رواية شد عصب سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


المارد قربان لكن إنت بطمعك خونت العهد وكنت هتاخدها قبليه فسدت الإتفاقوأنا اللى لغاية دلوك ملجمه المارد عشان مينتجمش منيك لإنك أخلفت بالوعد.
إرتعش صالح قائلا
ما أنا جدمت للمارد قربان تانى بعديها عشان أسترضيه.
تهكمت غوايش بشړ قائله
كان بعد أيه بالك أنا لو سيبتك لعقلك مره تانيه يبجي أنا اللى هنضر المره دىودلوك غور من وشي والعمال اللى هيحفروا چوه السور أنا اللى هجيبهم بنفسيعشان أتجي أتقيغدرك. 

بالمشفى 
دخل ناصف الى مكتب جاويد ورسم بسمه قائلا 
مساء الخير يا دكتور جاويد بصراحه كده أنا مرضتش أجيلك الا لما ورديتي خلصت عشان نقعد براحتنا.
بداخله تهكم جواد على حديث ناصف المبطن بينما رسم بسمه قائله 
خير أيه الموضوع المهم اللى أجلته لحد ما تنتهى ورديتك.
ببسمه صفراء جاوب ناصف وهو يخرج بطاقة دعوه من جيبه واجها نحو جواد 
دى دعوه إفتتاح المستشفى عاملين إفتتاح صغير كده وعازم عليه بعض الشخصيات الهامه فى الأقصر وكمان بعض الأطباء ومكنش ينفع مدعيش الدكتور جواد الأشرف المستشفى بيها جزء خيري وإنت قلبك كبير ولازم تكون أول الحاضرين.
أخذ جواد منه بطاقة الدعوه قائلا 
لاء بالتأكيد هحضر الإحتفال وألف مبروك.
تبسم ناصف وتنحنح قائلا 
بصراحه أنا كنت عاوز أدعى الدكتوره إيلاف كمان بس خاېف تكسفني وترفض الحضور بس ممكن إنت بسهوله تقنعها تحضر الإحتفال.
إستغرب جواد قائلا 
وأنا هقنعها إزاي والله إنت جرب وإدعيها وشوف.
تبسم ناصف بإيحاء قائلا 
لاء إنت ممكن تقنعها بسهوله أنا شايف كده فى بينكم تقارب فى الفتره الأخيره.
فهم جواد قصد ناصف قائلا بهدوء
تمام هقولهاوهى حره مقدرش أضغط عليها.
تبسم ناصف قائلا 
لاء هى هتوافق لو إنت قولت لها إنك هتحضر الإفتتاح بصراحه كده أن ملاحظ إن فى تقارب خاص بينكم واضح إننا هنسمع خبر مفرح قريب.
تبسم جواد يفهم فحوي تلميحات ناصف قائلا 
قول يااارب.
نهض ناصف قائلا 
ياااارب مش هعطلك أكتر من كده هستني حضورك الأفتتاح مع الدكتوره إيلاف.
أومأ جواد له مبتسم حتى خرج من المكتب ألقى الدعوه على المكتب قائلا 
مفكرني غبي ومش فاهم ألاعيبك يا ناصف بس ومالهأمسك بس فرصه واحده عليك ووقتها هتعرف مين فينا الغبي يا ناصفبس نفسى أعرف سبب إنك عاوز تورط إيلاف فى أعمالك القذره. 
بغرفة جاويد 
مازال التردد يسيطر على سلوان تخشى سؤال جاويد ظنا منها أن يظن أنها كانت تتسمع على حديثه مع والده. 
تنهدت بقوه وحسمت أمرها ونظرت نحو جاويد قائله 
جاويد إنت هتسافر القاهره أنا سمعتك بالصدفه وأنا بدخل القهوة المكتب ل عم صلاح.
ترك جاويد تكملة فتح أزرار قميصه ونظر لها يخفي بسمته هى تأخرت فى السؤال إقترب منعا بخطوات هادئة قائلا 
أيوا عندي شغل فى القاهره ولازم أسافر بنفسي أتابعه.
شعرت سلوان بالفضول قائله 
وهتفضل فى القاهره كام يوم.
بتلاعب من جاويد تبسم قائلا 
معرفش حسب ما الشغل ينتهي بس بتسألى ليه
إرتبكت سلوان قائله 
أبدا من باب المعرفه مش أكتر.
إبتسم جاويد بخبث قائلا 
المعرفه ولا الفضول أو يمكن فى سبب تالت.
إستغربت سلوان من رد جاويد وسألت 
وهيكون أيه هو السبب التالت.
بمكر من جاويد جاوب عليها 
باباك يمكن وحشك.
ردت سلوان ببساطه 
فعلا بابا وحشني إبقى سلمليلى عليه.
وضع جاويد يديه حول خصر سلوان وجذبها جسدها يضمه بحميميه وهمس جوار أذنها بنبره ناعمه 
وياترى أنا كمان بوحشك ولااااا.
تفاجئت سلوان من فعلة جاويد وتوترت وظلت لثوانى صامته ثم حاولت دفع جاويد لكن تمسك بها جاويد وتبسم قائلا 
بس تقدري تسلمي بنفسك على باباك.
نظرت سلوان ل جاويد بعدم فهم 
ضحك جاويد وهمس جوار أذنها يتلاعب بعقلها 
يعني إنت هتجي معايا القاهره بس لو عندك إعتراض أنا مقدرش أغصب عليك.
ردت سلوان بتسرع ثم توتر 
لاء معنديش إعتراض أجي معاك... قصدي يعني إن بابا وحشني.
رفع جاويد يده ووضعها بين خصلات شعر سلوان قام بفرده على كتفيها ثم مسد بآنامل يده على عن قها قائلا بإشت ياق
سلوان آن الآوان إن حياتنا تتقدم ل طريق تاني.
نظرت له سلوان بعدم فهم وكادت تتسأل لكن إقتنص جاويد شف اها فى ق بلات مشتاقه. 
يتبع.

السابع_عشررد آخر 
شدعصب
بمنزل صالح
زفر زاهر نفسه پغضب وهو يلقى هاتفه أمامه على طاولة الطعام قائلا 
كمان قافله موبايلها هى وأبوها.
بنفس اللحظه كان يدخل صالح الى غرفة السفره تهكم قائلا بإستفسار 
ومين دي بجي اللى قافله موبايلها هى وبوها لا تكون ناويت
تتجوز من ورايا.
تهكم زاهر ونظر لجلوس صالح على مقعد خلف طاولة الطعام قائلا 
لاه إطمن
 

تم نسخ الرابط