وعادت الانوار مره اخرى فقررت ان انهض لاعيد البحث عن هذه العظمه الملعونه وانا اقول فى بالى طب لو عثرت عليها هل ساعيدها لهذه الست العجوز واكون السبب فى ضرر لشخص لا اعلم ما صيصيبه من هذا العمل وظللت ابحث وانا في حيره فقولت بس اجدها اولا ثم افكر فى ما افعله وظللت ابحث ولكن دون اى فائده فقولت اذهب واحضر الكلب فقد وعدت جارى ان لا اتأخر عليه فعدت واحضرت الكلب فحالته كما هى ادخلته المنزل ووضعت بجانبه الطعام والشراب ولكن لم يتناول اى طعام ولا شراب ومن وقت لاخر اجده ينبح ويزوم لا ادرى ما السبب ولكن كان نباحه يزيد خوفى ورعبى واكلمه اين خبئت هذه العظمه الملعونه ولما احضرتها من الاصل
وجلست بالقرب منه وظللت احدث نفسي ما العمل وكيف سأجد هذه العظمه وان وجدتها هل سأعيدها للعجوز ام ماذا سأفعل فهل حتى انقذ نفسى والكلب اتسبب فى ضرر غيري وانا جالس افكر سمعت الشيخ يخطب فى المسجد القريب من المنزل فتذكرت ان اليوم يوم الجمعه فالذى مررت به انسانى الايام من بعضها وتذكرت ان هذا الشيخ تحدث فى خطبه من قبل عن الاشخاص الذين يلجأون للدجالين والسحره لجهلهم وظنهم ان الخير والشړ بيدى لانسان وليس بيدى الله وانه تطرق كثيرا فى هذا الموضوع فذهبت لاصلى الجمعه وجلست وانتظرت الوقت المناسب لاتحدث مع الخطيب وااخذ رايه فى ما انا فيه فقال لى يا ابنى السحر مذكور فى القرأن ولا يمكن ان ننكره ولكن لا يمكن ان يضر مخلوق مخلوق الا بأذن الله وده زيه زي المړض العادى اللى بيصيب اى انسان بمجرد وجود سبب المړض فلا تكون سبب لان يصاب غيرك بضر لتنقذ نفسك فقد وضعك الله فى هذا الطريق لانه يعلم انك قادر على انهاء هذا الامر بصوره لا تضر بها احد فالله لا يكلف نفس الا وسعها فابحث عن هذا العمل واحرقه وبهذا الحل سينتهى كل شئ فخرجت من عنده وانا
مرتاح وقررت فعل ما قال لى فذهبت الى المنزل وحفرت حفره صغيره داخل السور خلف المنزل واشعلت بها ڼار ووقفت افكر كيف اصل الى هذه العظمه ودخلت المنزل لاطمئن على الكلب وبمجرد ان دخلت باول قدم لى المنزل انطفئت كل الانوار وظلت الابواب والشبابيك تغلق وتفتح وكأن هناك رياح اتيه على المنزل من كل جانب والكلب ينبح وشبت الڼار فجأه فى المنزل وخيالات تمر حوالين الڼار اسرعت الى الكلب وحملته لاخرج به من المنزل ولكن اغلق الباب والشبابيك وسمعت صوت الست العجوز المخيف وهى تقول لقد اخترت موتكم وكنت سوف اموت من الړعب لدرجة انى كنت سوق اقول خلاص سوف ااتكى بها ولكن تذكرت كلام الشيخ انى لا يمكن اصاب بضر الا لو اراد الله وان الله وضعنى بهذا الموقف الا لانه يعلم قدرتى وايمانى فتماسكت وظللت اقرا القرأن واستعيذ بالله وظللت اضرب الباب بقدمى حتى فتح وخرجت بالكلب خارج المنزل وذهبت خلفه داخل السور عند الڼار ووضعت الكلب فوجدت الكلب يزحف ويتحرك محاولا ان يصل الى المكان الذى وجدته واقف عنده اول مره اتى بها بهذه العظه وظل ينبش بقدميه فى هذا المكان فاسرعت افحر معه فوجدت العظمه اخيرا ففرحت ولكن فجأه وجدت الكلب يرتفع الى اعلى وكأنه مربوط من رقبته بحمل وكاد يشنق وظل يلوح بأقدامه وكأن روحه تخرج ولم تمر ثوانى الا ووجدتنى