روايه متيم بك
المحتويات
عندك.!!
لسه جايب كتاب جديد لمحمد طارق هيخليكي تتشحتفي من كتر العياط بس هو المفضل بالنسبالي
_ بتجيب روايه عشان ټعيط!! اي السوداويه دي دا انت شخص غريب جدا
مش انا اللي غريب انتي اللي لسه نظرتك طفوليه للحياه ولسه منضجتيش
_ انا عندي 20 سنه علي فكره يعني كبيره جدا
عجوزه يعني!!
_ انا مش بهزر علي فكره
ماشي يستي.. ابقي تعالي ونقي الكتاب اللي يعجبك ومكتبتي تحت امرك بس انا لازم اقوم عشان عندي شغل مهم جدا
_ تيم
نعم!!
_ شكرا جدا.. انا ممتنه ليك عشان واقفت اننا نبقي صحاب
انا اللي مبسوط والله يشهد من دا
ابتسمت ابتسامه جميله شبهها وانا كمان ردتلها الابتسامه بأمتنان وكملت طريقي لمكتبي وكملت شغل وفضلت كتير جدا بشتغل لحد ما الساعه جت 12 ومكنتش لسه جت تاخد الكتاب فقولت انزل واشوفها.. وبالفعل خلصت اخر حاجه كانت في ايدي وبدأت انقي شويه كتب لناس انا بحبهم يمكن يعجبوها بس لقيت الباب بيخبط..
شهد مش في العنبر بتاعها لي.!!
سامر!
الفصل الأخير
متيم_بك
شهد مش في العنبر بتاعها لي.!!
سامر!
شهد مش العنبر بتاعها لي بقولك
وانا هعرف منين انا قاعد في مكتبي منزلتش
اومال عاملي فيها دكتور وبتاع وانت مبتفهمش اصلا
لا انا دكتور مش آمن عشان اقف احرس العنبر من اللي داخل واللي خارج.. دي مش شغلتي
تلاقيها في الحمام او في الجنينه بتشم هوا.. متقلقش هي مش هتعرف تخرج من باب المستشفي عشان متأمنه كويس
دورت عليها في كل حته بقولك ومش لاقيها
طب وسع كده
زقيته پعنف ونزلت عشان اشوف شهد فين.. منكرش ان القلق اتسرب جوايا وخۏفت لتكون راحت حته او طلعت بره خصوصا انها عاقله وذكيه جدا ودا اللي خوفني.. فعلا نزلت العنبر ملقتهاش وسألت نعمات قالتلي انها اخر مره شافتها كانت نايمه علي السرير.. دورت في كل حته في المستشفي ملقتهاش يأست من كتر التدوير اللي استمر اكتر من ساعتين وانا من جوايا مړعوپ.. قعدت علي كرسي خشب كان محطوط في الجنينه وحطيت راسي بين ايدي وانا قلبي واجعني عليها ومكنتش متخيل اني ممكن اخاڤ علي حد كده ابدا..
لا
يعني اي لا.. دا انا هوديكوا في ستين داهيه
روح ودينا يلا.. بتعرف تروح لوحدك ولا اجي معاك
تيجي
معايا فين..!
الستين داهيه اللي انت هتوديهالنا..
اقسم بالله لاحبسك يا تيم
بصفتك اي بقا
كنت ببص في عنيه جامد وانا مستني منه الرد اللي انا نفسي فيه وفعلا هو مقصرش وقالي بقوه مزيفه ..
بصيتله شويه وبعدها قومت بهدوء وانا مبتسم.. اخيرا هقدر اعمل اللي كان نفسي اعمله فيه من ساعه ما شوفت خلقته عندنا هنا في المستشفى.. قربت عليه وضړبته بالبوكس ف وقع ع الارض..
اي ما تجمد كده يا ظابط
واستغليت فرصه انه مرمي علي الارض وبيمسح مناخيره من الدم ونزلت فيه ضړب لحد ما وشه كله جاب دم.. عمري في حياتي ما كنت عصبي وطول عمري بعرف اتحكم في اعصابي كويس لكن النهارده انا حرفيا اول مره افقد اعصابي بالشكل دا.. طلعت غيرتي كلها فيه طلعت خوف شهد فيه طلعت وحدتها اللي كانت بتحسها بسببي فيه طلعت قلقي علي شهد فيه..طلعت كل شعور سلبي انا كنت حاسس او بحس بيه فيه.. ضړبته كتير اوي واعتقد اني مكنتش هبطل ضړب لولا اني لقيت الامن جاي بيجري علينا ونعمات بتصرخ وبتقول انها لقت شهد..
_ في مكتب حضرتك يادكتور..لقيتها قاعده وبتقرأ كتاب
سيبت سامر وطلعت اجري ع السلالم وانا حاسس احساس غريب اول مره احسه مش قادر اوصفه بس كل اللي كنت عايزه ساعتها اني اشوفها قدامي سليمه ومفيهاش حاجه.. بصيت ورايا لقيت سامر كمان طالع بيجري بس سرعته اخف من سرعتي بكتير نظرا للضړب اللي اخده مني.. واخيرا وصلت عند باب المكتب ودخلت بسرعه لاقيتها واقفه وباين علب وشها القلق وكالعاده لابسه مريله المجانين وشعرها القصير منكوش.. اول ما شوفتها جريت عليها وحضنتها ومش عارفه انا ازاي جاتلي الجرأه اني اعمل كده بس انا واثق اني مكنتش في وعي وقتها.. فضلت حاضنها حوالي 3 دقايق وببوس في راسها بس.. من غير ما نتكلم.. لحد ما دخل سامر بمظهره المخيف و وشه كله دم.. ف اتخضت شهد وبعدت عني..
_ اي يا سامر اللي عمل فيك كده.!!
انتي كنتي فين!!
_ كنت هنا
كنتي هنا ازاي! انا جيت هنا عشان اقول ل تيم انك مش في العنبر بتاعك ومكنتيش في المكتب..انتي كذابه يابت
_ انا مش بكذب انا دخلت هنا بعد ما انتو نزلتوا
وكنتي فين قبل ما تيجي هنا
وانت مالك انت كانت فين..هو انت كنت ولي امرها
ايوا ابن خالتها وليا كلمه عليها.
طب ابقي وريني كده هتمشي كلامك عليها ازاي.. عشان اكسرك رقبتك
شهد.. يلا بينا نخرج من
هنا يلا
تخرجوا اي انت فاكر نفسك في ستارباكس
متابعة القراءة