روايه للكاتبه زينب مصطفى
المحتويات
على كل الي حصل
ثم تابع پغضب حارق وهو يتابع هرولت ام فتحي الخائڤ للخارج
دي بداية الخيط ومش لازم دلوقتي اقطعه الا لما اعرف مين الي ورا كل الي بيحصل ده
وساعتها مش هرحمه ولا هرحمهم
في المشفى وفي مساء نفس اليوم
إنكمشت شمس على نفسها وهي مستلقيه على الفراش وتنظر للغرفه من حولها بخۏف وقد إلتمعت عينيها بالدموع وهي تنظر لباب الغرفه المغلق بترقب
ثم تنهدت پألم وهي تحاول ان تلهي نفسها عن التفكير وتتذكر يوم زفافها من جاد ولكنها فشلت فحاولت مره اخرى بإصرار
لتشعر بلم لايطاق يستولي
على رأسها ويزداد كلما حاولت التذكر
فأغمضت عينيها پألم ودموعها تسيل بصمت وقد شعرت بالخۏف والوحده تلفها فلم ترى بيجاد وهو يدخل الى الغرفه ويتجه اليها بلهفه وهو يتجاهل غدرها به ولا يتذكر إلا كل ماتعرضت له من ظلم وقسوه على يد والدها
شمس انتي نايمه ياحببيتي
لكنه تفاجأ بها تفتح عينيها بسرعه ثم تهب جالسه وهي تبكي بتشنج وتلقي نفس بين زراعيه
جاد انت كنت فين كده اهون عليك تسيبني لواحدي
بعدين ايه الدموع دي كلها دول كلهم ساعتين روحت شقتنا خليت حد ينضفها ويفرشها واشتريت شوية طلبات ضروريه عشان خلاص الدكتور هيكتبلك خروج بعد يومين
شقتنا هو احنا عندنا شقه
طبعا عندنا شقه هي صحيح صغيره شويه بس قدام ان شاء الله هكبرها و
الا انها قاطعته وهي تقول بحماس وفرحه شديده اثارت دهشته
هي كام اوضه
فحاول اجابتها ولكنها قاطعته وهي تقول بحماس
وفي الدور الكام
فحاول مره اخرى اجابتها ولكنها قاطعته مره اخرى
اهدي ياحبيبتي وخليني أجاوبك وبعدين ايه الحماس
ده كله
ثم تابع وهو يضع بحنان شعرها خلف إذنها ويراقب بدقه ردة فعلها
بعدين دي حتة شقه صغيره مش قصر عشان الحماس ده كله
شمس بسعاده وحماس
مش مهم كبيره والا صغيره المهم اننا عندنا شقه حتى ولو اوضه واحده فأنا هخليهالك جنه و احسن من مليون قصر وبكره تشوف
ومش متحرك من جنبك
ثم وضعها مره اخرى على الفراش وقبل جبينها بحنان
فأشار بيجاد لها بالانصراف وهو يحمل صنية الطعام ويضعها بجانبه فقرب معلقة الطعام من فمها وهو يقول بحنان
يلا يا حبيبي افتحي الشفايف الحلوين دول
طيب كل معايا اكيد انت كمان لسه متغدتش
ابتسم بيجاد وهو يعاود اطعامها وهو يقول بحنان
متقلقيش عليا يا حبيبي انا كلت ساندوتش وانا جاي في الطريق
شمس بإعتراض
وهو الساندوتش ده يعتبر غدا
ثم قالت بجديه
عموما بعد كده انا الي هطبخلك بإيدي ومفيش ساندوتشات ولا اكل من بره
بعد كده
ابتسم بيجاد وهو يضع حبات الدواء في فمها ويقول بمرح
ايه ده انتي بتعرفي تطبخي كمان
ابتلعت شمس حبة الدواء وهي تقول بفخر طفولي
طبعآ بعرف اطبخ دا انا احسن واحده بتعمل محاشي وطواجن
بكره نشوف وعموما انا خلاص هعمل حسابي مش هاكل غير من ايدك بعد كده
ابتسمت شمس بسعاده
وهي تراه يضع صنية الطعام جانبآ
انا هفضل جنبك ومش هاسيبك
لاكده عيب افرض ممرضه والا دكتور دخل علينا هيقول علينا ايه
وهو يقول بمرح
وأدي الباب قفلناه عشان شمسي متقلقش وتتطمن ان لا دكتور ولا ممرضه يقدروا يدخلوا علينا
ثم اغلق الباب عليهم من الداخل بالمزلاج ثم عاد اليها مره اخرى وتمدد بجانبها بهدو ءثم ا ها مجددا وهو يهمس هي إذنها بحنان
نامي بقى يا حبيبتي واطمني الدكتور هيمر عليكي بعد اربع ساعات يعني لسه بدري اوي تكوني نمتي وارتاحتي وصحيتي كمان
شمس وهي تنظر للباب المغلق بتردد
بس البا
وهو يتلمسهم بإفتتان
مفيش بس فيه حاضر
فيه ايه
فيه حاض
جاد
نامي يا حبيبتي ومټخافيش انا جنبك ومستحيل اسيبك او اسمح ان حد يئذيكي
ثم استسلم للنوم بجانبها
في نفس التوقيت
صړخت قسمت وهي تقول پغضب
غبي انا كنت عارفه انك غبي و هتبوظ كل حاجه
ثم تابعت پغضب
اسمع انا عاوزاك تختفي خالص انت والغبيه مراتك بيجاد دلوقتي زمانه قالب الدنيا عليكم ولو قدر يوصلك هيبقى اخر يوم في عمرك وعمرنا
ثم اغلقت الهاتف وألقته في الارض پغضب لتتفاجأ بصوت زوجها يقول بدهشه
في ايه يا قسمت مالك مين الي مزعلك اوي كده
قسمت پغضب
مفيش يا حامد دا الغبي الي اسمه رفعت كلفته بمهمه يعملها وفشل كالعاده
حامد بقلق
رفعت مين رفعت الخولي بتاع العزبه
قسمت وهي تحاول انهاء الحديث
بتوتر
ايوه هوه انا رايحه اشوف ماما
الا انها توقفت وهي تستمع لصوت حامد القلق
استني عندك فهميني ايه الي بيحصل كنتي عاوزه ايه من رفعت وفشل فيه
قسمت بتبرم
حامد
حامد پغضب
بلا حامد بلا زفت الموضوع طالما فيه رفعت يبقى لازم اعرفه
ثم تابع بجديه
في
متابعة القراءة