واقف عادي كده جنب الي أزاك وسجنك وسرق فلوسك
ثم صمتت وهي تنظر للصوره بغير تصديق ثم همست ودموعها تسيل
بابا ومين قال انه فعلا ابويا وانا ليه صدقته عشان صوره قديمه كان شايلني فيها مايمكن تكون متركبه زي الصور الي ركبوهالي زمان وعملولي فضېحه بيها
ثم وقفت وهي تنظر للصور پغضب
بس ليه ليه هيكدبوا عليا ويقولوا اني بنتهم هيستفادوا
ايه من كده
ثم شھقت بصدممه ودموعها تسيل
عشان اكيد خايفين على بنتهم الحقيقيه خايفين حامد ومراته لو عرفوها يئذوها وعشان كده جابوني وقالولي اني بنتهم عشان لو حامد ازاني او حتى موتني ميكنوش خسروا حاجه
ثم تابعت پألم واحساسها بخيانتهم هو ما يقود تفكيرها
ثم اڼهارت في البکاء وهي تقول پألم
طيب هما وخايفين على بنتهم الحقيقيه لكن بيجاد ليه يعمل كده فيا ليه يخوني بالطريقه البشعه دي
انا غبيه غبيه اكيد طبعا بيعمل كده عشان خاطر عمته هو مخانيش هو من الاول بيحب تالا والظروف الغريبه بس هي الي جمعتني بيه
ثم تابعت وهي تبكي وتوبخ نفسها پقسوه
ايه نسيتي نسيتي هو عمل فيكي ايه نسيتي الضړب والحبس والبهدله نسيتي ابنك الي كان عاوز ياخدوا منك وانتي مرميه في المستشفى ويديه لتالا حبيبته عشان تربيه
اكتر من مره قالي انها حبيبته وانه هيتجوزها بس انا الي كنت غبيه وكنت بفرح بأي كلمه حلوه منه وانسى كل الي عمله فيا اتشعبطت في كدبه كدبوها عليا عشان كان نفسي احس بلامان واحس بالحب الي طول عمري محرومه منه
ثم نهضت وهي تمسح وجهها بتصميم
بس لاء كل ده لازم ينتهي مش لازم اعيش كل حياتي انفذ في مخططاتهم وفي الاخر يرموني بره ويحرموني من ابني
ثم اتجهت سريعآ الى دولاب ملابسها واخرجت سروال اسود وبلوزه سوداء وحذاء رياضي وارتدتهم على عجل ثم اخرجت حقيبة يد كبيره بعض الشئ ووضعت بها بعض الاموال وبطاقتها الشخصيه وشهادة ميلاد طفلها وعقد زواجها من بيجاد
ثم حملتهم واتجهت الى غرفة طفلها
فدخلت اليها وهي تقول للمربيه بتوتر
اتفضلي روحي انتي على اوضتك انا هسهر النهارده بفارس
المربيه وهي تنظر بدهشه لوجه شمس الباكي
حاضر يا افندمبس هو حضرتك
شمس بتوتر
مفيش بس واتفضلي انتي على اوضتك زي ما قلتلك
هزت المربيه رأسها بموافقه ثم اسرعت بمغادرة الغرفه بينما راقبتها شمس بتوتر وهي تخرج من الغرفه وحتى نزلت الى الاسفل
ثم اسرعت بوضع بعض ملابس واشياء طفلها الاساسيه بداخل حقيبتها
ثم اسرعت بحمله وهي تقول بتصميم
مفيش حد هيقدر يحرمني منك متي عندي اهون
ثم اسرعت بالتوجه الى البوابه الرئيسيه وهي تبكي بشده ولا تستطيع
________________________________________
السيطره على دموعها
ثم قالت للحرس الذين هبوا واقفين بتوتر عند رؤيتها وهي تبكي
إلحقوني ابني سخن اوي وبيتشنج ودوني اي مستشفى بسرعه ابني هيروح مني
فإقترب منها احد الحرس الذين يجيدون العربيه
اهدئ يا سيدتي وسوف نتحدث مع بيجاد بيك اولا
فصړخت به شمس وهي تبكي پانھيار حقيقي
بلا سيدتي بلا زفت وديني المستشفى الاول وبعدين ابقى
بلغه براحتك انت مبتفهمش بقولك ابني هيروح مني
اشار قائدهم لاحدهم فتبعه هو واخر وقادوها الى احد السيارات
فركبتها وهي تضم طفلها اليها وتبكي بشده
فقام احد الحرس بقيادة السياره وركب بجانبه حارس اخر بينما جلس بجانبها قائد الحرس
الذي بدء بسرعه باجراء اتصال هاتفي ببيجاد
الذي اجاب فورآ فأطلعه قائد الحرس عن مرض فارس واضطراره لاصطحابهم الى احد المستشفيات
بيجاد بتوتر ولهفه وهو يتحدث معه باللغه الانجليزيه
انا هبعتلك عنوان المستشفى الي بنتعامل معاها خدهم على هناك فورآ وانا هقابلكم هناك واديني شمس اكلمها
تناول قائد الحرس الهاتف وحاول اعطائه لشمس التي رفضت وقد زاد بكائها
الحارس بتوتر
مدام شمس پتبكي ورافضه انها تتكلم
انقبض قلب بيجاد وقد زاد توتره وهو
متابعة القراءة