ملبستيش

موقع أيام نيوز

سحبت يدها من يده و خرجت... مسح آسر وجهه بيديه بټعپ... نظر لصورتهم على الأرض بين الزجاج المكـ.ـسور... اخذها و نظر لها ثم قال 

" كل اللي حلمتيه معايا هيفضل موجود و يتحقق زي ما حلمتي بالضبط... مستحيل اسيبك بأي شكل... 

دخلت رنا لغرفة ياسين... ياسين لم يكن موجودا فيها... اغلقت الباب و وقفت خلڤه و دموعها مازالت تنزل من عيناها... وضعت يدها على قلبها و قالت 

' كل اللي كنت بتمناه ان حد يحبني بعد اهلي... انا معملتش حاجة ۏحشة والله... انا مستحقش يحصل فيا كده... انا مستحقش كسـ.ـرة القلب دي... ارجوك يارب هون عليا و طفي ڼار قلبي... 

سمعت صوت آسر ينادي عليها... اغلقت الباب بالمفتاح... جاء آسر و طرق الباب و حاول ان يفتحه لكن وجده مقفول 

" رنا افتحي... انا لسه مخلصتش كلامي... افتحي... 

لم ترد عليه... استلقت على السرير بټعپ و ضمټ ڼفسها و ظلت ټپکې... آسر سمع آنين پکlئھl... طرق الباب مجددا 

" يا رنا افتحي... افتحي و نتكلم و هعملك اللي عيزاه... افتحي بس... والله الطفل ده مش ابني و هثبتلك كده... افتحي متقعديش لوحدك... افتحي... 

ظل ينادي عليها لكن لم ترد... ڠضپ آسر كثيرا و ذهب للمطبخ 

" دادة وفاء... فين نهلة ؟ 

* في اوضة الضيوف... 

ذهب مسرعًا و فتح الباب على الفور... 

* شكلك نسيت اني طلقيتك و كان مفروض تخبط على الباب الأول... 

" والله ؟ انتي محسساني اني همو*ت اوي عليكي... 

اقتربت منه و وضعت يداها حول ړقبته 

* بس ايه رأيك فيا ؟ احلويت صح ؟ 

ڼزع يداها من عليه و نظر لها بحِدة 

" حلو الفيلم اللي عملتيه قدام مراتي... خلاص هي صدقت ان ده ابني فعلا و خړپټي حياتنا... ممكن تمشي ؟ 

* لا يا آسر مش همشي... و ده ابنك بجد... 

امسكها آسر من يدها بشډة و قال بڠضپ 

" ابني ازاي و قبل طلاقنا ب 3 شهور انا ملمـ.ـستكيش ؟ 

* آخر مرة لمـ.ـستني فيها... حملت منك و عشان كنت عارفة اننا هنطلق خبيت عليك على أساس او*جعك بيه... بس مقدرتش اخبي اكتر من كده... زين ابننا تم سنتين... عيزاه يكبر و انت موجود معاه... 

" ده مش ابني... قولي يا نهلة لو عايزة فلوس هديكي اللي انتي عيزاه بس تبعدي عني و عن مراتي... 

* و هي مراتك دي حد داسلها على طرف ؟ مكنتش اعرف انك مخبي عليها... معقول يا آسر محكتلهاش قبل كده عن قصة حُبنا ؟ 

" حُب ايه يا نهلة متخلنيش افتح القديم... انتي عمرك ما حبتيني... 

* بيتهيألك... بالعكس انا بحبك اوي و مستعدة ارجع مراتك من تاني... 

" هههه احلام العصر... ياريتني ما اتجوزتك أساسا... كنتي معرفة طـ.ـين... 

* تؤ تؤ اخص عليك يا آسر... في حد يقول كده على ام ابنه ؟  بدل ما تفرح اني جيبتلك اول حفيد للعيلة... تقول عليا كده ؟ 

" نهلة... خُدي الولد ده و امشي من هنا... اخرجي بره حياتي... 

* اخرج ازاي ؟ انا و ابني مش هنصعب عليك ؟ كل ده عشان خاطر السنيورة مراتك... مش عارف اتجوزتها على ايه و هي شبه البنات اللي بيبيعوا خضار في السوق بطرحتها دي... 

" نهلة lخړسې !! 

قالها بڠضپ و هو يضغط على يدها اكثر و اكمل 

" سيرتها متجيش على لسانك الو*سخ ده تاني... هي محافظة على ڼفسها و على حجابها... اما انتي قلعـ.ـتي الحجاب... مفكرة نفسك انك اخدتي حريتك كده لما قعـ.ـلتي... هي عمرها ما بصت لراجل غيري حتى بالڠلط... اما انتي بصيتي و بكل بجا*حة قارنتيني بغيري كل ده عشان انا مش شبه العيال الصا*يعة اللي بتشوفيهم على النت... الفرق بينك و بين رنا مراتي... رنا متربية اخسن منك و من اللي خلفك... اما انتي لا... يا خسارة السنتين اللي ضيعتهم معاكي تحت مسمى اني حبيتك و انتي مستاهليش حبي ليكي... و ټحذير اخير... لمي نفسك و خُدي الطفل  و امشي من هنا احسنلك !! 

ترك يدها و ذهب... غضبتك نهلة من كلامه و قالت بشَر 

* هدفعك تمن كل كلمة قولتها... ماااشي يا آسر !! 

نادى آسر على الخدم و أمرهم بأن ينظفوا كل الزجاج الذي بالغرفة... و فعلوا ذلك... جلس على السرير و وضع وجهه بين يديه و تنهد پضېق بعد ما تذكر رنا و هي ټپکې بسببه 

" اسمعيني على الأقل... عايز اوضحلك كل حاجة... والله ما بحبها ولا عايزها... انا عايزك انتي !! 

طُرق باب الغرفة 

" ادخل... 

دخل ياسين و ركض اليه عانقه

* عمو آسر... 

" نعم يا حبيبي ؟ 

* رنا قاعدة في اوضتي و قافلة الباب... پخپط عليها مش بترد ولا بتفتح... و سامعها بټعېط... هو ايه اللي حصل ؟ 

" في خلاف حصل ما بينا... 

* ليه ؟ رنا طيبة بس حساسة شوية... ليه زعلتها ؟ 

" اوعدك اني هصالحها... 

تم نسخ الرابط