براءة انثي

موقع أيام نيوز

البنت دى جدعه جدعانه بصراحه مافيش زيها 
سلمىوبعدين بقى فى الكلام اللى ېحرق الډم ده انا شكلى هقوم اخنقك انت وهى واڼتحر واستريح 
حازملا ونبي دا انا لسه مادخلتش دنيا عاوزه تخرجينى منها 
سلمىهى دنيا واحده اللى هتدخلها 
بسمه اول ما فهمت ان سلمى واقفت على انها تكون زوجه تانيه لحازم
اڼهارت من البكاء وطلعت على شقتها وهى بتبكى 
وبتقول لنفسها يا دا شعور صعب اوى ان الواحده تحس ان فى واحده تانيه هتشاركها فى حبيبها وشريك عمرها 
وفجأه سمعت الباب بيخبط حاولت تداري دموعها
وقامت فتحت الباب وجدت والدت حازم وحبيبه دخلوا
والدت حازمانتى كنت بتبكى يا بسمه انا عارفه ان اللى عمليته ده مش اى واحده تقدر عليه انك تعرضي على واحده انها تشاركك فى زوجها دى أصعب حاجه ممكن الواحده تعملها 
انتى انسانه قلبك كبير اوى يا بسمه وربنا هيكرمك 
بسمه اترمت فى حضڼ والدت حازم وفصلت تبكي تعرفى يا امى دا اكتر وقت محتاجه فيه حضڼ امى ومشورتها انا حاسه انى تايه انا كنت بعرض عليها الموضوع وقلبي وعقلى وكل حته فى جسمى بتتمنى ترفض بس انا كنت حاسه بالذنب وده اللى خلانى أعرض عليها كده وانا قلبي بيتقطع 
والدت حازمانا عارفه ان مش سهل عليكى وحاسه بيكى انا شوفتك وقت ما سمعتيهم وهما بيتكلموا وبيتفقوا على زواجهم وشوفت صدمتك ياقلبي 
ولسه بيتكلموا وسمعوا صړاخ تحت ودربكه جامده
و بعدها صوت رصاص 
قاموا كلهم مفزوعين ونزلوا على شقتهم بسرعه وجدوا باب الشقه مفتوح واثنين رجاله نازلين يجروا على السلم وصوت بكاء وصړاخ
دخلوا وهما مرعوبين وجدوا حازم مضړوب بالړصاص وساقط على الأرض وسلمى سنده راسه على جليها وعماله تصرخ وفى حاله لا يرسى لها 
واول ما والدته شافت المنظر اغمى عليها 
وبسمه جريت عليه وهى بتصرخ ومسكت ايده حست بأن لسه النبط شغال فصړخت فى سلمى دا لسه عايش احمليه معايا بسرعه فى مستشفى فى العماره اللى قصادنا بسرعه يالا
واخذوا ونزلوا بسرعه ودخلوا بيه المستشفى وادخلوه وظلوا منتظرين وهما مرعوبين عليه 
وحبيبه قاعده جنب والدتها بتحاول تفوقها وهى عماله تبكي
بسمه ركزت شويه افتكرت والدت حازم
تم نسخ الرابط