بدات قصتى عندما اتى صديقى الي وبرفقته كلبه وقال لى انا كنت قصدك فى خدمه فقولت له لو هقدر اخدمك مش هاتأخر فقال لى انا مسافر مع والدى فتره وقد امرنى والدى ببيع كلبى لاننا سوف نغيب بالخارج اكثر من سنه وانا لاواستطيع بيع هذا الكلب فانا مربيه منذ صغره ولا استطيع ان استغنى عنه بهذه السهوله ووالدى رافض تماما ان نأخذه معنا وانا مش عارف اتصرف ازاى لحد ما تذكرتك انك تحب الكلاب مثلى وكان نفسك يكون عندك كلب زى فقولت انك الوحيد اللى ممكن تخدمنى فى الموضوع ده وانا هسيب مبلغ من المال معاك للعنايه بيه وبغذائه وكمان كل فتره هرسل ليك مبلغ لنفس الغرض وترجانى وطلب منى ان اعتنى بيه وبنظافته وكمان بان اقوم باخراجه من المنزل كل فتره فهو معتاد على ذلك وبعد الحاح منه وتفكير منى اخذته منه واظهرت موافقتى فودع كلبه بالدموع كانه يودع انسان غالى عليه وذهب فأخذت الكلب وصعدت فوق سطوح منزلنا وقمت باعداد غرفه من الخشب الموجود على السطوح عندنا وتركت بابها مفتوح وربطه بحبل بها ووضعت له المياه ونزلت لاحضر له الطعام الذى اوصانى به صديقى ومرت الايام واعتدت على وجوده معى وهو اعتاد على وعلى البيت واصبح ينزل الى الاسفل ويخرج امام البيت ويدخل دون ان اقيده وكنت كل فتره ااخذه واسير به بعض الوقت كما اوصانى صديقى وكل شئ كان على مايرام
حتى جاء اليوم المنحوس فقد كنت فاضى بعض الوقت فقررت السير به وسرت به واخذنا القدر عند مكان يقال عنه انه مقاپر للموتى ولم يكن ببالى شئ ولكن انا سائر به ومربوط بسلسه اخرها فى يدى ولكنه عندما اقتربنا الى هذا المكان ودون اى مقدمات اندفع مسرعا وانفلتت السلسه من يدى واسرع ناحية المقاپر ودخل فى غمضت عين وما مرت الى ثوانى وانا واقف فى مكانى مستغرب من فعله ومتردد فى الدخول خلفه ولكن بعد لحظات سمعت صړيخ ومعه نباح الكلب وفجأه خرج الكلب باقصى سرعه وانا
بحاول الدخول فافسحت الطريق لاتفادى سرعته ولكن كان خلفه ست عجوز ترتدى جلباب اسود متسخ بالتراب وشعرها اكرد منكوش محاوله اللحاق به وهى تصرخ اعدها لى ياملعون فانا من خوفى ورعبى حاولت تفاديها هى ايضا ولكن اصتدمت بها لخروجها المفاجأ ولهفتها على ما اخذه الكلب منها فسقطت وهى تهلفض ببعض الالفاظ الغير مفهومه فاسرعت انا ونهضت
نظرت اليها فوجدت شكلها المرعب فاسرعت قبل ان تنهض هى ايضا وتمسك بى فشكلها المرعب ووجودها فى اوحى لى بانها انسانه ليست سويه وشريره ومن يدرى ما ورائها فهربت من امامها مسرعا ولا ادرى ماذا اخذ الكلب منها وما سيحدث من هذه الست العجوز نهضت مسرعه خلفى ولكنها لم تستمر فى اللحاق بى لانها وقعت مره اخرى وهى تجرى وسمعتها تقول الويل ليكم والعنه عليكم سوف تندموا على ما فعلتوا حتى بعدت المسافه بينى وبينها وعدت الى منزلى وكلامها يرن فى اذنى والخۏف والړعب ملئ قلبى واول ما استعدت تركيزى ظللت ابحث عن الكلب فى البيت فصعدت الى السطوح فلم اجده فكان حول منزلى سور صغير فلفت حول المنزل داخل السور فوجدت الكلب واقف لا يتحرك وينظر لى بشكل غريب وعيناه واسعه ولم يكن معه شئ فندهت عليه لعله يستجيب لى فلم اجد منه اى استجابه فاقتربت منه فوجدته يزوم مهددا لى بالھجوم على لو اقتربت