أبوس ايدك
: أنا عمري ما هقدر أعمل حاجه مع وصال لأني بجد حبتها : ربنا يسعدكه يارب ويخليكم لبعض بدلت حوراء مع وصال وأكملت رقص مع والدها بسعاده نظر تامر في عينها بعشق " لا تسألني عن الأحوال، فكل الأحوال تسأل عنك، يحاصِرني خيَالك في كل الأوقَات، لا سلطة لنا على قلوبنا هي تنبض لمن أرادت، إذا فعلت أي شيء صحيح في حياتي، فهو إعطاء قلبي لك، كنت أعيب الحب ولكن نسيت إن من عاب ابتلى. اللحظة التي رأيتك فيها، كانَت دافِئة؛ كأنها وِشاحُ أُم! أريدُ محادثتك طويلًا حتى يملُ الكلام مِنا، لا أستطيع وصف قلبي بدقة عندما أحادثك ولكن أشعر بأنه يضيء، إن سألتني كم مرةً جئتَ في بالي، سأقولُ مرة؛ لأنك أتيت ولم تُغادرني. " دخلت الشقه وهي ممسكه بفستان الزفاف أغلق تامر الباب لفت تنظر إليه بتوتر تامر نظر إليها بتفاهم: أدخلي غيري هدومك علشان نصلي ميلت رأسها بإبتسامة ودخلت غرفة النوم وجدت الغرفة مظهرها رائع بالورد الأحمر والشموع والبلالين اتجهت نحو المرحاض اتوضة وخرجت بعد دقايق كان تامر غير بذلته إلى بيجامه ستان وقف تامر الأمام وهي خلفه رفع ايديه وبدأ في الصلاة كانت تستمع إلى صوته العزب في ترتيل القرآن بخشوع بعد دقايق صدق نظر إليها وهو يدعي أن حياتهم تكون سعيده مع بعض مسك فكها بلطف رفع وجهها إليه أتوترة وصال من النظر إليها استقمت مسرعًا من توترها قام تامر مسك أيديها بحنان : أنا مش مستعجل على حاجه ادخلي غيري الفستان وتعالي علشان تكلي
: حاضر دخلت المرحاض أغلقت الباب وهي تضع يدها مكان قلبها الذي سيتوقف عن النبض بسبب سرعته خلعت الطرحة : إيه حطه ميت دبوس أمال لو كنت محجابه كانت حتط ألف واحد في الخارج أتجه تامر نحو المرحاض بقلق من تأخيرها في الداخل طرق بهدوء : وصال أنتي كويسة : ثواني بغير : افتحي الباب أنتي بتعملي دا كله إيه عندك فتحت الباب: مش عارفه أفتح السوسته ممكن تسعدني أدته ضهرها مسك شعرها القصير البني وضعه على كتفها مسك السوسته وبدأ في فتحها شعرت وصال برعشه في جسدها من لمسات اصابعه ضهرها كان هيفتحها لغيط الأخر مسكت أيديه بخجل : كفاية كدا أنا هكمل بعدة عنه بهدوء واغلقت الباب في وجهه أترسمت أبتسامه بجانب ثغره على خجلها جلس على طرف السرير ينتظر خروجها فتحت الباب بعد فترة نظر أتجها ثواني واتحولة ملامحه إلى الصدم#مه فكم هي جميله خرجت وهي ترتدي فستان أسود نفس لون بيجامته بحملات رفيعه قصير من الستان وعليه الروب من الحرير حدق في تفاصيلها وهو مسحور بجمالها الصاطع قام قرب عليها أتوترة وصال سحبها تامر لي حضنها بتملك وهمس بصوته العاشق : لقد كلفني الوصول إليكِ كثيرًا مِن الصّدقات، وعددًا هائِلًا من الدعواتِ في جوفِ الليل، ولم يبقَ مسجِدٌ في المدينة إلّا وكانَ لي أثرٌ به، كانَ الطريقُ إليكِ صعبًا ولكن كانَ وعدُ ربي حقًا ونِلتُ منزِلَتي في قلبِك رفعت وجهها تحدق في ملامح وجهه بخجل ميل تامر بوجهه قبـ لها بحب رفعت أيديها بعد ثواني لفتها حول عنقه. دخلت غرفتها أغلقت الباب خلفها اخذت ملابس من الدولاب وأتجهت نحو المرحاض وقفت أمام المرايا بأنكسار وهي تنظر إلى عينها الدبلانه والكحل السايح من البكاء مسحت الميكب من على وجهها وسرحت شعرها وغسلت سنانها وبدلت ملابسها إلى ملابس بيتي مريحه خرجت من المرحاض قربت على السرير القت نفسها عليه وهي تشعر بتعب في جميع أنحاء جسدها فتحت هاتفها على صورة أدهم أبتسمت بشتياق فهي تشتاق إليه، مر شهر ولم تراه ولم تفقد الأمل في رجوعه بدات في الكلام مع الصوره تخبره بما مرة به منذ الصباح كما بقيت الأيام فهي تفتح هاتفها على صورته وتحدثه طول الليل وتخبره بما مرة به في اليوم أغلقت عينها ونامت وهي ممسكه بيدها الهاتف على صورته