روايه بقلم نهله داود

موقع أيام نيوز

امامه وهي تبكي ذهبت الي غرفتها وقد قررت العوده وجعلت الفندق يحجز لها الطائره اما سليم فظل جالس لم يستطع الحاق بها من شده الصدمه اذا لقد سمعت كل شي وعرفت كل شي وظل يتزكر ما حدث ببنه وببن كريستين قبل ثلاث سنوات كانت فرح في الخامسه عشر فتاه جميله لايستطيع احد ان يبعد نظره عنها فما باله بها وهو يحبها وعندها تعرف الي كريستبن ولم تكن تريد سوي علاقه فقط لا تريد خبا وهو ايضا كذلك فقد كان قلبه معلق بفرح ولكنه خاف عليها من نفسه فالتجي لكرستين ولكنها لم تكن سوي مره واحده ولم يستطع بعد ذلك فعلها فقد تخيلها فرح ولكنه عندما عاد بومها وراي فرح شعر بندم شديد لانه لمس غيرها وقد اقسم علي نفسه الا يقترب من امراءه سواها حتي وان ظل ينتظرها الف عام ثم همس في نفسه لا يفرح مش هطلقك ابدا وهتجوزك حتي لوغصب عنك لازم تعرفي اد ايه بحبك
اما صبا وزياد
زياد ممكن نتمشي سوا شويه يا صبا
صبا لا انا عاوزه اقعد علي البحر
زياد تمام طب ممكن اقعد معاكي شويه
صبا بتردد اتفضل فقدكانت تحتمي خلف نظارتها الشمسيه اما زياد فبمجرد ان جلس امامها ازاح تلك النظاره عن عينيها
زياد ليه بتخبي عنيكي
صبا بخجل هه لا دي بس عشان الشمس
زياد تمام طيب ممكن يا صبا اسالك سؤال
صبا بتردد اتفضل
هم زياد ليمسك يدها ولكنها بعدتها سربعا ونظرت له پخوف
زياد وقد ابتعد هو الاخر اهدي ياةصبا عافكره احنا غي مكان عام يعني مش هقدر اعملك حاجه متخفيش
صبا وقد اندهشت من كلمته طيب
زياد بهدوء اوك ممكن اسالك بقي
صبا اتفضل
زياد ممكن اعرف يا صبا انتي رافضه تتجوزيني ليه
صبا بارتباك عادي يعني مش عاوزه اتجوز غيرةلما اخلص دراستي
زياد طب ولو قلتلك اني مستعد استناكي لحد متخلصي دراستك هتوافقي
صبا بهدوء لا
زياد طيب يا صبا ممكن اعرف ليه
صبا باعين زائغه مش عاوزه اتجوز
زياد انا بس الي مرفوض ولا اي حد هيتقدملك مرفوض فصمتت فرح ونظر للاسفل
زياد يعني انا بس طيب ممكن اعرف ليه انا لايا صبا
صبا اسباب خاصه
زياد اظن من حقي اعرف بترفض ليه يتري شكلي مش عجبك ولا طبعي واخلاقي او ممكن بتحبي حد تاني كلها اسباب ولازم اعرف ايه السبب من دول لاكن انك متقوليش اسباب خالص فدا ان كان بيدل فيدل علي ان السبب منك انتي
صبا پغضب شديد قلتلك اسباب خاصه وبعدين السبب فيا ازاي يعني
زياد وهو يحاول استفزازها لكي تتحدث يعني يا صبا حبيتي حد غلطتي مع حد ثم اضاف بنبره مستفزه بس بردو لو دا حصل انا ابن عمك واستر عليكي
صبا وقد وقفت وپغضب شديد هو مين دا الب غلطت معاه تصدق انك انسان مش محترم وقليل الادب ومتخلف
زياد بهدوء مستفز يبقي عندك عقده بسبب حاډثه قديمه
صبا بصړاخ وڠضب شديد وبهستيريه ايوه عقده ايه مشكلتك انتا بس العقده مش فيا العقده في حيوان قدامي مفرقش مين قدامه اذا كنت طفله ولا لا عاوز تعرف مين انتا السبب في الي انا فيه كل لما اشوفك بفتكر اليوم ده كانه امبارح ومش قادره اتكلم ثم اضافت پبكاء مكنتش فاهمه حاجه ولا عارفه اي حاجه مش عارفه ليه عملت فيا كدا سليم اقنغني انو مقلب عشان تهزرو معايا طب لو مقلب ليه متعملش في فرح وفريده اشمعني انا ولو هوا هزار ليه سليم وداني لدكتور نفسي من ورا بابا وماما وليه كل يوم بصحي اصړخ كل يوم من تلنوم وليه كل لما اشوفك بخاف ليه ولما كبرت وفهمت عاتبت سليم قالي انك ضحيه
تخيل انتا ضحيه وانا الي فضلت طول عمري احب واحد حاول بعتدي عليا مش ضحيه والمضحك اني مكنتش عارفه السبب تقدر تقولي ايه السبب ووضعت يدها علي وجهها وظلت تبكي
زياد ياه يا صبا كل ده جواكي يريتني عرفت من زمان طيب قولبلي تحبي تخدي حقك مني ازاي يا صبا انا قدامك اهو اعملي فيا الي انتي عوزاه يا صبا بس بلاش تبقي كدا
اما صبا فقد شعرت بان الثقل الذي كان علي صدرها قد ازاحته فقد مسحت وجهها بيدبها بطريقه طفوليه ثم نظرت الارض فلم تعد تستطيع النظر في عبنيه حقي انك تبعد عني يا زياد وتسيني في حالي
زياد بهدوء لا ياصبا مش هيحصل انا بحبك ولو شاكك واحد في المليون انك مش بتحبيني كنت بعدت من نغسي يا صبا ثم اقترب منها هتجوزك با صبا برضاكي او ڠصب عنك بردو هتجوزك
صبا پغضب انتا حيوان وانا بكرهك وعمري مهتجوزك ثم رقضت من امامه سريعا الي غرفتها وهيةالاخري اتصلت بالمطار لحجز الطائره والعوده القاهره
اما زياد فحدث نفسه اسف يا صبا كان لازم تخرجي الي جواكي اسف والله مكان قصدي
اما فريده وحازم
فريده وقد
لاحظت ان هناك فتاه تنظر بجرائه لخازم فقالت اتلم يا حازم
حازم اتلم في ايه
فريده لا والله متروح تكامها احسن
حازم بدهشه هيا مين دي
فريده لا والله استعبط الهانم الي هتكلك بعنيها
حازم پغضب ايه يا فريده هانم مين كام مره اقلك اني مبحبش غيرك ولو مش بحبك مكنتش خطبتك ولا هتجوزك بطلي غيره بقي وخلي عندك شوبه ثقه في نفسك ثم قام وتركها وزهب الي غرفته
اما فريده فقد زهبت هي الاخري الي غرفتها ولكنها لامت نفسها فقد زادتها خقا معه وظلمته وهمت الي الذهاب له لكي تصالحه وفي نفس الوقت كانت تلك الفتاه تخطط للذهاب لغرفته فقامت بسرق مفتاح تلغرفه من الهوم سرفس ودخلت غرفه حازم ولكنها تركت باب الغرفه مفتوح اما حازم فقد كان ياخذ دش بارد ليريح اعصابه فقد مل من غيره ف يده ولكنه حزن لانه كلمها بهذا الشكل وبمجرد ما ان انتهي من حمامه خرج يلف منشفه علي خصره ليجد تلك الفتاه خلعت ثيابها وجلست في فراشه
حازم پغضب انتي مين وايه الي جابك هنا
الفتاه انا مروه وشوفتك بتتخانق مع خطيبتك قولت اجي اهون عليك قم قامت من الفراش وقفت امامه وهي تكاد لا ترتدي اي ثيابحازم اتفضلي بره بدل ما اطلب الامن يجي يرميكي في الزباله الي انتي جابه منها والټفت لياخذ الهاتف ليكلم اداره 
الفتاه اسفه هو من اخبرني انك مش هتيجي
حازم پغضب شديد بره خرجت الفتاه سريعا اما فريده فقد تسمرت مكانها
حازم فريده والله محصل حاجه والله معرفها يا فريده انا كنت لسه هطلبلها امن الفندق
اما فريده فلم تتكلم ابدا فقط دموعها ونظره الالم في عبنبها هي من تتكلم لم تفعل اي شي لم تصرخ عليه او تسبه او ختي تساله لما فعل بها ذلك لم تفعل سوي انها خلعت دبلتها ووضعتها علي الطاوله امامه وذهبت
خازم فريده استتي وهم ليخرج خلفها ولكنه تذكر انه لا يرتدي شوف منشقه علي خصره فقام بابدال ملابسه اما فريده فهي الاخري ذهبت مسرعه الي غرفتها وحجزت في نفس الطائره التي ستستقلها فرح وصبا
اما سليم وزباد وخازم فذهب كل منهما
تم نسخ الرابط