مريم في زمن اخر

موقع أيام نيوز


لسه ما لحقتش اركبها فقال لها انتى فى خطړ هنا هذا كل ما استطيع قوله ليكى فقالت طب فين زاي وهل تقدر تهربنا من هنا انا خاېفه ومړعوبه يا فقال انا اسمي زاي وبصراحه انا ما اعرفش اهربنا وزاي اخدوها مني وانا كنت داخل هذه الغرفه لابحث عنها فقالت وكيف استطعت ان تبحث فى الغرف الم يكن عليك حراسه او الغرف مغلقه قال المبنى مؤمن جيدا لا أحد يستطيع الخروج منه فلذلك هم لا يهمهم تأمين الغرف او الأدوار فقالت مؤمن ازاى فقال الأبواب والنوافذ الخارجيه مغلقه بنظام من المستحيل فتحه فقالت طب لو انا قدرت افتح اي من الأبواب الخارجيه والنوافذ تقدر تهربنا فقال وده هيحصل ازاى فقالت له انا اول ما فوقت بعد مافقدت وعي وجدتنى فى وسط أشجار كثيفه ومكان غريب كنت أسير فبه بمشقه مكان مثل الغابات التى سمعت عنها وظللت أسير ولا ادرى أين انا ولا إلى أي مكان اتجه وكان كل همى ان أحد مريم قد يكون عندها تفسير لما حدث لنا ولكن ظللت ابحث ولم أجدها حتى وجدت مبنى صغير ظللت اراقبه من بعيد خوفا من ان يرانى أحد قد يؤذيني ولكنى بعد مراقبه طويله لاحظت ان المبنى ليس به احد غير رجل كبير فى السن وشاب صغير فاقتربت اكثر للمنزل حتى اني هذا الشاب الصغير فقولت له ممكن تساعدنى فقال واضح انكى غريبه عننا فقالت لا ادرى أين انا ولا اعرف احد هنا فامسك يدي وادخلنى إلى جده الرجل العجوز وجلست معه وحكيت له كل حاجه فقال لى ابقى معنا هنا ولا تخرجي لان خروجك خارج هذا المنزل دون وضع الشريحه يجعلك فى خطړ مستمر فأنا لا اخرج من هذا المنزل لا انا ولا حفيدي من بعد ان اخذ الساخطين ابني وزوجته فأخذت حفيدى وهربت خوفا ليعودوا وياخذوا حفيدى وبنيت هذا البيت و كل فتره طويله انزل إلى المدينه اشترى بعض احتياجاتى اللازمه لتجاربي واختراعاتى اما الاكل والشرب والملابس وغير ذلك فأنا اقوم به هنا وظللت معه فتره قليله ولكن علمنى فيها الكثير وقولت له انا مش هينفع افضل هنا كده انا عاوزه ابحث عن صديقتى مريم عشان نشوف هنرجع تانى لبلدنا ازاى فعندما وجدنى مصره على الذهاب وترك المنزل قال انا اسف يابنتى مش هقدر اخرج معاكى لان انا راجل كبير وصحتى ما ستتحملش خروج ولف معاكى ولا هقدر اخرج حفيدي معاكى لانى انا بخاف عليه وقال لى بس اول حاجه تعمليها انك تذهبي لتركيب الشريحه عشان طول ما انتى فى المدينه بدون الشريحه فأنتى فى خطړ شديد وانا اللى هقدر اساعدك بيه اختراعي ده خلاصة تعب سنين عمرى وتجارب لا حصر لها فاعطانى اختراع لاحمي نفسي به عند الخطړ اعطانى كارت صغير بمجرد تركيبه فى الشريحه التى توضع لأهل المدينه يجعل العين تتحول إلى اداه عجيبه يمكن بها

فتح جميع شفرات الأبواب وكذلك السيطره على الاشخاص التى تحيطه فى قطر ٣ متر وأشياء أخرى كتير بس انا بمجرد تجولي فى المدينه وقبل ان اصل لتركيب الشريحه اختطفنى مجموعه من الأشخاص واحضرونى هنا ولم استطع استخدام الكارت لانى لم اركب الشريحه فقال زاي وفين الكارت ده ااخذوه منك فقالت لا فأنا دريته فى شعرى فأنا شعري كثيف كما ترى واخرجته من شعرها وقالت اهو الكارت ده اخذ الكارت منها بص فيه واعطاه لها وقال ركبته فى شريحتى كما أوضح لكي فقامت بتركيبه وبعد ان انتهت من تركيبه قال قومى تعالى ورايا احنا لازم نبحث عن مريم ونجدها لنهرب هذا الكارت اختراع هائل فهو ليس فقط ما قولتيه فأنا أرى ما خلف الأبواب ان من اخترعه عبقري وقال لها كوني خلفى مباشرة فظلت خلفه وهو ينظر داخل كل غرفه دون أن يفتح الباب بمجرد النظر بعينه من الخارج حتى وجد مريم نايمه على سرير ففتح الباب ودخل فنظرت مريم ناحية الباب فتفاجات بزاى والمفاجاه الأكبر لها وجود سمر معه فحاولت ان تقوم من شددة فرحتها ولكن لم تستطع فالچرح اوجعها فاسرع إليها زاي
 

تم نسخ الرابط