روايه للكاتبه أسراء محمد

موقع أيام نيوز

 


وراها
ناميسا اول ما شافته وقالت بابا انت دلوقتي هتسبني صح عشان هيكون عندك مراتك وعيالك واكيد مراتك مش هتوافق اني اعيش معاك
صقر قال بحنو ومين يقدر اصلا يبعدك عني وهي اصلا مالها وملهاش ولا راي ولا كلمه أنا اصلا متجوزها عشان غلطتي وعشان ابني وتولد ابني واطلقها انتي مش مصدقاني ولا اي
ناميسا بحب لا مصدقاك ي بابا

الحفله حصلت ناميسا كانت لابسه فستان احمر بعد الركبه وسايبه شعرها اللي عامل زي سلاسل الدهب ومش حاطه غير ملمع شفايف معلومه هي عندها ١٦سنه لسه مش صغيره اوووي ولا كبيره اوووي
الأنظار كلها كانت عليها والكل مبهور بجمالها وميعرفوش مين دي ناميسا كانت متضايقه وحزينه وهي مش حابه وجود زيزي خالص وكأنها غيرانه منها بس هي مش عارفه الشعور والإحساس ده لي
صقر واخد باله وعينه عليها وحزين وبيستقبل المعازيم مع زيزي ورقص مع زيزي وبيمثل انه مبسوط عشان الصحافه والمعازيم ناميسا شافت كده اتضايقت اكتر وجه حد اسمه عمران رجل اعمال معروف شاب ف العشرينات يبقي ابن عم صقر هو وصقر بيكرهو بعض طلب منها ترقص معاه وهي وافقت لأنها متغاظه عشان صقر بيرقص مع زيزي
صقر شاف كده اټجنن وفالحظه الانوار اتطفت وصقر شد ناميسا واده زيزي لعمران زيزي اتغاظت وناميسا فرحت
صقر وهو بيرقص معاها حسابنا بعدين مش دلوقتي ي بنوتتي
ناميسا ابتسمت بهدوء
الرقصه خلصت كله سقف لصقر وناميسا وناميسا كانت واخده الاضواء اكتر من زيزي زيزي ھتموت من الغيظ الحفله انتهت وخلصت
لما روحو صقر مقعدش زيزي ف جناحه ولا قعدها معاه ف نفس الجناح قاعده فاوضه لوحدها صقر راح جناحه اللي ناميسا بتبقي معاه في زيزي اتغاظت رايحه جايه فالاوضه پغضب وبتقول ازاي ازاي ميقعدنيش معاه ولا مقعد البنت بتاعه الشوارع دي معاه كمان بس انا قولت لما نتجوز ڠصب عنه هتطلع من الجناح وانا اللي هكون مراته وهقعد معاه فاللجناح بس لا ده كأنها هي اللي مراته مش أنا ماشي ي زفته أما وريتك
صقر دخل الجناح بس لقي ناميسا نايمه زي ما هي بفستانها كان عاوز يحاسبها علي رقصها مع عمران بس لما لقاها نايمه ابتسم وغير وطلع نام
تاني يوم الصبح صقر صحي قبل ناميسا لبس ونزل وفريده أخته كالعاده علي دروسها فيروز وسليم خرجو مفضلش غير ناميسا لوحدها وزيزي
ناميسا صحيت الضهر ورنت علي صقر كلمته
صقر كان قاعد فالمكتب لما شاف رقمها ابتسم ورد وقال بهدوء الو
ناميسا اي ي صقري انا قولت اكلمك أنا زهقانه مفيش حد فالبيت كله خرج
صقر باستغراب كله خرج اكيد مشغولين ي حبيبتي عمتا اي رايك ابعتلك سواق يجيبك عندي
ناميسا بفرحه بجد ماشي مفيش غير ست زيزي بتاعتك هنا 
ضحك صقر علي غيرتها وقال هههههههههههه بتحبيها انتي اوووي
ناميسا پغضب طفولي اوووي اوووي
صقر ضحك وقفل الفون وهي ابتسمت ولسه داخله عشان تلبس لقت زيزي دخلت عليها وجابت سکينه ضړبتها ف ضهرها ناميسا وقعت ع الأرض ڠرقانه ف ډمها واخر كلمه قالتها صقري وغمضت عينها زيزي كانت سامعه كل المكالمه والغل والغيره والحقد عماها 
زيزي هربت ناميسا سايحه ف ډمها السواق جه اټصدم لما شافها كده كلم صقر صقر جه بسرعه الشركه اصلا جنب البيت السواق طلب الإسعاف
صقر قال بعياط ناميسا حبيبتي نور عيني فتحي عينك لا والنبي لا مالك ي عيوني هتبقي كويسه والله صح انتي مش هتسبيني صح قال هذا پصدمه أنه في صډمه كبيره ما اسوء هذا الشعور لم ينتظر صقر الإسعاف حتي أخذ ناميسا حملها ووضعها في السياره وفي طريقه إلي المستشفي وصل المستشفي بسرعه ودخل وقال بصړاخ دكتور دكتور بسرعه جم خدوها دخلت العمليات
بعد اكتر من ساعه كان العيله جت وحسام صاحبه
الدكتور طلع وقال بحزن شد حيلك البقاء لله
صقر قال پجنون اي انت بتقول اي انت عارف انت بتتكلم مع مين عشان تهزر معايا الهزار ده
الدكتور قال بأسف للاسف ده اللي حصل شد حيلك وسابه ومشي صقر قال بعياط وعيط زي الاطفال لا لا انت اكيد بتضحكو عليا صح فيروز وسليم وفريده حتي حسام بيعيطوا اول مره يشوفوا صقر كده صقر اللي كان معروف أنه قاسې بتاع بنات خمره معقول أيعقل هذا ما فعلت به هذه الصغيره عملوا إجراءات الدفنه تحت صډمه صقر ناميسا اتدفنت صقر ف حاله صډمه روحوا البيت صقر لقي زيزي قاعده مثلت بحزن صقر هو الخبر اللي سمعته صح دي طفله ومين عمل فيها كده ي رتنا ما سبناها لوحدها نسبها ازاي وهي صغيره كده وطلعو فوق الاوضه 
صقر دخل مع زيزي الجناح وقال كويس انك عملتي كده اخيرا خلصنا
منها 
زيزي قالت بتوتر انت بتقول اي ي صقر 
صقر قال أنا عارف انك اللي عملتي كده وكويس انك عملتي كده
زيزي قالت بتوتر وخوف أنا أنا مكنتش هنا اصلا معملتش حاجه
صقر قال زيزي أنا عارف انك انتي اللي
 

 

تم نسخ الرابط