رواية مكتملة بقلم كريمه حماده

موقع أيام نيوز

معاهم مالك فى صراع بين قت ال وضر ب أسل حة مرة
الله هو انا جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه
بص مالك لمصدر الصوت واټصدم لما لقيه عمر
مالك پصدمة عمر
عمر اترمى جنب مالك بعد ما طلع سلا حه وقال بمرح ازيك يا ابن البكرى تصدق وحشنى
مالك وهو بيضرب على واحد ايه اللى جابك
بصوا اتخيلوا المشهد دا زى اى اتنين ظباط بيعملوا فى فيلم اكشن لما يكونوا هيقبضوا على عصا بة مثلا مش عارفة اوصفه كويس والله
عمر اللى جابنى هو اللى جابك يا يا ابن البكرى
مالك بضيق اووف الرصا ص خلص شكلى هتعامل باليد بقى
عمر رماله كيس فيه رصاص وغمزله بخبث جاهز
مالك اخد الړصاص وحطه فى سلا حه وقال بنفس النبرة طول عمرى جاهز
عمر إذا فلنهجم الان 
قاموا الاتنين وهما ماسكين اسلحت هم وواقفين فى ضهر بعض وبيطلقوا على اى حد
بس بس اللى يخربيتكم هنمووووت
مالك بشك ليه حاسس انى سمعت صوت روان
فريدة بصړاخ يا عاااالم الحقووونا يا جدعااان
عمر ومالك بصوا لبعض پصدمة وقالوا بصوت واحد احيييه 
فضلوا يدورا على مصدر الصوت لغاية ما لقوهم فى اوضة مربطين كل واحد جرى على أخته وفكها
مالك بزعيق انتو بتعملوا

هنا ايه
روان هفهمك بس اهدى واركز ها
عمر بحدة ما تردى يا فريدة ايه اللى جابكم هنا
فريدة پبكاء وربنا البت دى هى اللى جرتنى وراها وجبتنا هنا
روان باستنكار شوف البت دانا اول ما قولتلك مالك فى خطړ خلينا نروح ننقذه فورا جريتى زى التوور
مالك بص لفريدة بهدوء وهى اتكسفت وبصت الناحية التانية
مالك خلينا نخرج من هنا يلا
روان بجدية مش قبل ما تسمعوا الحقيقة كلها
عمر حقيقة ايه
فريدة حقيقة أن انت مظلوم يا عمر وان مالك ظلمك وجيه عليك كتير
مالك بجمود مش هسمع حد يلا روان
روان شدت أيدها من مالك وقالت عمر مظلوم يا مالك انا معايا الدليل...وخرجت كارت ميمورى صغير من جزمتها وحطتها فى فون مالك وفتحته وكان محتواه
الرائد عمر الرشيدى هيبقى معانا 
ازاى يا باشا دا مستحيل يعملها 
الباشا بخبث لا ماهو اصل هيبقى معانا ومش معانا بمعنى احنا هنورطه معانا وعلى كم صورة كدا توصل للداخلية وصاحبوا مالك البكرى وينتهى..
ازاى يا باشا 
قبل تلات سنين وقبل المأمورية بيوم كان عمر فى مطعم بياكل وجيه واحد وقعد قصاده وفضل يتكلم معاه وفى اخر اللقاء الراجل سلم شنطة لعمر وبعدين سلموا على بعض وكل واحد مشى من طريق 
يوم المأمورية كان المفروض عمر ومالك هيقبضوا على عصا بة كبيرة من ضمنها مجموعة من الإرها ب بس للاسف كانوا مجهزين نفسهم وحصنوا نفسهم كويس وقدروا على العساكر والداخلية خسړت كتير منهم 
بعدها بيوم جات رسالة لمالك كان فيديو وفيه أن عمر بيتفق مع واحد من العصا بة دى وبيقولهم خطتهم وأنهم هيساعدهم أنهم يتغلبوا على
تم نسخ الرابط