براءة انثي

بيرن وجد بسمه وسلمى جايه عليه ما بقاش عارف يرد عليها راح مكنسل عليها عشان سلمى ما تخدش بالها وتعمل مشكله وتزعل 
سلمىادينى نزلت خير فى ايه 
حازمفى حد يكلم حزومه حبيبه كده بردو 
سلمىاعمل ايه ما هو من عميلك ياحازم بقولك ايه انت مالكش دعوه باللى اسمها زفته بسمه دى 
حازمانتى غيرانه عليا ولا ايه يا سلموتى 
سلمىاه طبعا غيرانه عليك ايه مش من حقى 
حازملا من حقك طبعا ياقلبي 
ويدوب الأمور أتصلحت شويه وتليفون حازم رن 
شدت سلمى التليفون من ايد حازم وبصت فيه وجدت سلمى اللى بتتصل 
صړخت فى وشه يوووو انا زهقت وراحت ادته التليفون خد رد على السنيورة بتعتك سلام وسابته ومشيت 
فضل ينادي عليها ماردتش عليه 
فتح الخط ورد بزهق ايوه ياست بسمه سمعها بتصرخ الحقنى ياحازم الحقنى بسرعه هيقتلونى 
وكان فى نفس الوقت رجعت سلمى بغريزة الأنثى تعرف هى عاوزاه فى ايه بيلف وجدها خلفه 
سلمىطبعا عاوزاك تروح ليها 
حازمدى شكلها فى مصېبه ياسلمى ما ينفعش اسابها 
سلمى غور روح دى مياصت بنات انا عرفاها بص مش عاوزه اشوفك تانى
وسابته ودخلت وقفلت باب العماره 
وهو ما بقاش عارف يروح يرضى سلمى ولا يشوف المصېبه اللى بسمه فيها راح على الباب وجد سلمى طلعت فضل يرن عليها قفلت التليفون 
راح رايح على بسمه وكان الوقت اتأخر 
فضل يخبط على الباب مافيش حد بيفتح رن عليها ردت عليه وقالت له انت فين يا حازم انا ھموت من الړعب فى حد معايا فى الشقه وانا قفله على نفسي باب غرفتى انا خاېفه اوى
حازمازاى حد دخل وباب الشقه مقفول عادى ومش مكسور ولا حاجه انتى متأكده ان حد فى الشقه فعلا 
بسمهايوه انا كنت قاعده سمعت صوت حاجه بتتكسر في الصاله افتكرتك انت لسه قاعد بفتح الباب وبنادى عليك مردتش جيت خارجه شوفت خيال فى الصاله رجعت قفلت الباب عليا وكلمتك تفتكر ايه اللى فى الصاله عفريت 
حازمعفريت ايه يابنتى ما عفريت الا بنى ادم 
بسمهيبقى حرامى ولا يمكن الناس اللى عاوزين يخرجونى من الشقه
حازميابنتى طب انا هفضل واقف على الباب نفكر مين اللى جوه ما تجمدى قلبك