رواية مكتملة بقلم كريمه حماده
المحتويات
خطفت فريدة وجاى بيها وانت مجرجرها وراك
مالك بحدة اه خطڤتها واستغليتها عشان اوصلك واقولك حاجة بقى هى اللى دلتنى لمكانك دا
عمر بنفس النبرة يا اخى انت ايه مبتتهدش مش كفاية اللى عملتوا فيها من تلات سنين عايز منها ايه تانى
مالك انت السبب فى كل حاجة حصلتنا سواء من تلات سنين او دلوقتى
عمر وتاخدها بذنبى ليه هى ذنبها ايه
عمر ما تكمل ذنبها ايه ذنبها أنها اختى صح
مالك بتحذير ابعد عن طريقى يا عمر دا احسنلك
مالك كان وصل عند الباب وخلاص هيطلع بس وقفه كلام عمر
عمر پألم مش انا السبب يا مالك انا فعلا كنت هناك واللى شوفته هو اللى حصل. بس مش الحقيقة كاملة
مالك بدون ما يبصله رد خلهالك الحقيقة دى ومشى
وعلى ذكر روان البت دى كانت عاملة حس هنا والله بصوتها النشاذ دا..وماله نجيبها تانى والمرادى بقصد بقى..
مالك كان ماشى ناحية عربيته بعصبية بس وقف فجأة لما شاف حاجة بتلمع فى الارض فى نفس المكان اللى كان واقف فيه لما جاب فريدة واخد روان
مشى مالك ناحيتها واتلفاها واللى اتضح أنها الدبلة
وعلى ذكر فريدة بعد ما مشيت من عند عمر وراجعة لشقتها مخدتش بالها من الطريق وخبطت حد نزلت پخوف ولقيت بنت مرمية زاحت شعرها عن وشها واټصدمت لما لقتها روان
بعد كم ساعة كانت فريدة اخدت روان معاها شقتها وفاقت كانوا بياكلوا وبيضحكوا
فريدة اه يا ستى مكانش يرتاح الا وهو عاملى مشكلة فى الجامعة
روان يااااه ميبانش عليه أنه رومانسى يعنى
فريدة بحزن كان بقى
روان فريدة ما تحكيلى ايه اللى حصل بينهم انا طول عمرى عايشة فى أمريكا ومعرفش أن مالك ليه صاحب عمر
فريدة بحزن هحكيلك يمكن نلاقى حل..عمر ومالك صحاب من ثانوى كانوا اقرب اتنين لبعض فاهمين بعض ويخافوا على بعض دخلوا نفس الكلية مع بعض مالك مرة جيه لعمر كان سعتها تعبان فأنا اللى فتحتله الباب ومن يومها هو بقى مش سايبنى فى حالى ومرتاحش الا لما خطبنى كان غيور اوى وعصبى ويتجن لو شافنى واقفة مع واحد
لكن..لكن بعدها بفترة اكتشفت أن عمر متورط فى قضية مهمة
بسببه الداخلية خسړت جنود وعساكر وظباط كتير على حسب كلام مالك
كملت فريدة بنبرة متحشرجة مالك اټخانق معاه ورمى الدبلة فى وشى
متابعة القراءة