أبوس ايدك
جلس أدهم بجانبها حضنته حوراء وبدأت في البكاء : مالك : ماما وحشتني أوي أنا محتاجها معايا محتاجه لحنانها عليا وعلى الأطفال هي اللي هتعلمني أزاي أتعامل معاهم : بس اهدي ما أنتي بتتعملي مع أياد زي ما بتعملي معاه اعملي معاهم : أنت مش شايف هما صغيرين أوي ازاي أنا هخاف أعملهم اي حاجه : خلاص خليكي هنا لغيط اما تعرفي تتعاملي معاهم ويكبره شويا أبتسمت حوراء وسط بكائها : لانا واخده نفس عيونك : طب ما تالا واخده نفس لون عيونك مسح دموعها بحنان: كل ما ببص في عنيكي بتوه فيها الموج بيخدني وبطوحني في كل أتجه بحاول ألقي نفسي مش بعرف القيها كل مره ببص في عنيكي بتسحر أكتر : أدهم أنا عايزه أغير هدومي كلها رحتها بنج أفتح الدولاب هتتلقي عندك هدومي أحضر لها الملابس وسعدها في تبديل ملابسها إلى ترنج بيتي مريح وعدلها على السرير نامت حوراء من التعب جلس أدهم بخفه على طرف السرير بجانب الأطفال ملس بصباعه على وجه تالا أبتسمت بخفه وهي نائمه ميل قبلها بحب مسك ايد لانا بطرف صباعه بحب التفت إلى باب الغرفة اتفتح ودخل أياد وقف أمامه : هي ماما مالها أنا عايزها : ماما تعبانه دلوقتي سبها ترتاح نظر إلى الأطفال مد ايديه ملس على شعر تالا بيديه الصغيره حركة رأسها وهي نائمه سحب ايديه مسرعًا : شعرها صغنن خالص قد كدا حمله أدهم وخرج من الغرفة بهدوء : بكره يكبره ويبقه قدك كدا : هو أنت هتحبهم أكتر مني نظر إليه بصدم#مه: لا يا حبيبي مش هحبهم أكتر
: هو أنا هنام فين بعد كدا : في اوضتك يا حبيبي مش أنت عندك الاوضه بتعتك فيها العب بتعتك كان يتحدث معه وهو يهبط الدرج قرب على غرفة المعيشه كان جمال وتامر ووصال يتبدله الحديث جلس معاهم أياد: لا أنا بنام معاك أنت وماما في الأوضة : دلوقتي تالا ولانا جم وهما اللي هيقعده مع ماما في الاوضه علشان لما يصحه بليل ويعيطه هي تكون جنبهم : طب مين اللي هيقولي قصة الأمير قبل ما أنام جمال نظر إليه وعلم الغيره التي بدأت مبكرًا بين أياد وشقيقاته : بابا ياحبيبي هو اللي هيحكيلك الحدوته قبل ما تنام بس لغيط أما ماما ترجع البيت أنا اللي هحكيهالك نظر إليه أياد وهو يتحدث وبيشاور بكف ايديه بطفوله : أنت بتعرف تحكي حدوته زي ماما وصال: اه يا كوكو يلا تعاله معايا علشان تأكل أدهم أبقي هات هدوم لـ أياد : لا أنا هاخده معايا وأنا ماشي وهبقي اجيبه بكره مسك أياد في وصال: لا أنا عايز ابقي مع ماما : خلاص يا أدهم سيبه يقعد مع خالته وأنت أبقي هات الهدوم اللي جبتها حوراء الأطفال وكام غيار لـ أياد بعد مرور سنه رجع أدهم من العمل ركن السيارة وأتجه نحو غرفتهم دخل وجد الغرفة هادئه اغلق الباب أتفجأ بها تحضنه من الخلف : وحشتني لف إليها حضنها بحب: وأنتي كمان وحشتيني الأولاد فين : نيمين أنت جاي متأخر ليه