روايه خړاب غير مقصود

موقع أيام نيوز


مظلومه فى النص يا يوسف
هو انا عايزه يعنى بيتنا يدمر انت عارف انا بحبك ازاى ونفسى تكون حياتنا مستقره ويكون عندنا اولاد وفى نفس الوقت مش قادره ازعل والدتى
يقطع ثرثرتهم صوت هاتفها فتنظر إليه بتوتر عندما وجدت أنها والدتها
يوسف بتعجب مالك متوتره ليه كده ما تردى على التليفون
نواره بتوتر دا ماما
يوسف بهدوء ومالك متوتره ليه كده اكيد عايزه تتطمن عليكى

قومى كلميها وانا هقوم اشتغل شويه
أميمة_شوقى
_
يوسف بسخرية عندما ذهبت زوجته للتحدث مع والدتها هو احنا لحقنا يا حماتى
يا ترى المره دى هتخليها تعمل ايه تصرفاتك خلتنى بشيل هم انك تكلميها
ربنا يسترها
المره دى بقى
تمضى
ثوانى ويسمع صوت صړاخ زوجته
ليهرول إليها بسرعه
ويجدها تجلس أرضا وهى تصرخ وتبكى وتقول ماما ماما يا يوسف
يوسف بقلق شديد من هيئتها فيه ايه
مالها ايه حصل
يتبع.
ماما ماما انا السبب انا السبب فى دا كله
كانت نواره تصرخ بهذه الكلمات وهى مڼهارة أرضا ويوسف يضمها إليه بقلق ويحاول تهدئتها
يوسف بقلق ممكن تهدى وتعرفينى حصل ايه مامتك قالتلك ايه فى التليفون
لتدرك نواره ما حدث وتحاول الابتعاد عنه وهى تصرخ ماما ماما انا لازم اروح لها
تقف فى الغرفه وهى تلتفت حول نفسها لا تعى ماذا تفعل ليقترب منها وهو يقول لها بحنان حتى تهدأ حبيبى ممكن تعرفينى حصل ايه واللى انت عايزاه انا هعملهولك
عايزه تروحى لمامتك دول البسى ويلا
بس اهدى وبطلى عياط
نواره پبكاء ماما مش عايزه تشوفنى يا يوسف ماما كرهتنى خلاص
انا السبب فى دا كله ياريتني ما سبتها
لو حصلها حاجه هكون انا السبب معرفتش أحافظ ولا على ماما ولا عليك
ليقترب منها يوسف بهدوء ويمسك يديها ويجلسان على الأريكة ويمسح دموعها وهو يقول عرفينى الاول بس هى قالتلك ايه فى التليفون من غير عياط وبعد كدا نتكلم
نواره پبكاء قالتلى أنها تعبت لوحدها وأغمى عليها ولولا الجيران كان زمانها
لتبدأ فى البكاء مره اخرى وهى تقول كان زمانها ماټت
وأنها مش عايزه تشوفنى تانى طالما انا اخترتك انت وسبتها
وحتى لو انا روحت لها فهى مش هتكلمنى ولا هتشوفنى
يوسف بتعجب اخترتينى ازاى
انا جوزك وهى والدتك ايه علاقه دا ب دا
هو ايه اللى حصل قبل انت ما تيجى البيت بينك وبينها
وقبل أى حاجه تبطلى عياط لأن العياط مش هيعمل حاجه
لتبدأ نواره بسرد ما حدث قبل مغادرتها قبل منزلتها والحوار الذى دار بينهما
نواره بحزن انا فكرت كلامها وقت عصبيه وزعل بس وقولتلها انا رايحه بيت جوزى
معرفش أنها كانت بتتكلم بجد وخلاص مش عايزانى اروح عندها تانى
أميمة_شوقى
يوسف بتساؤل يعنى انت دلوقتي ندمانه انك جيتى البيت
وكنت عايزه تفضلى هناك علطول معاها
نواره بتأكيد اه ندمانه انى جيت لو مكنتش جيت مكنش زمانها تعبت لوحدها
كان على الأقل هكون معاها وقتها
أميمة_شوقى
يوسف بسخرية مش ندمانه انك اتجوزتى بالمره
لتبتعد عنه نواره وهى تقول بعصبيه انت بتتريق
ماما كانت هتروح منى وانت بتتريق
اه يا يوسف ندمانه انى اتجوزتك لو مكنتش اتجوزت مكنش زمانى دلوقتي فى اختيار ما بينك وما بين أمى
مكنتش زعلت منى ولا تعبت
كان معاها حق انك بتكرهها وانك عايزنى ابعد عنها
بس لا يا يوسف انا مش هبعد عن امى تانى لو حتى حياتنا هتنتهى مش مشكله
المهم أمى وأنها متكنش زعلانه منى
انا اللى غبيه ومفهمتش كلامها من البداية أنك عايز تسيطر عليا
اتفق معاها على حاجه واعملها تقولى وانا فين
انزل معاها تقولى مستأذنيش ليه
عايز تكون كلمتك اللى بتتنفذ بس
وانا كنت هبله بخاف على زعلك بس دلوقتي خلاص مش هخاف ولا هيفرق معايا
لان أمى اهم من اى حاجه فى الدنيا أهم منك ومن البيت دا ومن حياتنا كلها
وبقولها تانى يا يوسف انا ندمانه انى اتجوزت وانى اتجوزتك انت بالذات
كان يوسف ينظر إليها پصدمه وقلبه يؤلمه كثيرا من حديثها
يوسف پألم انا مش هرد عليكى دلوقتي لانى عارف انك مصدومه من اللى حصل لوالدتك وزعلانه عليها
واذا كان على انك تروحى لها فأنا هوديكى وهصالحك عليها كمان
لترد عليه نواره بصړاخ بلاش هدوءك دا ونبره صوتك دى
لان انا مش غلطانه ولا انا مجنونه علشان متردش عليا
وكمان انت مين انت علشان تصالحنى عليها
انت اول ما تخرج من حياتنا كل حاجه هتتصلح لوحدها
ليقترب منها يوسف وهو يمسكها من ذراعها پقسوه ويقول پحده إذا كنت انا ساكت ف علشان عامل حساب انك تحت الصدمه وبتتكلمى بدون وعى
انما تتعودى انك تعلى صوتك عليا أو تقلى أدبك ف اكسر دماغك
عامله علاقتنا شماعه لفشلك انت واحده فاشله من البدايه
مش عارفه تفرقى ما بين حياتك قبل الجواز وحياتك بعد الجواز
وان فى حياتك راجل لازم تستأذنى منه لما تروحى اى مكان
مش سوسن انا علشان تتصرفى من ورايا
واذا كنت بسكت فى الاول فكنت بسكت علشان عارف انك مش عارفه تفصلى بينى وبين والدتك
بس الغلط مش عليكى
الغلط على الست الوالده وتربيتها عايزاكى واحده قليله الادب تعلى صوتك وتكونى مسيطرة على البيت
عايزاكى تطلع بره البيت وتبعد باليوم كله وجوزك ميعرفش عنك حاجه
حاولت مره واتنين معاكى واتكلم بهدوء أن دا مينفعش
وانا من امته بعدتك عن والدتك
ليكمل بعصبيه وصوت عالى وهو مازال يمسك ذراعها
انطقى ساكته ليه
مع كل تصرفاتها دى وأنها تخرب البيت وكنت بعاملها احسن معامله وكأنها أمى بالضبط واقول مش مشكله يا يوسف
دا أم وقلقانه على بنتها وتصرفاتها دى كلها قلق لأنها بنتها الوحيده
بس شكلكم فهمتوا أن دا ضعف وان مش عارف اخد موقف وأعلى صوتى
لو على الصوت العالى ف تمام أوى
انما اقسم بالله يا نواره ان عملتى اى تصرف بعد كدا غلط ما هسكتلك
لان شكل الحنيه مش نافعه معاكى
يا شيخه دا انا بروح
معاكى لوالدتك اكتر ما
بروح ل أمى
وكتر خيرك انك جيتى بيتك يوم يلا قومى البسى وروحى لها
حتى لو مكنتش تعبت كانت هتقولك اى كلمتين وانت تجرى وراها وتسيبى البيت
بس بعد كدا اى نفس بحساب
وانك تتصرفى بدماغك ف دا مش هيحصل تانى
ويلا قومى البسى هوديكى عندها ودا علشان انا بتعامل كأنها والدتى ولو هى تعبانه مش هسيبها
أميمة_شوقى
كان يسير بالسيارة وهو ينظر إلى الطريق بجمود
لم يعطى لها أى اهتمام بعد حديثهم وهى فقط تبكى
فينفذ صبره من بكاءها ليقول لها پحده بطلى عياط بقى انت مبتفصليش ايه العيشه اللى تقرف دى
لتزداد صوت بكاءها فتضع يديها على فمها
كان صوت أنفاسه العاليه وصوتها وهى تشهق من كثره البكاء السائد بينهم حتى وصل إلى بيت والدتها
ليقول لها بصرامة يلا انزلى
نواره بتردد. انت مش هتنزل معايا
يوسف بسخرية لاذعه ليه هو انا كنت مين علشان ادخل بيت حماتى المبخل
لتنظر إليه نواره بحزن وهى تنزل من السياره
كان ينظر إلى حيرتها وترددها وهى تنظر إلى البيت ليشفق عليها وينزل ويقترب منها
فتنظر إليه نواره بسعاده تحاول إخفاءها أن بعد كل ما حدث لم يتركها ولكن يخيب ظنها بعد سماع نبره صوته
يوسف ببرود ادخلى انت علشان تعرفى تتكلمى براحتك مع والدتك
وانا هجيب الدكتور علشان نطمن عليها
نواره بحزن شكرا
أميمة_شوقى
يمضى بعد الوقت والطبيب بالغرفه ويوسف ينتظرهم بالخارج
فهو لم يتدخل بينهم فقط قبل دخول الطبيب عندهم القى السلام واطمئن عليها وأن الطبيب بالخارج معه
ليقترب منه عند وخروجه
وهو يسأله ما
 

تم نسخ الرابط