قصة كاملة بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

بضغط عليكي ولو رفضتي هنعمل بس خطوبة مزيفة وبعدين هسيبك لكن لو قبلتي هنعمل خطوبة حقيقية وبعدين نحدد ميعاد جوازنا ...
حسيت قلبي وجعني وقولت
بس بابا ...بابا دلوقتي اتخلي عني نهائيا ...
متفكريش في الموضوع ده بس يجي وقت الجواز يحلها الف حلال ...
فتح حسين الدرج بتاعه وخرج المسډس المترخص اللي اشتراه قبل كده حط فيه رصاصتين وقرر يروح وېقتلها الخاېنة دي ...استني لما مشيت ومشي وراها ...لقاها دخلت بيت بسيط ...استني شوية وهو حاسس بڼار جواه...الخاېنة دي اللي أداها كل حاجة وهي خانته ...كسر بنته عشان خاطرها ...حب بناتها اكتر من بنته ...الغشاوة كانت عامية عينيه هو اذي بنته عشان خاطرها هي ...كان هيرميها لراجل عجوز وده جزاته الخېانة ...قرر يتحرك ناحية البيت وبعدين بقوة خبط الباب فاتفتح ...دخل ببطء وهو داخل اوضة النوم ولقاهم سوا ...صفية اول واحدة شافته واول ما شافته صړخت وهي بتقول 
حسين ..حسين ...اسمعني ابوس ايديك ...
لسه عمار هيتحرك عشان يهرب ...حسين ضربه پالنار في رأسه فوقف مېت علي السرير ...قعدت صفية تصرخ وهي بتقول
ابوس ايديك سامحني...
انتي ڤاجرة أنا بسببك خسړت بنتي وجه الوقت تتعاقبي. .
وبعدين رفع مسدسه وضربها عشان ټموت جمب عشيقها !
طلعت من الاوضة وانا مقررة استغل الفرصة دي ...أنا كمان ليا حق افرح ...بصتلهم في الصالة وقولت
انا موافقة علي الخطوبة الحقيقة ...خلاص يا علي قررت اديك فرصة يارب يطمر فيك
كنت عارف انك هتوافقي يعني انتي هتلاقي زيي فين ..شاب وسيم ومحترم وصاحب اخلاق ...يا بنتي ده انتي حظك من السما ....
قالها علي بتكبر مصطنع وهو بيعدل قميصه فضحكت...ضحكت أمه واخته كمان وقالت
انا دلوقتي مبسوطة اووي أن اخيرا ابني قرر يتجوز ...وأنه قرر يبقي سعيد ...
قربت الست انتصار مني ومسكت ايدي وعيونها فيها دموع وقالت
شكرا يا بنتي انك جبتي السعادة لينا ...علي بعد سهام الله يرحمها قفل قلبه ورفض يتجوز بس لما شوفت معاملته معاكي حسيت أنه فتح قلبه مرة تانية. كنت نفسي انتي توافقي عليه والحمدلله يا رؤى شكرا يا بنتي انك قررتي تسعدي ابني مرة تانية وانا عليا اني
هعملك فرح كبير اووي وكل طلباتك اوامر ...علي ليه شقته اللي تحت لو حابة تسكني فيها وتبقي جمبي براحتك لو حابة تاخدي شقة بعيد برضه براحتك دي حياتكم ...
عيوني دمعت ومسكت ايديها وبوستها وقولت
مفيش بنت بتختار ابدا أنها تبعد عن أمها صح ...
ضحكت الست انتصار ودموعها نزلت وحضنتني جامد وقالت
ومفيش أم عايزة بنتها تبعد عنها وانتي بنتي زي رشا ولو في يوم علي زعلك انا هقف جمبك انتي 
اي ده يا ست انتصار بعتيني حالا كده ...طيب لو هي غلطت في حقي ..
بعدت الست انتصار وقالت
هقف في صفها برضه لان مفيش ست بتغلط 
انا اللي جبته لنفسي ..كان مالي ومال الجواز ..
كلنا ضحكنا عليه ....
بعد ساعات كنت بنخطط لحفلة الخطوبة لما جالي اتصال ....واللي سمعته صدمني ...وقع مني التليفون بصتلي الست انتصار وقرب مني علي وقال
فيه ايه يا رؤى !
بصتله وقولت
ابويا قتل مرات عمي ...قټلها ودلوقتي في مركز الشړطة ...
كنت قاعدة علي الانترنيه ...دموعي محپوسة في عيني مش راضية تنزل بس قلبي واجعني هو صحيح آذاني بس اكتشفت أن لسه بحبه وفي محنته ودي مفتكرتش الا الحلو اللي عمله ليا ...افتكرت ابويا ...
قومت بسرعة وقولت
انا عايزة اروح له ....
روحت بسرعة لأبويا مركز الشړطة ...واخدت محامي وطلبت أقابله ولأن موقفه كان قوي لأنها چريمة شړف المحامي قال
تم نسخ الرابط