رواية حمل بالتراضى
_ احمد … ليه مش بتتكلم .بصتلها بصمت كالعادة لاني مش عندي حاجه ممكن تريحها_ احمد مالك …هو لما دخلت للدكتورة تاخد الموبايل قالتلك حاجة عن البيبي ضايقتك!! _ لا يا حبيبتي خالص .. بالعكس دي طمنتني عليكوا وانكوا هتكونوا في افضل حال باذن الله… يارب ._ يااارب .. يارب .. ياربقالت كدة بحماس الدنيا كله وبعدين بصتلي و ميلت براسها على كتفي و اتنهدت_ ان حاسه ان ربنا بيعوضني بيكم … انت و ولادنا بعد كدة اللي هيملوا حياتنا و هيملوا علينا الشقة دي .لفيت عليها دراعي و بوست راسها و اتكلمت بصوت حاولت اخلية طبيعي _ بقولك ايه … تيجي منعملش سونار ابدا… و خليها مفاجأة من ربنا يابنت جميله شبهك يا بيبي جميل برضه شبهك ايه رأيك._ ولا حتى عشان نطمن عالببيي… طب ازاي هنعرف انه كويس وصحته كويسه جوا بطني ._ حبيبتي وهما يعني زمان كانوا بيعرفوا ازاي … خليها على ربنا وانا واثق فيه قوي انه سبحانه وتعالى هيفرحنا ومش هيزعلنا ابدا… خلاص .لقيتها فكرت شويه … _ ايوا يا احمد بس انا كنت عايزه اشوفه و اطمن عليه جوا بطني و كمان كان نفسي اعرف ولد بيبي ولا بنت ._ هنستفيد ايه يعني اما نعرف .. خليها على ربنا احسن و انا واثق انه مش هيزعلك تاني .بعد تفكير و بوز شبرين لقيتها اخيرا ابتسمت _ خلاص وانا موافقة و هسيبها على ربنا زي ما قولت و هبقى واثقة فيه برضهابتسمت على كلامها دة اللي علطول يوقعني فيها وفي غرامها أكتر _ عارف ليه يا احمد انا واثقه في ربنا قوي _ ليه يا روح احمد _ عشان كنت واثقة فيه قبل كدة انه مش هيسبني لواحدي وكنت بدعيه قوي في لحظات خۏفي و قلقي اني يارب مش عايزة اكون لواحدي كدة … انا خايفه…. مكنتش عارفه انه هيرزقني باحلى ونس وسند في الدنيا … عمري ما حسيت بالأمان قد ما بتبقى معايا …انا بحبك قوي .. ربنا يخليك معايا و جنبي.ضمتها بايدي و انا اللي جوايا بدعي ربنا يخليكي انتي معايا وجنبي و ميزعلنيش تاني عليكي خصوصا بعد ما فرحت بيكي وبوجودك معاياتاني يوم كنت في المكتب … الحمد لله أحواله ماشيه افضل ما كنت مرتبله كمان … و باذن الله اتوقع في اقل وقت هيكون في حته تانيه و بيعمل اهم صفقات مع اهم عملا كمان … سمعت خبط على الباب رديت وانا باصص في الاوراق اللي في ايدي بحاول اخلص اي حاجه ممكن تتوقف على وجودي عشان انزل اطمن عليها واتغدا معاها وارجع تاني اباشر الشغل لحد ما اروحلها بدري زي كل يوم …
وطبعا لازم خمسميت مكالمه في اليوم وبرضه بكون قلقان عليها واللهتستمر القصة أدناه _ استاذ احمد…الاستاذه علا برة و عايز تقابل حضرتكفضلت شويه افكر و بعدين سبت اللي في ايدي وقومت وقفت _ خليها تدخل .وقفت عند شباك المكتب وضهري للباب افكر … عايزهم بس يبقوا فاكرين اني رضيت بكل اللي حصل قبل كدة و رضيت كمان اني اتغاضى عن حق سيرين اللي عندهم و واجبي اني جوزها اني اجبلها حقها بس عشان نعيش انا وهي بعيد وبعيد عنكم و عن مكركم بس كانت النتيجة ان أذاكم هو اللي دور علينا .. ولحد اللي عمله الك.لب دة واللي كان ناوي يعمله في سيرين و هي على ذمتي ومراتي و في حمايتي كان كفاية قوي بانه يرجعنا لكل اللي فات …. وانا هعرف ازاي اندمة على اللحظة اللي بس فكر انه يمد ايدة القـ،ڈرة ويلمسها فيها …. و على كل لحظة خۏف من اذاكم عاشتها على ايديكم وهي لواحدها _ استاذ احمد!!لحظة .. اتنين .. التفت ليها … طبعا وشها باين عليه الضعف وكأنها جايه في طلب او رجاء زي ما قريت.. بس الغريب في الأمر انها بنفس شياكتها واناقتها واضح ان اللي حصل ماثرش فيها زي حدث زي دة حصل لاخوها _ مساء الخير …. انا اولا شاكرة جدا انك وافقت تقابلني … بس والدي حالته في البيت صعبه قوي من بعد اللي حصل انا .. انا والله…._ طب اتفضلي اقعدي بس كدة واهدي …بصتلي باستغراب اني مطرتهاش لحد دلوقتي و بعدين روحت قعدت عالكرسي بتاعي _ ايوا.. واحد ليمون هنا … بسرعهلقيتها قربت هي كمان و قعدت عالكرسي المقابل للمكتب _ انا أسفة اني جيت من غير ميعاد … بس انا جيالك في رجاء واعتذار كمان … بعتذر اكيد عن اللي حصل من شريف وجنانه في اللي عملة مع سيرين مراتك… اما رجائي فأرجوك تتنازل وتخليها تتنازل عن القضية … ارجوكوا _ تتنازل ازاي و المحضر اتحول لقضيه و بتهمتين … عايزها بقى تقول ايه بعد دة كله_ تقول .. تقول مثلا ان اختلط عليها الأمر و انه كان جاي يطمن عليها و انتوا فهمتوا غلط_ اممم .. طب والحقنة اللي التحاليل اثبتت انها حقنة اچهاض وعليها بصماته ؟ _ خليها بس تتنازل عن تهمة التحرش و الاعتډاء عليها دي و التانيه دي سيبها عالمحامي و هو اكيد هيربطها بكلامها دة بانه كان جاي يطمن عليها و هيخرجه منها . _ شوفي يا استاذة علا… الحقيقة انا لو عليا فعلشان خاطرك انتي بس اتنازل لكن سيرين معتقدش هتوافقسكتت و بصتلي زي ما توقعت