مريم في زمن اخر

موقع أيام نيوز


للجد أنها كانت تنظر كل يوم فى وجوه الآخرين للتطمئن أنها غير موجوده معهم خوفا عليهم وكيف ستطمئن عليها انها بخير ان لم تعد فعادت ونظرت إلى زاي والجد وقالت لا تطاوعني نفسي على ترك صديقة عمري انا سوف أعود معكم ويكون مصيرنا انا وهى واحد واللى ربنا ريده هيكون وأعطت ظهرها للحفره وسارت متجه إلى منزل الجد وزاي والجد ينظرون إلى بعضهم متعجبين من تصرفها وساروا ورائها والجد يقول لزاي فعلا كما يقال اختار الصديق قبل الطريق وعادوا إلى المنزل ولما دخلت سمر على مريم وقفت مريم وقالت ايه مش هي الحفره اللى هتوصلنا لبلدنا فقالت سمر لا هي ولكن لن أغادر بدونك فنحن اتينا معا سوف نعود معا ان شاء الله فأخذتها مريم فى حضنها ودخلوا زاي والجد وقالوا مهانش عليها تسيبك وتذهب ونعمه الصداقه 

وثانى يوم قال الجد لزاي عاوزك ترسم لى المكان الخاص بالساخطين لنحدد افضل خطه للدخول والخروج ان شاء الله ومرت الايام وتعافت مريم تماما واتفقوا على ان تبقى سمر والشاب الصغير فى المنزل ولم يذهبوا معهم لإنقاذ ابن العجوز وذلك حتى لا يعرضوا حياة سمر للخطړ لأنها مازالت بدون شريحه ثانيا لتبقى مع الشاب الصغير وساروا إلى هدفهم حتى وصلوا إلى المكان وكانت هناك المفاجئه حيث وجدوا بوابة المكان مفتوحه والمكان واضح عليه الدمار فاسرع الجد إلى الداخل فوجد چثث منثوره بالمكان ومنها غير واضح معالمه وواضح ان هناك انفجار قد حدث ولا يوجد بالمكان اى أحياء فعادوا إلى قلب المدينه ليستفسروا عن ما حدث وهل هناك ناجين ام لا
فلما سألوا اخبروهم ان الساخطين كانوا ينشأوا سلاح مدمر بالمكان ليسيطروا به على المدينه ولكن حدث خطأ نتج عنه انفجار هائل دمر المكان 
فسأل الرجل العجوز وهل هناك ناجين فقالوا الناجين عددهم قليل ولكن هناك مصابين كثيرون بالمستشفيات 
فقال الجد واين ذهبوا الناجين فقال عادوا إلى اهاليهم ولكن قد سجلت بياناتهم فى المكان المختص فأخذهم الجد وذهب للمكان المختص فسأل عن اسم ابنه وزوجته ولكن قالوا له انهم غير مسجلين ولكن اذهب الى المستشفيات حيث أن من بها من مصابين لم يتم تسجيلهم بعد فأخذ اسماء المستشفيات وذهب مسرعا ليسأل عنهم وقلبه سوف يقف من الړعب عليهم وظل يبحث من مستشفى لأخرى حتى دخل مستشفى وكان يسأل عن الأسماء الاشخاص الموجوده بها وسأل عن اسم ابنه فكان ابنه واقف خلفه سمع ان أحد يسأل عن اسمه اتجه له ووضع يده على كتفه وهو يقول حضرتك بتسأل عنى لف الجد ليجد ابنه أمامه فلم يستطع النطق فأخذه فى حضنه وظل يبكى والابن غير مصدق بابا معقوله شوفتك تانى انا مش مصدق وظل يبكى هو الاخر ويقول ادعيلي يا بابا زوجتى مصابه أصابه خطيره رغم انى كنت جنبها بس مكتوب لي اعيش عشان اشوفك وتشوفنى اكيد ربنا نجانى وكانت اصابتى أصابه خفيفه بسبب دعائك ليا فقال له الجد وان شاء الله زوجتك هتكون بخير تعالا نطلع ليها ونتطمن عليها وطلعوا تطمنوا عليها والدكتور طمنهم ان حالتها استقرت وهتبقى كويسه ان شاء الله وقال ليهم أن قعدتهم هنا مش هتفيدها بحاجه اخد الجد ابنه ورجعوا لمنزله ولما دخلوا على سمر استغربت انهم رجعوا بالسرعه دى ومعاهم ابن الجد ولكن هما فهموها وحكوا ليها كل اللى حصل وتانى يوم راحوا كلهم على الحفره عشان ينزلوا بها ويرجعوا لبلدهم وهما وقفين عند الحفره مسكت مريم ايد زاي وقالت له زاي انت متأكد انك عاوز تيجى معانا فقال قولتلك انا معاكى فى اى مكان فقالت له بس حياتنا مختلفه عن هنا قال برضوا معاكى وعلى العموم ادينا عرفنا الطريق اللى ممكن نرجع منه فقال الرجل العجوز لا انت لازم تقرر مصيرك دلوقتى حالا لان انا هسلم اختراعى وده من خلاله هيكتشفوا كل الثغرات وهيقفلوها فقال زاي ليه كده قال انت ناسي ان انا مخترع الاختراع ده من اجل ابنى فلما ابني يقدم الاختراع ده اللى هيفيد البلد دى رصيده فى الخير هيزيد انا عاوزه يعيش عيشه مرتاحه ويقدر يدفع علاج
زوجته ويتعوضوا عن اللى شافوه فقال له زاى ماشي ياجد ربنا يسعدكم كلم وانا حياتى هبتديها من جديد مع مريم الوداع ياجد وراح نازل هو أول واحد ونزلت مريم وراه وسمر وراهم وعادوا لبلدهم والنهارده يوم فرح مريم وزاي بعد ما قدرت مريم تسعده فى عمل أوراق خاصه بيه وقدرت تشوف له شغل معاها وسمر شايله 
سليم وبتقول يعنى انتوا تتزوجوا وانا اتدبس فى سليم لا معلش بقى انتوا تشوفوا لى عريس يا اما هكون عزول بجد واجى اقعد ليكم انا وسليم فى الشقه ليلة الډخله تمت يارب تكون عجبتكم

 

تم نسخ الرابط