اكون مع من
المحتويات
حد هيحافظ على الطفله دى الا هى فقولت هما الاثنين مناسبين لبعض وكأن ربنا بعتهم لبعض وفعلا سبتها معاها ورحت على شغلى وقولت لما ارجع يمكن تكون رجعت عن قررها وانا راجع عديت على الصيدليه وجبت ليها حاجات تانى ولما رجعت خبطت على جارتى اللى معاها الطفله وقولت ليها ايه مش هتجيبى الطفله عشان نوديها للقسم فقالت مش عاوزه اسمع الكلام ده منك تانى انا اديك بنتى بأيدى عشان تبعدها عنى انسى فقولت طب خدى الحاجات دى ليها واسمحيلى من وقت للتانى اجى اشوفها لحسن بتفكرنى ببنتى فقالت اه صحيح هى بنتك اسمها ايه فقولت سالى فقالت خلاص انا هسمى بنتى سالى وفعلا اطلقنا عليه الاسم ده ومرت الايام وبدات البنت تكبر امام اعيننا فكنت امر عليها كل يوم اطمئن عليها واشترى لها بعض الاشياء وتعودنا عليها كثيرا فهى كانت تعوضنى عن غياب ابنتى وتعوض جارتى عن عدم الانجاب ومرت الايام وبدات تكبر امام اعيننه وانا حاولت الارتباط اكثر من مره ولكن لم يتم الامر فمنهم كان يرفض عندما يعلم انى كنت متزوج ولدى طفله ومنهم لامور اخرى حتى انشغلت بحياتى العمليه وركزت فى عملى وظللت اطور من نفسى وتعليمى اكثر واكثر ومررت بمراحل كثيره منها الفشل ومنها اليأس حتى وصلت للنجاح وفتحت مكتب سياحى كبير وسمع
فيه واخذ العمل كل وقتى ونسيت امر الارتباط واصبح كل همى ان اكبر فى عملى واوسع مجاله وفعلا مرت السنين واصبح لى اكثر من مكتب سياحى واكثر من بازار سياحى
وبعد مرور خمس سنوات وفى يوم وجدت خبط كثير على الباب ففتحت لاجد سالى امامى وتقول الحقنى ماما وقعت على الارض وتعبانه قوى بقولها فى ايه قالت لى نادى على بابا خالد فذهبت جرى على شقتها بسرعه لقيتها واقعه على الارض وقد فقدت الوعى فشلتها بسرعه وجريت على تحت والبنت ورايا عماله تبكى وتقول ماما ماما وانا اقولها متخفيش هتبقى كويسه ورحت على المستشفى والدكتور كشف عليها وقال لى انا شاكك فى حاجه بس الاول نعمل اشاعات وتحاليل عشان اتأكد فقولت ايه يادكتور شاكك فى ايه هى الحاله خطيره فقال مخبيش عليك لو اللى فى بالى ربنا يستر خد بنتك واقعد فى الاستراحه شويه ولقيت الحسابات جت بتقولى عاوزينك لو سمحت فافتكرت انى ماعيش فلوس غير اللى دفعتها حق الكشف والدكتور عاوز يعمل ليها اشاعات وتحليل فقولت لسالى خليكى قاعده هنا وانا هروح الشقه وجى فقالت حاضر ورحت جبت فلوس ورحعت ورحت على الحسابات وسبت مبلغ تحت الحساب ورجعت لسالى بس ملقتهاش قاعده فى الاستراحه مكان ماسبتها اټخضيت عليها كأنها بنتى وفضلت ادور عليها هنا وهناك ملقتهاش دخلت الغرفه اللى فيها والدتها اتاري سالى اتسحبت من الممرضين ودخلت على امها وعماله تحاول تصحيها وهى بتعيض فرحت وخدها فى حضنى وقولت لها ان شاء الله هتكون كويسه وشويه وامها فاقت ومسكت ايدى وقالت خلى بالك من سالى انا حسه انى ايامى معدوده فى الدنيا وانا عوزاك توعدنى متتخلاش عن سالى خليها معاك لحد متجوزها وتطمن عليها اوعدنى فقولت ربنا يطول فى عمرك ليه الكلام ده بس فقالت اوعدنى ارجوك فقولت اوعدك والبنت قاعده فى حضنها وتعيض وهى بتقولها ماتخفيش ياحبيبتى شويه وممرضه دخلت قالت بعد اذنك الدكتور قال سبوها تستريح
بعد اذنكم اتفضلوا فى الاستراحه
متابعة القراءة