رواية شد عصب سعاد محمد سلامه

رواية شد عصب سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


يديه فتحت عينيها للحظه تفاجئت بوجه زاهر قريب منها ويبتسم تنهدت ببسمه وأغلقت عينيها ظنا أنها بحلمحاولت رفع يديها حتى تتمطئمازال القيد بل أحكم أكثر فتحت عينيها مره أخرى ثم أغمضتها 
لكن فتحت عينيها بإتساع وصدمه ونظرت الى وجه زاهر القريب من وجهها الذى يبتسم
هذا ليس حلم
هكذا أخبرها عقلها للحظه شردت بتلك البسمه لكن سرعان ما فاقت حاولت الحركهلكن حصار زاهر منعهابل لم تستغرب حين قال زاهر

صباح الورد.
تخشى الإنجراف يكفى ما شعرت به سابقا حين تركت زمام أمرها وذكرى تلك الليلة التى إستسلمت فيها مازال عالق برأسها قول زاهر أن ما حدث كان خطأ لأنه يفكر بإنهاء زواجهم لكن هنالك شعور بقلبها أحيانا يتحكم بها وتريد البدأ من جديد ونسيان أو تجاهل ما حدث زاهر تغير كثيرا أنبها عقلها وأخبرها أن هذا ربما كان فى البدايه رد كرامه من زاهر حين أرغمها على سحب دعوى الخلع إمتثلت ليس ڠصبا بل لأنها بداخلها تود حياة هادئه لكن هنالك حاجز تشعر به تخشى أن يكون تغير زاهر فى معاملته لها مجرد وقت يشفق على بؤسها بعد ۏفاة والداها ومع الوقت يعود كما كان يتعصب من مجرد رؤية وجهها إستسلمت لقرار عقلها الذى يرى أن الشفقه لن تدوم كثيرا وعليها أن تتقبل ذالك حاولت فك حصار يدي زاهر عنها بالفعل إستسلم زاهر يشعر بوخز فى ص دره لكن سرعان ما إعتدل على الفراش بظهره يضحك بهستريا على حسنى التى لم تنتبه أنها كانت على آخر حرف الفراش 
وي دى زاهر هى ما كانت تمنعها عن السقوط أرضا
شعرت حسني بآلم فى ظهرهاحين سقطت من على الفراشلكن إغتاظت من ضحك زاهر ونهضت سريعا وإقتربت من الفراش بغيظ قامت بصفع زاهر على صدره بخفه قائله
بطل سخافه بتضحك على أية.
مازال زاهر يضحك كلما تذكر سقوطهامما أغاظ حسني التى كادت ټصفعه مره أخري لكن هو بقوه ثم رفع رأسه ونظر الى تلك الدمعه التى تلآلات بعينيها غص قلبه ورفع ي ده يتلمس وجنتيها بأنامله وإنحني
أنا آسف يا حسنيمش هقولك سامحينيبس بطلب منك نبدأ من جديدأنا مش هكدب عليك وأقولك إنى حبيتكبس أنا محتاجلك صدقيني وفى إيدك 
تحولي الإحتياج ده لإجتياح عشق أنا زيك ملقتش اللى يحسسني بالحنان كنت مختصر مشاعري وحاططها فى مكان مش ليافجأة إنت دخلت حياتى بالفرض حسيت إنى تايه قبل الليله اللى إندمجنا فيها سوا كان كل اللى فى راسى إن أنهي الجوازة دى وبعدها
هخلص من التوهان ده لكن بعد اللى حصل بينا ليلتها كنت ڠضبان من نفسي وقتها وخرجت ڠضب عليك وقبل ما أصدمك صدمت نفسيلما صحيت الصبح والشغاله قالتلى إنك مشيت قلبي إرتجف لأول مره أحس إنى فقدت شئ كنت غلطان ومفكر إن مالوش أهميهحتى لما مرات عم سألتني عنك معرفتش أقولها أيه المشكلة اللى حصلت بينا لآن مفيش مشكلة حصلت بينا واللى حصل كان طبيعي يحصل عشان أفوق من السراب اللى كنت عايش فيهقولت أسيبك فترة وأشوف أيه اللى هيحصلكان سهل أطلقك زى مرات عم ما لمحت لىبس كان جوايا إحساس بيمنعي يقولى لاءحتى يوم ۏفاة عم إبراهيم أنا كنت جاي أتحج وأتخانق معاك وفى الآخر أرجعك لهنا تاني وأقولك خليك قريبه مني حتى لو مفيش بينا حديت ولا رؤيه بس وجودك هنا فى الدار كان بيحسسني إن فى روح هنا فى المكان إنى مش وحيد فى الدارهقولك على سر أنا كنت براقبك وببتسم لما بشوفك بتتسحب عشان انا مشوفكيشكنت ببقى عاوز أقولك إنى شايفك زى ما حصل ليلة ما فى المطبخ مكنتش أول مره أشوفك بس كنت بحاول أتغلب على الإحساس ده.
إستغربت حسني من حديث زاهر وببلاهه تسألت
إحساس أيه.
شعر زاهر بغصه وسأمت ملامحه وجاوب
إحساس التعلق بالشئأنا بخاف أتعلق بحاجه وفى الآخر تضيع مني أو أعيش عڈاب وجودها قدامي وبعيده عنيأنا مش هقولك إن قلبي مدقش قبل كدهدق أو يمكن إتوهمت بشئ دلوقتى بقيت بحس إنه مكنش ده الإحساس اللى يدوم يمكن كان ليها زهوة فى قلبي بس بدأت تنتطفي بمجرد ما دخلت لحياتيأنا خاېف يا حسنيخاېف أبقى صورة تانيه من أبويا صورة بكرهها
 

تم نسخ الرابط