لعبه في يده
المحتويات
عشان تاخدى بالك من الولاد شويه وتريحيها الحمل تاعبها
سالى حد قالها تحمل رابع.... كل ده عشان عايز ولد .راجل متخلف
مجيده عيب يابنتى ماتغلطيش كل واحد وعقله بقى ربنا يقوم اختك بالسلامه
سالى وهيا سرمين هتلاحق على ايه ولا ايه
مجيده ادعيلها ياحبيبتى عقبال مافرح بعدلك انتى كمان
سالى طيب هدخل اغير واجى وراكى ومن فضلك يا ماما لو سمحتى ماتجيبيش قدامهم سيره الوظيفه بتاعه النهارده
سالى فى ايه يا ماما هوا انا عصيتك يوم
مجيده ربنا يهديكى ويكتبلك الخير
مضت ساعتان حتى رن جرس الباب معلنا عن وصول سيرين الاخت الكبرى وزوجها معتصم والبنات الثلاث ندى وهبه وايمان
كانت سالى تعشق الصغار كثيرا وما ان وصلو حتى اصطحبتهم الى غرفتها كى تلاعبهم وتمضى معهم بعض الوقت تشعر انها عادت كطفله مره اخرى بصحبتهم بدلا من الملل الذى يرافقها من احاديث الكبار والخاصه بفشل زيجتها قبل ان تكتمل والدعاء المستمر لها بالستر مما يشعرها فى كثير من الاحيان انها لاترتدى مايكفى من الملابس !!
مجيده روحتى للدكتوره ياسيرين
سيرين ااه ياماما بس ماعرفتش تشوف ولد ولا بنت
مجيده ليه بقى ما انتى بقيتى فى الخامس
سيرين اللى حصل خاېفه اووى لا تكون بنت ياماما
سالى ياسلاااام ايه الكلام الفارغ اللى انتى بتقوليه ده غيرك مش طايل ضفر عيل بدال ماتحمدى ربنا
سالى وهوه مش عارف ان جنس المولود ده منه هوه ايش حال متعلم ساب ايه للجهله
مجيده وطى صوتك احسن يسمعك وبعدين ما انتى عارفه انه من الصعيد ...خدى الاطباق وديهم على السفره يالا مش عايزين نأخر الغدا ابوكى مش حمل رغى معتصم فى السياسه
سيرينااه الله يكرمك ياسالى بابا خلقه بيديق ربنا يهديهم الاتنين
اعدت سالى السفره بمفردها وماهى الا دقائق حتى جلست العائله بأجمعها لتناول الغداء حينها بادر معتصم سالى بالسؤال ازيك يا سالى مختفيه يعنى
رفعت سالى
انظارها بدهشه فلم تكن لها علاقه وديه بمعتصم وقلما يتحدثون انا الحمد لله
معتصم ايه مافيش جديد
سالى جديد!!! جديد ايه
معتصم يعنى... عريس
سيرين معتصم اصله عنده عريس لسالى
امتعضت سالى على الفور فلاحظ والدها عبوسها فقال ما انت قاعد معايا بقالك ساعه ماجبتش سيره يامعتصم
معتصم ماهو ياعمى رأى العروسه برضه يهمنا
محسن وانا رأى ايه.... فى البلاالاا
سيرين لاء يا بابا العفو معتصم مايقصدش
مجيده الله يامحسن ليه كده اكيد كان عايز يفرحنا كلنا .قولى يامعتصم انت تعرفه كويس
سيرين ااه يا ماما ومعتصم بيشكر فى اخلاقه وتفكيره اووى
قالت سالى بسخريه لااا وكمان تفكيره عاجب معتصم ده يبقى لقطه
استشف معتصم لهجتها الساخره فقال پحده راجل ....مش احسن من الندل اللى سابك قبل فرحكو ب ايام
احمرت وجنتا سالى على الفور ودفعت طبقها جانبا وقامت واتجهت الى غرفتها
محسن اسمع يامعتصم يابنى عندك عريس وماله اهلا وسهلا يدخل البيت من بابه يتقدم ونشوفه لكن تلقيح كلام على بنتى انا ماسمحلكش
مجيده هدى خلقك يا محسن معتصم خاېف عليها برضه
معتصم يعلم ربنا انى بخاف عليها زى اختى بالظبط ياطنط
سيرين انا هقوم اشوف سالى
محسن خليكى قاعده كملى اكلك هيا لما تهدى هتطلع ومافيش داعى نقعد نفكرها كل شويه باللى حصل
قالت سيرين بأسف فعلا يابابا هيا مالهاش ذنب منه لله الهى لايكسب
انتهت زياره الاخت
وغادرت برفقه زوجها واطفالهم فيما جلست سالى فى غرفتها وحيده تطالع كتابها المفضل بعنوان لاتحزن لطالما ظل هذا الكتاب رفيقها فى اشد ايامها قسوه
فبين سطوره يحمل اسمى معانى الصبر والامل
وتحمل لها صفحاته كلمات تهدىء من روعها وقلقها من حاضرها المؤسف
سمعت طرقا خفيفا على الباب فقالت ادخل
محسن ممكن ادخل
سالى ياخبر يا بابا اتفضل طبعا
محسن قومتى ليه من على الغدا
سالى يعنى يا بابا عاجبك معتصم وتلقيح الكلام اللى بيرميه ده
محسن لاء مش عاجبنى طبعا لكن كمان ماعجبنيش تصرفك
سالى يعنى كنت اهزئه يا بابا
محسن لاء طبعا انا مقولتش كده .....
تنهد الاب واكملانتى كتير بتقلقينى عليكى ياسالى
سالى ليه
متابعة القراءة